تشددى يا محبوبتى
لأننى أُحــُـــبــٍـــك…………
فلا أملك سوى أن أُشـــددك… وأُشــجـِــعــــــك.
فأنا أعلم واشعر.. كم أنتى.. مـُـتعبــــه.. وحــائــرة… ومضطربة.
وكلما بحثت… داخــلى… لا أجــد.. سوى الحب لك.
لا يهم ماذا حدث.. أو ما سيحدث.. أو من فعل ماذا..
لكن المهم أن تعلمى..
أنى أحــُـــبــــــك.
فهل لازال هذا يعنى شيــئـــــاً لك؟؟!!
هل هذا يكفيكى.. أو يــُـعــــزيكى…؟!
خدعك من أخبرك.. أننى غاضب منك.. لأمر فعلتيه..
فأنــا أعلم الجميع بــك.. وأنــا أفهم.. ماذا فعلت.. ولمــاذا؟؟
ولا تصدقى الصوت القائل لك؟؟
أننى نسيتك…. أو تناسيتك.. أو أننى غير مــُـبـــال… أو لا أهتم.. أو مشغول عنك.. بشىء.
فكيف أنسى.. لحمى وعظامى.. أو كيف أنساكى وأنتى ملء كيانى.
لا تتلفتى وتبحثى عنى هنا وهناك..
فأنا غائب هذا الوقت عنك.. ولا أستطيع أن أخبرك.. كم سيطول الغياب.
هــذا واقع.. فأقبليه.. لكن دون أن تنسينى!!
أنــا متوجع.. لوجعك.. بل.. لدى.. وجعـــك… ووجعى.
لكن… قريبـــاً.. نلتقى.
أنا مشفق عليك يا حبيبتى… من أرهاق البحث والترقب والأنتظـــار… فأنا قد جربته.. وعرفته.. حتى تعلمت كيف أراك.. وأنتى غائبه.
مــُــشفق عليك.. من يوم طويل.. تبحثين فيه عنى.. وتتسألين أين أربض.
مــُــشفق على عينيك.. يا صغيرتى.. من الحــُــزن.. والبكاء.
مــُــشفق عليك من الأختباء خلف نقاب.. تدارين به حزنك.. ولوعتك.
فاهدئــــــــــــــــى…
أنــــا قريب جــداً منك… بل أنا هنــــا معـــك…
لا تبحثى فى الخارج… فقط أنظرى فى .. قلــبـــك!!
هل تــُــسمعينــى ضحكـــتـــك!!
كلما أفتقدتــك.. أذكرك.. وابتسم لك… فهل تفعلين كما أفعل.؟
قلت لك.. سأراكى.. فيفرح قلبك..
فهل تعلمين أننى الأن أراكى.. وأنك لا تغيبين عن عيناى وقلبى.
أفرحى يا حبيبتى..
أسوارك أمامى دائماً.. حياتك فى قلبى دائماً.
أنتى لا تغيبين عنى.. فلا تقلقى..
وكالعادة… أحب أن أختم رسالتى بأننى..
أُحــــبـــــــــــــــــــــــــــــك.
#رســـأئــل_من_الغائب_البعيــد_الحاضر_القريب
