رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قَلب "وَأُعْطِيهِمْ قَلْبًا وَاحِدًا، وَأَجْعَلُ فِي دَاخِلِكُمْ رُوحًا جَدِيدًا، وَأَنْزِعُ قَلْبَ الْحَجَرِ مِنْ لَحْمِهِمْ وَأُعْطِيهِمْ قَلْبَ لَحْمٍ،" (سفر حزقيال 11: 19) استعملت هذه الكلمة للدلالة على ما هو داخلي أو مركزي أو عميق أو خفي. ومن ذلك "قلب البحر" (خر 15: 8) و "قلب الأرض" (مت 12: 40) وقلب الشجرة (2 صم 18: 14) أما "قلب السماء" في تث 4: 11 فقد ترجمت بكلمة "كبد السماء" لأن الكبد عند العرب ينسب إلى القلب من المعاني العاطفية وغير العاطفية. والقلب كعضو في الجسم كانت له أهمية أكثر من الدماغ والرأس. وكان القلب يعتبر مركز العواطف جسدية كانت أم روحية (اس 1: 10 ومز 62: 8 و 10 و يو 14: 1 واع 16: 14). ومركزًا للعقل (خر 35: 35) والرغبة (نح 4: 6) والنية (مز 12: 2). وبحسبه تكون طبيعة الإنسان الروحية معوجة أو مستقية (مز 101: 4 واش 1: 5 ومز 119: 7) وكذا رأيه (ار 32: 39). ولعل نسبة هذه الأمور كلها إلى القلب مبنية على اعتقادهم بأن الحياة في الدم أو هي الدم نفسه (لا 17: 11 و 14). ويوصف القلب البشري بأنه ملآن من الشر والحماقة (جا 9: 3)، وأنه أخدع من كل شيء، وهو نجس (ار 17: 9) وأنه منبع الخطيئة (مت 15: 8 و 19) ومقر الإيمان (رو 10: 10). وجاء أن الرب ينظر إلى القلب (1 صم 16: 7) وأن منه مخارج الحياة (ام 4: 23) وأنه يجب مراعاة حالته (يؤ 2: 13) ويراد بالتكلم بالقلب التفكر (1صم 1: 12). وإذا قصد تأكيد وقوة العاطفة نسبت إلى كل القلب كما في الوصية: تحب الرب إلهك من كل قلبك (مت 22: 37). ووحدة القلب عبّر بها عن المحبة والاتحاد (اع 4: 32). أما قول التلميذين من عمواس: "الم يكن قلبنا ملتهبًا فينا إذ كان يكلمنا في الطريق" (لو 24: 32) فإن التهاب القلب هنا يقصد به الابتهاج. فقد كان قلبهما مبتهجًا لسماعهما تفسير الكتب من فم يسوع المقام. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قسمة ونصيب |
قُمت من الموت |
كَم مِن مرَّة قُمت |
قسمة النيروز |
قسمة |