رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
القدِّيس أمبروسيوس
"بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي إن كان لكم حب بعض لبعض" (يو 13: 5). كم قدَّر القدِّيس أيوب سمو الموت، إذ قال: "لتحل بركة ذاك الذي اقترب إلى الموت عليَّ" (أي 29: 13)... إن رأينا أي فقير في لحظة الموت، فلنعينه على نفقتنا. ليقل كل شخصٍ: "لتحل بركة الشخص الذي قارب الموت عليَّ". إن رأينا أحدًا في ضعف لا نتخلى عنه. إن رأينا أحدًا في آلامه الأخيرة، لا نتركه... ليت كل شخصٍ وهو يموت يمدحك؛ كل شخص يموت عن شيخوخة أو مصابًا بجرحٍ خطير أو يعاني من مرضٍ، وهو في لحظة الموت. هذه العبارة جلبت بركة لكثيرين جدًا. لا يطلب أحد ما لنفعه، بل ما هو لنفع الآخر. لا يطلب أحد ما لكرامته، بل ما لكرامة الآخر. والرب ينميكم ويزيدكم في المحبة، بعضكم لبعض وللجميع كما نحن أيضًا لكم، لكي يثبت قلوبكم بلا لوم في القداسة، أمام الله أبينا في مجيء يسوع المسيح البعض جميع قديسيه" (1 تس 3: ١٢-١٣)... ماذا يعني بالرب هنا الذي ينمينا في المحبة، ويزيدنا فيها، ويثبتنا في القداسة أمام الله ويهبنا ترقب مجيء الابن إلاَّ الروح القدس فإن القداسة هي عطية الروح (٢ تس ٢: ١٣)! الرحمة هي فضيلة عامة، والمبدأ الأساسي الذي يجب أن يُعمل به في كل مكان ويمارسه كل سن، فلا يستثني منه الفرِّيسي ولا الجندي ولا الفلاح... لا الغني ولا الفقير، إذ الجميع مدعوُّون أن يُعطوا من ليس معهم، لأن الرحمة هي كمال الفضائل. ترنيمة غريب يادنيا فيكى جميله جدا لحياة الرهبنه بركة صوم العذراء يكون معانا أمين |
09 - 08 - 2017, 09:56 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: يروقنى محبتى ﻹخوتى
ميرسي على مشاركتك الجميلة
|
||||
09 - 08 - 2017, 10:51 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: يروقنى محبتى ﻹخوتى
الجميع مدعوُّون أن يُعطوا من ليس معهم، لأن الرحمة هي كمال الفضائل ربنا يبارك حياتك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|