القَضيب | يقضب
ساق نبات أو غصن شجرة (ار 1: 11). ويستعمل مجازًا للإشارة غلى المسيح (اش 11: 1) وعن بني إسرائيل (ار 10: 16).
قضبة قضبًا: قطعة. وقضب الكرم: قطع أغصانه أيام الربيع، ويقول الرب لشعبه القديم:" ست سنين تزرع حقلك، وست سنيت تقضب كرمك" (لا 25:3) أي تشدَّب الأغصان (انظر إش 5:6، 10:33، دانيال 4:14).
عصا الملوك أو الصولجان يحملها الملوك وهي من الذهب المرصع بالحجارة الكريمة وقد وردت في سفر استير باسم قضيب الذهب (اش 4: 11). وقد استعمل القضاة القضيب كعلامة للرئاسة والقيادة مثل عصا المارشالية اليوم (قض 5: 14) ودعي "بقضيب القائد". ولعل هذا هو المعنى المقصود بقول "لا يزول قضيب من يهوذا أو مشترع من بين رجليه حتى يأتي شيلون" (تك 49: 10). وفي (حز 19: 14) دعي باسم "قضيب تسلط". وفي (عا 1: 5 و 8). يذكر ماسك القضيب بمعنى القائد أو الرئيس (راجع أيضًا عد 24: 17 ومز 45: 6 وحز 19: 11) وقول زكريا (زك 10: 11) "يزول قضيب مصر" معناه يزول سلطانها. وفي الآيات الآتية (2 صم 7: 14 واي 9: 34 و 21: 9 ومز 2: 9 واش 11: 4) تأتي الكلمة "قضيب" أو "عصا" بمعنى القوة والسلطة والقصاص والإصلاح والتأديب.
ويقول عريش النشيد لعروسه: "قومي يا حبيبتي يا جميلتي وتعالي، لأن الشتاء قد مضى والمطر مر وزال، الزهور ظهرت في الأرض، بلغ أوان القضب، وصوت اليمامة سمع في أرضنا" (نش 2 :10-12) أي أنه قد آن أو ان تشذيب الكروم، ولكن الكلمة العبرية المستخدمة هنا قد تكون مشتقة من أصل يعني أيضًا "يغني" أو "يغرد" أو "يصدح". ومن هنا جاءت في معظم الترجمات الإنجليزية "حلَّ موسم التغريد".