![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحسد ![]() الغيرة هي أن ترى خير القريب وتتمنى نواله، بينما الحسد هو أن ترى خيره وتتمنى زواله. لذلك يقول الكتاب: «لاَ نَكُنْ مُعْجِبِينَ نُغَاضِبُ بَعْضُنَا بَعْضًا، وَنَحْسِدُ بَعْضُنَا بَعْضًا.» (غلاطية5: 26)، «لأَنَّهُ حَيْثُ الْغَيْرَةُ وَالتَّحَزُّبُ، هُنَاكَ التَّشْوِيشُ وَكُلُّ أَمْرٍ رَدِيءٍ.» (يعقوب3: 16). إنها الخطية التي تسبَّبت في موت المسيح، فكان الفريسيون والصدوقيون يحسدون المسيح على شعبيته ومحبة الناس له وحديثهم عنه وعن أقواله وأحاديثه العذبة لذلك : « أَسْلَمُوهُ حَسَدًا.» (مرقس15: 10). فالحسد والغيرة يمكنهما تدمير البيوت وتشويه سمعة الشرفاء، وخراب الكنائس، وارتكاب الجرائم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|