الهُلام (الجيلي)
يعتبر الهلام من الحلويات التي لها شعبية كبيرة لنكهاته العديدة وألوانه الزاهية وقوامه المميز، وتعود عملية إنتاج الجلاتين إلى القرن الخامس عشر، حيث كانت عملية إنتاجه معقدة وبطيئه للغاية؛ حيث كان يتم غلي جلد وعظام الحيوانات لساعات طويلة إلا أن يتم استخراج الكولاجين منها، وكان يُعتبر علامة من علامات الثراء، فالأغنياء فقط هم من كان باستطاعتهم دفع أجر عمال يتوفر لديهم المهارة والوقت الكافي لإنتاج الكولاجين. وفي ذلك الوقت كان الجيلاتين لا يُعتبر نوع من الحلوى، فقد كان يُستخدم كمادة لاصقة في التغليف والتجليد، وفي عام 1845 قرر رجل يُدعى بيتر كوبر استخدام الجلاتين في صنع الحلوى، حيث قام بإضافة السكر والتوابل والبيض والليمون إلى مسحوق الجيلاتين؛ لكن لم يلقى المنتج أي شعبية على الإطلاق حينها. وفي عام 1887 قرر الزوجان Pearle. B وMay Wait تغيير نكهة مسحوق الجيلاتين، فأضافوا نكهات الفاكهة الاصطناعية والكثير من السكر، فأصبح بالنكهة المعروفة حاليًا وحاز على إعجاب الكثيرين.