رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وحدانية الله عقيدة "التوحيد" هي إحدى المبادئ الأساسية في الإسلام. إنها تؤكد وحدانية إله الإسلام "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ" (الإخلاص 112: 1-2). هذا يعني وحدة الله المطلقة. في الواقع، أعظم الذنوب في الإسلام هو خطيئة الشرك، أي الإيمان بوجود شركاء للإله الإسلامي: "إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا" (النساء 4: 116، 48). لم يكن محمد أول من دعا إلى عبادة إله واحد خارج نطاق التوراة والإنجيل. دعت بعض الديانات الوثنية القديمة إلى عبادة إله وحيد الشخصية مثل إله محمد. دعا الفرعون اخناتون، الذي حكم مصر في القرن 14 قبل الميلاد، أكثر من 19 قرنا قبل محمد، إلى عبادة إله واحد وحيد الشخصية وحظر عبادة أي آلهة أخرى في مصر الفرعونية. أطلق عليه إسم "آتون" ومثله بقرص الشمس. استخدم الإسلام هلال القمر كرمز له. وقد إدعى النبوة ودعوا إلى التوحيد مسيلمه وسيجاه، عرب معاصرون للنبي محمد. وكان لهم اتباعا. لكن، على عكس محمد ، لم يلجأ أي منهم إلى العنف في نشر رسالته. مبدأ التوحيد الإسلامي جامد ومتشدد بحيث أنه لا يسمح بأي تشابه بينه والثالوث الأقدس. الثالوث الأقدس هو عقيدة أساسية للإيمان المسيحي، تضمن وحدة الإله الواحد الحقيقي. هناك مشاكل وتناقضات جذرية في مبدأ التوحيد الإسلامي الجامد المطلق. إله الإسلام هو وحدة منفردة معزولة. ومع ذلك، فإن الإسلام يفرق بين إلهه والقرآن في إطار وحدة إلهه. يؤمن ألإسلام السني بأن القرآن هو كلمة إلهه الأزلية الأبدية الغير مخلوقةالتي وُجدت معه منذ الأزل: "بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ" (البروج 85: 21-22). يعتبر الأسلام أن سمات إلهه جزء من جوهره. إذا كان الكلام هو سمة أبدية للإله الإسلامي مميزة عنه في القرآن، يصبح التعليم الإسلامي بالتوحيد المطلق باطلا، لأن شيئا غير مخلوقا (القرآن) متميزا عن الإله الإسلامي وُجد منذ الأزل معه مما يؤدى إلى اثنين من الآلهة. وجود مصدر الوحي (الوح المحفوظ) في جوهر الإله الإسلامي يسمح بمبدأ التمييز في إطار الوحدة التي تؤمن بها المسيحية. ويبدو أنه يشبه ويوازي العقيدة المسيحية بأن السيد المسيح هو كلمة الله الأزلية الأبدية الغير مخلوقة في شخص إبن الله المتميز في الإله الواحد. فهو من نفس الجوهر الإلهي الغير منقسم، ولكنه مميز في الشخصية. يماثل القرآن تجلي كلمة (إبن) الله على الأرض في المسيح. في الواقع، لاهوت السيد المسيح هو من العقائد الأساسية في الإيمان المسيحي. رفض العقيدة المسيحية بالثالوث الأقدس يدمر القاعدة الأساسية للإسلام التي هي أبدية القرآن. على الرغم من أن الجزء الأول من الشهادة الإسلامية والقرآن (آل عمران 3: 18؛ الأنعام 6: 162، 163؛ النحل 16: 2؛ طه 20: 14؛ الأنبياء 21: 25) تشهد أن لا إله إلا الله، الجزء الثاني من الشهادة الإسلامية والقرآن (البقرة 2: 32؛ آل عمران 3: 31-32، 50، 132؛ النساء 4: 13-14، 80، 136؛ الأنفال 8: 1، 41؛ التوبة 9: 29؛ النور 24: 56، 62؛ الأحزاب 33: 36، 57) يقرن عمدا اسم محمد بالإله الإسلامي مما يجعل محمدا شريكا وزميلا للإله الإسلامي. مما يزيد الأمور سوءا، أن بعض مفسري القرآن (الطبري، القرطبي، الخ) يصرون على أن آية الإسراء 17: 79 تتحدث عن اليوم الأخير حيث سيعطي إله الإسلام عرشه الأبدي الأزلي لمحمد ليجلس عليه. هذا يؤدي إلى الشرك الذي يحظره القرآن (آل عمران 3: 151 ؛ النساء 4: 48، 116؛ الروم 30: 40). جعل محمد نفسه زميلا وشريكا للإله الإسلامي حتى يحمل الناس على طاعته طاعة عمياء. وبذلك، اتخذ محمد مكان الأصنام التي عبدها عرب الجاهلية. إصراره على أن يخضع له أتباعه مثلما يخضعون للإله الإسلامي، حولهم إلى مشركين، وجعلهم يرتكبون خطيئة الشرك التي لا تُغفر. استعاض عن وثنية المكيين بنفسه بأن جعل نفسه شريكا وزميلا للإله الإسلامي. هذا يجعل الإسلام دين شرك في صميمه. في الواقع، إجتهد الإله الإسلامي أن يرضي محمد (البقرة 2: 143، 144؛ الأحزاب 33: 37، 50، 51؛ الضحى 93: 5). لاحظت هذا عائشة أصغر زوجاته فعلقت قائلة: ". ما أرى ربك إلا يسارع في هواك" (البخاري، تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ 311.60.6؛ مسلم، النِّكَاحِ 3453.8، 3454). غنائم الحرب، بل وكل ما بالأرض، يمتلكه إله الإسلام ومحمد (الأنفال 8: 1؛ الحشر 59: 7؛ البخاري، الإكراه 77.85.9؛ فرض الخمس 392.53.4). ندد محمد باليهود والمسيحيين لطاعتهم العمياء لكهنتهم ورهبانهم (التوبة 9: 30-31)، لكنه لم يجد أية صعوبة في أن يطالب نفس الطاعة العمياء غير المشروطة من المسلمين حتي يخضعوا له كما لله، وبذلك جعل نفسه مساويا لإلهه في المركز والسلطة. تساوي العديد من الآيات القرآنية بين الطاعة لإله الإسلام وطاعة محمد، وتعد بالثواب والعقاب وفقا لذلك (البقرة 2: 32؛ آل عمران 3: 31، 32، 50، 132؛ النساء 4: 13، 14، 59، 65، 80، 136؛ المائدة 5: 92؛ الأنفال 8: 1، 20، 24؛ التوبة 9: 29؛ النور 24: 52، 54، 56، 62، 63؛ الفرقان 25: 55، 56؛ الأحزاب 33: 36، 71؛ الزخرف 43: 63؛ محمد 47: 33؛ الفتح 48: 10؛ الحجرات 49: 14؛ الحشر 59: 6، 7؛ بخاري، الإعتصام 384.92.9؛ الأحكام 251.89.9؛ فرض الخمس 392.53.4؛ إلخ). الشريعة الإسلامية مؤسسة مباشرة على حياة محمد، وهو رجل ذو نقائص أخلاقية ضخمة وعيوب شخصية كثيرة. بذلك رفع الإسلام الرجل محمد إلى مرتبة أعلى من مرتبة الإله الإسلامي. هذه الفحشاء شرك. كما أن هذا يستعبد المسلمين لمثال محمد الناقص. يتبلور في الشريعة الإسلامية التبجيل التعبدي للرجل محمد لدرجة أنه يتم تقليد أصغر التفاصيل لعاداته الشخصية. يؤدي هذا إلى تجميد الحياة الأخلاقية في المجتمعات الإسلامية بأخلاقيات القرن السابع للجزيرة العربية. على النقيض من ذلك ، فإن الكتاب المقدس لا يلزم أحدا بالطاعة العمياء لحاخامات أو رهبان أو قسس (أعمال الرسل 5: 29). في الواقع، سورة الفتح 48: 9 تطلب من المسلمين أن يقدسوا ويمجدوا محمدا. التقديس والتمجيد لله وحده. محمد هو مركز الصلاة الإسلامية، على نفس مرتبة الإله الإسلامي (الأحزاب 33: 56). عبر المسلمون عن عبادتهم وتمجيدهم لمحمد بأعمال فاسدة عقيمة. فقد شرب بعضهم بوله ودمه، ولطخ البعض الآخر أنفسهم ببصاقه وماء وضوئه (البخاري، الشُّرُوطِ 891.50.3؛ المغازي 617.59.5؛ الوضوء 187.4.1، 188). بشرب دمه، خالفوا أوامر القرآن (البقرة 2: 173؛ المائدة 5: 3؛ الأنعام 6: 145؛ النحل 16: 115)، والكتاب المقدس (اللاويين 17: 10-14 ؛ اعمال الرسل 15: 28، 29) التي تنهي عن هذا الفعل. مع الأسف، لم يمنعهم محمد من القيام بهذا الفعل. هل كان يبحث عن مجد العالم الباطل؟ ينسب القرآن بعض الصفات الإلهية لمحمد بزعمه انه يسمع ويرى أفعال البشر (التوبة 9: 94، 105؛ الحجرات 49: 7). الله وحده هو كلي الوجود وكامل العلم. رغم أن القرآن يصف محمدا بأنه بشر مائت غير معصوم من الخطأ (الأعراف 7: 188؛ الإسراء 17: 93؛ الكهف 18: 110؛ العنكبوت 29: 50، 51؛ سبأ 34: 50؛ الأحقاف 46: 9)، لكنه يرفعه إلى مستوى من القوة والسلطة مماثل لمستوى الإله الإسلامي (المنافقون 63: 8؛ إلخ). هذا هو مفهوم تعدد الآلهة (الشرك). يقر عدد من علماء الإسلام (جعفر بن محمد، والسمرقندي، والسيوطي، وحداد، الخ) بأن كلا من القرآن والحديث في الواقع ينسب لمحمد العديد من الأسماء الحسنى للإله الإسلامي (البخاري، التعبير 125.87.9؛ مسلم، الصلاة 1225.4؛ الرؤيا 5637.29). إذا كان القرآن هو كلام الإله الإسلامي كما يدعي الإسلام، فالإله الإسلامي لا يحب شيئا أكثر من مدح نفسه (الأنعام 6: 1؛ النحل 16: 75؛ الإسراء 17: 1؛ الحشر 59: 23؛ الخ). يؤكد الحديث هذه النزعة والممارسة (البخاري، تفسير القرآن 158.60.6، 161؛ مسلم، التوبة 6647.37، 6648؛ الصلاة 986.4). قد يكون المديح الذاتي نتيجة إما كبرياء مفرط (خطيئة الشيطان المميتة) أو عدم الثقة بالنفس الذي يؤدي إلى احتياج الشخص إلى تدعيم من مصادر خارج كيانه. يحتاج الإله الإسلامي إلى الثناء وعبادة مخلوقاته (الذريت 51: 56). هذا نقص خطير فيه، لأنه يحتاج إلى شيء من مصادر خارج ذاته. يؤكد الإسلام توحيد إلهه. ألإله الإسلامي ليس شخصا. إنه متعال وغير شخصي في تعامله مع الإنسان. عندما يصفه القرآن بأنه ". أقرب إليه (الرجل) من حبل الوريد" (ق 50: 16)، فإنه يشير إلى قدرته الكلية، وليس إلى رعايته الشخصية واهتمامه بالإنسان. إنّ عقيدة الثالوث الأقدس هي أحد المبادئ الأساسية للإيمان المسيحي. الله جوهر واحد ذو طاقة واحدة غير مُقسّم وأقدس في ثلاثة أقانيم/أشخاص متميّزين: الله الآب، وكلمته الأزلية الأبدية (الإبن: يسوع المسيح)، وروحه القدوس. الثالوث الأقدس هو إله واحد غير منقسم متميز في ثلاثة أشخاص. هو ليس ثلاثة آلهة متحدين هى واحد. الله المثلث الأقانيم مُكتفي ذاتيا ولا يعتمد على أيّ وجود غير إلهي خارج ذاته. فهو ليس بحاجة إلى أي شيء مخلوق خارج كيانه الإلهي. من المهم تأكيد حقيقة أنّ الإله الوحيد الشخص كائن غير كامل. هو شخص وحيد أبديا منحصر داخل كيانه الخاص بدون آخر للمحبة والتواصل. انه موجود في فراغ أبدي. إنه لا يستطيع إختبار ملء حياة الشركة والحبّ التي يعيشها الإله المثلث الأقانيم في الثالوث الأقدّس. الإله الوحيد الشخصية غير قادر على فهم الحب لأنه لا يختبره في كيانه. لذلك، فهو إله ناقص لأنه لا يستطيع أن يختبر ملء الوجود. الله القدير كامل في ذاته الإلهية في كلّ شيء. لذلك، لديه إكتفاء ذاتي في داخله، ولا يحتاج إلى خليقته ليختبر حياة شركة المحبة معها. الخليقة لا تضيف أيّ شيء لوجوده وكينونته. الله لم يخلق العالم لإشباع حاجة ضرورية لديه. الثالوث الأقدس ليس له إحتياج لآخر حيث يصبّ ويسكب محبّته العظيمة، لأن الآخر هو في الثالوث الأقدس. الله الأزلي الأبدي المُكتفي ذاتيا لا يعتمد على أيّ وجود غير إلهي خارج ذاته. لذلك، الإله الحقيقي الحيّ للكون لا يمكن أن يكون إله وحيد الشخص. سمات إله التوراة والإنجيل الخاصة بالعلاقات الشخصية (مثل المحبة، والشركة، والتعاطف، وسكب الذات، الخ) قد أُعربت وعُبِرت منذ الأزل في إطار العلاقة بين الأشخاص الثلاثة للثالوث الاقدس. من جهة أخرى، الإله الوحيد الشخص يعتمد على خليقته للتعبير عن هذه الصفات. إنه معتمد على خليقته ومُتغير. هو قابل للتغيير، لأن خليقته لم تكن موجودة في الأزل، وهو يعتمد على شيء خارج كيانه حتى ينمو في تحقيق ذاته. انه ليس الإله المُتسامي المطلق الغير قابل للتغيير. ليس هو الإله الحقيقي، بل مجرد كائن رفيع! النقص الآخر في الإله الوحيد الشخص أنّه يفتقر إلى وسائل المشاركة العميقة القريبة الوثيقة مع خليقته. لا يمكن أن تتم هذه المشاركة بواسطة ملاك يُرسله اللّه، لأن الملاك هو مخلوق محلي ومحدود يستطيع أن يتّصل خارجيا فقط بشخص واحد في وقت ما. كما أن الملاك لا يستطيع أن يُؤثر في قلب الإنسان من الداخل لكي يعطيه إضاءة إلهية داخلية. على عكس ذلك، الروح القدس الأزلي الأبدي الغير مخلوق للإله الحيّ المثلث الأقانيم غير محدود وغير محصور في مكان معين (مزمور 139: 7-12؛ إرميا 23: 24؛ أعمال الرسل 17: 28). الروح القدس يضيء بالنور اللإلهي في الأعماق الداخلية لقلوب كثير من المسيحيين في نفس الوقت. يسكن الله بروحه القدوس (الشخص الثالث في الثالوث الأقدس) في خليقته البشرية المسيحية المؤمنة. هو إله عظيم جدا يحكم الكون، وهو إله يهتمّ بالبشر لدرجة أنه يحيى حياة بشرية كاملة في المسيح يسوع، وهو إله مُحب وودود لدرجة أنه يعيش في كلّ مؤمن مسيحي. العقيدة الإسلامية بالإله الوحيد الشخص لا تقدم أساسا لاهوتيا للمجتمع البشري، وذلك لأن الإله الإسلامي لا يُكوِّن علاقات. فقد عاش قبل الخليقة في عزلة تامة ووحدة كاملة. لا يوجد في مجتمع إلهي. لا يستطيع إله وحيد الشخص أن يخلق كائنات ترغب المعيشة في مجتمع. على العكس من ذلك، تؤمن المسيحية أن الثالوث الأقدس هو المجتمع الإلهي الأبدي في وحدة مطلقة. ولذلك، فإن البشرية، باعتبارها انعكاسا للإله المسيحية، ترغب المعيشة في مجتمع. أعمال الله هي انعكاس لطبيعته. إله الإسلام غير شخصي، لا يمكن الوصول إليه، ولا يستطيع تكوين علاقات. لذلك، فهو غير قادر على الكشف عن نفسه. يرغب إله التوراة والإنجيل حياة شركة مع خليقته. فهو إله تكوين علاقات. لذلك، يعلن ويكشف عن نفسه. في حين أن الأمثلة التوضيحية لوحدة الثالوث الأقدس منتشرة في الطبيعة المخلوقة، لا يوجد أي شيء ذو وحدة مطلقة مثل الوحدة التي يدعيها الإسلام لإلهه؟ يتضح من هذه المناقشة أن العقيدة الإسلامية بالإله الوحيد الشخص متناقضة، ضعيفة المنطق وأقل شأنا من العقيدة المسيحية بالثالوث الأقدس. يعلمنا الكتاب المقدس أن: "مَنْ هُوَ الْكَذَّابُ، إِلاَّ الَّذِي يُنْكِرُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ؟ هَذَا هُوَ ضِدُّ الْمَسِيحِ، الَّذِي يُنْكِرُ الآبَ وَالاِبْنَ. كُلُّ مَنْ يُنْكِرُ الاِبْنَ لَيْسَ لَهُ الآبُ أَيْضاً، وَمَنْ يَعْتَرِفُ بِالاِبْنِ فَلَهُ الآبُ أَيْضاً" (يُوحَنَّا الأُولَى 2: 22-23؛ غلاطية 1 : 8). |
03 - 07 - 2017, 09:09 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: وحدانية الله
موضوع مهم جدا يا مرمر ربنا يبارك تعبك |
||||
04 - 07 - 2017, 01:41 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وحدانية الله
شكرا على المرور |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|