رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اكتشاف قد يحدّ من انتشار الأورام السرطانية باحثو جونز هوبكنز يكشفون عن أدوية معتمدة تساعد على تبطيء انتشار الأورام.عندما يتعلق الأمر بالسرطان واحدة من العبارات التي لا يريد المرضى سماعها هي أن الورم قد انتشر. اكتشاف السرطان في جسد أحدهم خبر سيء أمّا سماع أنه قد انتشر في أجزاء أخرى من الجسم يمكن أن يكون مدمرًا. فمثل هذا الخبر يعني أنه بات من الصّعب السّيطرة على المرض. لذا تأتي الأخبار من جامعة جونز هوبكنز كنوع من التطور المشجع خاصة للمصابين بالسرطان. حيث اكتشفت هاسيني جاياتيلاكا ومعها فريق في جامعة جونز هوبكنز الآلية الكيميائية الحيوية المسؤولة عن انفصال الخلايا السرطانية عن الورم الرئيسي وانتشارها في جميع أنحاء الجسم.الفريق وجد أيضا أن اثنين من الأدوية المعتمدة قادرة على تبطيء إنتشار الورم بشكل ملحوظ. جاياتيلاكا إكتشفت أن كثافة الورم هي التي تحدد انتشاره في أجزاء أخرى من الجسم ما يتعارض مع اعتقاد معظم الباحثين بأن الأورام تنتشر بعد أن تصل إلى حجم معين. “الأمر أشبه بالسّلوك البشري. كلما كان هناك اكتظاظًا بشريًّا في بقعة جغرافية معيّنة ينتقل الأشخاص إلى الضواحي أو إلى أمكنة أخرى ويستقرون هناك. أعتقد أن الخلايا السرطانية تفعل الشيء نفسه”. أوضحت جاياتيلاكا. عندما يكتظ الجزء الذي ظهر فيه الورم السّرطاني يصدر هذا الورم نوعين من البروتينان ” Interleukin 6″ و ” Interleukin 8″ كنوع من مؤشر بأن المكان هنا بات مكتظًا وقد حان الوقت للانتقال إلى مكان آخر. ومن هذا المنطلق عمل هذا الفريق العلمي على اختبار نوعين من الأدوية لهما تأثير على البروتين إنترلوكين. وعليه تبيّنت قدرة الدواءين معًا على إيقاف إشارات البروتينين وبالتالي إبطاء وحتّى الحد من إنتشار الخلايات السّرطانية. لقد استخدم فريق العلماء الدّواءين” Tocilizumab” و” Reparixin”. خطوة الفريق اللاحقة هي اختبار مفعول الدواءين على الجسم البشري بعد نجاح التّجربة على الفئران. قد يستغرق الأمر سنوات إلّا أن النتيجة قد تبدّل حياة الكثيرين. فمزيج هذين الدواءين مع العلاج الكيميائي قد يؤدي إلى تقليل الوفيات من جرّاء السّرطان حيث يلقى 90% من مرضى السّرطان حتفهم بسبب إنتشار المرض في كافة أنحاء أجسامهم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|