الكنيسة تستعد لصد هجمات ماكس ميشيل وشهود يهوه وعاطف عزيز
نشرت صحيفة "الدستور" تقريرًا عن ما وصفته بـ"العدوان الثلاثي" على الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي تستعد لمواجهته. وأشارت الصحيفة أن أن هذا العدوان يأتي قبل جماعة "شهود يهوه"، والشماس المشلوح "ماكس ميشيل"، الذى أطلق على نفسه لقب "الأنبا مكسيموس"، رئيس مجمع كنائس "القديس أثناسيوس"، والشماس المشلوح "عاطف عزيز"، الذى أطلق على نفسه لقب الأب سيرافيم بعد تأسيسه جماعة "العهد الجديد" المهاجمة للكنيسة المصرية. وأوضحت أن "ماكس ميشيل" بدأ في استعادة نشاطه مجددا، من مقره الرئيسى فى مصر بمنطقة الهضبة الوسطى بمنطقة المقطم بمحافظة القاهرة، بعد حرمانه من قبل البابا شنودة الثالث، ونجح فى استقطاب عدد لا بأس به من الخُدام الأقباط، وهاجم الكنيسة المصرية فى الفترة الأخيرة ووصفه لها بمخالفة تعاليم المسيح، وتحريف ثوابت الزواج والطلاق فى المسيحية. أما عاطف عزيز، فقد أسس كنيسة موازية واستقطب "أقباط المهجر"، وهدفها الأول والأخير زعزعة استقرار الكنيسة المصرية، التى وصفها فى أكثر من تصريح له بـ"الكنيسة الفاسدة"، وقد استغاث أقباط المهجر بالبابا في وقت سابق منه. وبالنسبة لجماعة شهود يهوة، فهي تستهدف فقراء الأقباط، وقد حذرت منها الكنيسة القبطية في وقت سابق، وتعتمد على قرع أبواب المسيحيين بمختلف المناطق، وبشكل شبه عشوائى، حيث يعتمدون فى حملاتهم التبشيرية على أى لقاء يجمعهم بالأقباط، حتى لو كان لقاءً عابرًا فى مترو الأنفاق. هذا، وقد قال القس رفعت فكرى، نائب رئيس مجمع الكنيسة الإنجيلية "سنودس النيل الإنجيلى"، إن الكنائس الإنجيلية تتبرأ بشكل كامل من أى علاقة مع "شهود يهوه"، مؤكدًا أنهم طوائف غير مسيحية، تعمل على ترويج أفكار لا علاقة لها بالإيمان الصحيح أو الكنائس الحقيقية.
هذا الخبر منقول من : الأقباط متحدون