رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد اعتراف عميل بريطاني بقتله ديانا بأوامر ملكية.. ماذا يحدث لعملاء المخابرات على فراش الموت؟ اثار اعتراف جون هوبكنز العميل المتقاعد قي المخابرات البريطانية MI5 والبالغ من العمر 80 عاما وهو على فراش الموت بقتله الأميرة ديانا قبل 20 عاما بأوامر ملكية، الكثير من الجدل الاسبوع الجاري، وهو نفس الامر الذي قام به ضابط المخابرات الامريكية المتقاعد نورمان هودجز في نوفمبر 2015 والذي اعترف ايضا وهو على فراش الموت انه قتل النجمة الشهيرة مارلين مونرو وانه تم تكليفه من قبل وكالة الإستخبارات الامريكية "CIA" وقد كان يبلغ عمره وقتها 78 عاما. السؤال هنا ماذا يحدث لعملاء المخابرات الامريكية والبريطانية على فراش الموت؟ هل حياة العميل المليئة بالاثارة والظهور هي ما تحوله الى كائن يلهث الى ذلك الامر حتى وهو يحتضر ربما يريد ان تكتب الجرائد ومانشتات الصحف تتصدرها اسمه او صوره، الحالتان متشابهتان. فقد قام جون هوبكنز، الذي يبلغ من العمر 80 عاما، بفضح سلسلة من الاعترافات المدهشة منذ إطلاق سراحه من المستشفى في لندن، بما في ذلك ادعاءات أنه اغتال الأميرة ديانا بناء على أوامر ملكية، جاء ذلك الاعتراف بعد ان تأكد من الاطباء ان لديه اسابيع قليلة في الحياة، فادعى هوبكنز تورطه في 23 عملية اغتيال لوكالة المخابرات البريطانية بين 1973 و1999، بما في ذلك اغتيال الأميرة ديانا. ربما اراد هوبكنز ان يعيش الاسابيع القليلة المتبقية من حياته في اثارة ربما اكتسب عمرا اخر بقوله انه الضابط الذي كان موكل لاغتيال الافراد الذين يعتبرون تهديدا للامن الداخلي لبريطانيا، وانه كان جزءا من خلية مكونة من سبعة من العناصر الموثوق بهم لتنفيذ الاغتيالات السياسية في جميع أنحاء المملكة المتحدة وكان معظم الضحايا من السياسيين والناشطين والصحفيين وقادة النقابات. واراد هوبكنز ان يعطي بعدا اكثر اثارة حيث وضع الاميرة ديانا من بين ضحاياه وانها الانثى الوحيدة والفرد الملكي الوحيد وانها أيضا الضحية الوحيدة التي أمرت الأسرة المالكة نفسها باغتيالها لانها كانت تعرف الكثير من الأسرار الملكية، وانه تلقى أوامر مباشرة من الأمير فيليب. مثلما اراد نورمان هودجز ان يضع بعض الاثارة على حياته باعترافه انه قتل مارلين مونرو وانه اخذ اوامره من السي اي ايه بسبب مخاوف الإستخبارات المركزية التي خشيت أن تنقل معلومات عن دوائر الحكم الامريكية للدول الأخرى وذلك لعلاقاتها مع الاخوين كينيدي. وربما ليس البحث عن الاثارة وحده، ربما طبيعة العميل نفسها الذي يعيش حياته بين المؤامرات وحوادث القتل والغدر، او ربما التقدم في العمر والمرض، ومعرفة ان حياتهم ستنتهي هي الدوافع وراء تلك الاعترافات المثيرة لعملاء المخابرات البريطانية والامريكية على فراش الموت. هذا الخبر منقول من : الدستور |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|