يوميات فى حياة حبيب الفقراء (القديس الانبا ابرام )

[walaa farouk]

هل قديس العطاء متعصب !
منشور من القديس الانبا ابرام اسقف الفيوم والجيزة المتنيح سنة١٩١٤
هذا الرجل الذي بذل حياته وماله وحتي ثيابه من اجل الفقراء من كل دين وجنس
القديس الذي عاش الانجيل في كل خدمته نشر في عام ١٩٠٨ منشور قوي جدا ضد الارساليات البروتستانتية وغيرها التي كانت تخطف اولاده
المحبة يا اخوة ليست معناها أن اشجع الخطأ أو اسير في طريق بطال من اجل ان يقال علي محب ..انها المحبة الغاشة التي اخرها موت ...
اقرأوا كلمات القديس الانبا ابرام وتخيلوا لو قالها احد اساقفتنا اليوم في ظل الترصد ضد كنيستنا وايمانها
المنشور رائع وقوي جدا ويحمل انفاس القديسين وهو بخصوص تمسك الاقباط بايمانهم وكنيستهم وعقيدتهم وهويتهم ...
نص رسالة القديس انبا ابرام بخصوص نشاط الطوائف
بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد، له المجد دائماً أبدياً آمين
من ابرام بنعمة الله أسقف كرسي الفيوم والجيزة إلى أولادنا المباركين الشعب القبطي الأرثوذكسي
لتكثر لكم النعمة والسلام والمحبة من الله أبينا والرب يسوع المسيح. أشكر إلهي في كل حين من جهتكم، لأنني أراكم دائماً نامين في كل فضيلة وفي كل موهبة، مجتهدين في الأعمال الخيرية الصالحة، ساهرين على خلاص نفوسكم، وهذا ما يجعلني أن أسر وأفرح بكم، واتحد معكم بكل صلاة وطلبة، كي يُنجح الله مقاصدكم، ويقويكم في سبيل البر.
فهلموا نركض سوياً أيها الأبناء وراء كل عمل صالح مفيد، لكي ندرك الكمال الموضوع لنا من المسيح يسوع ربنا. غير متهاونين في شيء مطلقاً، بل عاكفين أناء الليل وأطراف النهار على العبادة الصحيحة التي لربنا وإلهنا ومخصنا يسوع المسيح.ولا نهمل الحضور إلى بيت الله أيام الآحاد والأعياد السيدية، لنشترك في سماع الكتب المقدسة والقداسات الإلهية، لتحل عليكم نعمة الله القدسية والبركات السمائية. فأنا أريد أن اصنع كل الجهد لأكتب إليكم يا أولادي، مذكراً إياكم أن تجتهدوا في حفظ وحدانية الروح الواحد، والإيمان الأرثوذكسي الواحد، حتى لا يجد إبليس له مكاناً فينا.
تأملوا يا أولادي الأعزاء في حال هذه الأيام. فأنكم تجدون أناساً كثيرين قد دخلوا خلسة وتركوا الطريق المستقيم، فضَّلوا. كان خيراً لهم لو لم يعرفوا طريق البر من أنهم بعد ما عرفوه يرتدون عن الوصية المقدسة المسلمة لهم (2 بط 12:2). هؤلاء الذين يضعون الشقاقات والعثرات خلافاً للتعليم الذي تعلمتموه. فأطلب إليكم أيها الأبناء أن تلاحظوهم وتَعرضوا عنهم. لأن مثل هؤلاء لا يخدمون ربنا يسوع المسيح، بل بطونهم، وبالكلام الطيب والأقوال الحسنة يخدعون قلوب السلماء البسطاء (رو 18:16).أما أنتم فلستم هكذا بل وطاعتكم قد زاعت إلى الجميع. فأنا أفرح بكم وأريد أن تكونوا حكماء للخير، متيقظين، متذكرين كل حين مَتانَّة إيمانكم، وراسخين فيه، غير متزعزعين، سائرين كما يحق للدعوة التي دعيتم إليها بكل نشاط، ثابتين في روح واحد، مجاهدين معاً بنفس واحدة، حافظين ومتمسكين بالتعاليم التي تعلمتوها عن أبائكم وأجدادكم السالفين، الذين حافظوا على عقيدتكم الأرثوذكسية إلى آخر نسمة من حياتهم، محامين ومدافعين عنها حتى الدم. أولئك الذين لم يذعنوا إلى خرافات مصطنعة وأكاذيب باطلة، التي كثرت بينكم في هذه الأيام.أذكروا أبناء من أنتم وعن من قد تعلمتم فأنكم تسلمتم إيمانكم الأرثوذكسي من حجر الزاوية سيدنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح، عن يد كاروز الديار المصرية مار مرقس الإنجيلي. نعم أني لم أكتب إليكم هذا كأنكم لا تعلمون الحق بل تعلمونه ومتأكدين إياه. وإنما رأيت من الواجب علي أني ما دمت في هذا المسكن أن أنهضكم بالتذكرة في كل حين ولا أهمل أن أذكركم دائماً بهذه الأمور، لتكونوا في نشاط دائم عالمين ومثبتين في الحق. فإن كان أحد يعلمكم تعليماً آخر لا يوافق كلمات ربنا يسوع المسيح، والتعاليم التي هي حسب التقوى ووصايا الكنيسة، فقد تصلَّف وهو لا يفهم شيئاُ. بل هو متعلل بمباحثات ومماحكات الكلام، التي منها يحصل الحسد والخصام والإفتراء والظنون الرديئة ومنازعات أناس فاسدي الذهن وعادمي الحق، يظنون أن التقوى تجارة (2 تي 5:6). أما نحن فليس لنا عادة مثل هذه ولا لكنائس الله. بل خدام الله الأمناء سبيلهم أن لا يُخاصموا ولا يجادلوا ولا يشوشوا الأفكار.تجنبوا أنتم يا أولادي مثل أولئك الناس واعرضوا عنهم واهربوا إلى حضن كنيستكم المحبوبة لكي تنالوا الأجر تاماً. وعليكم بتلاوة الكتب المقدسة في أوقات فراغكم والمواظبة على سماع العظات الدينية والتعاليم الصادقة ليليَّا في كنيستكم المقدسة القبطية الأرثوذكسية دون خلافها، كي تُحسبوا من أولاد الطاعة المملوئين نعمة وبركة. ولي أمل بربنا يسوع المسيح في طاعتكم أن تقبلوا هذه الكلمات وتمجدوا أباكم الذي في السموات. وأنتم يا أولادي الكهنة المحبوبين في الرب يسوع المؤتمنين على سرائر الله السامية، عليكم بزيارة المنازل وتفقد العائلات وتنبيههم إلى ما في هذا. وعالجوا من هو مريض بينكم بأقوا النعمة المُحكِّمة للخلاص برينا يسوع. ووَّفقوا بين الجميع بالمحبة الأخوية كي تنالوا الأجر العظيم في ملكوت السموات. وتلبسوا الأكاليل المُعدَّة لكي في السماويات من فادينا الأمين سيدنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح، الذي نسأله تعالى أن يحفظكم جميعاً بيمينه العالية وذراعه الحصينة في هذه الأيام الشريرة ويرفع عنكم الموت والغلاء والوباء والتجارب والأحزان وكل مصائب الحياة، ويَمدَّكم بالبركات السمائية والخيرات النافعة المرضيَّة. ويهب لكم جزيل الصحة إلى منتهى أعماركم ويحسن لكم العافية في الدنيا والآخرة.وله الشكر ابديا امين
الأحد 30 بشنس 1624
7 يونيو 1908
ابرام اسقف الفيوم والجيزة









وجه آخر للقديس الانبا ابرام
الشرير يهرب ولا طارد له !
كتب هذه القصة المؤرخ الجليل القمص صموئيل توتضروس السرياني في مقال له عن القديس الانبا ابرام اسقف الفيوم والجيزة ...ففي اواخر القرن التاسع عشر احضر اقباط سنورس كاهنا من الصعيد ليخدم بينهم كواعظ وراع وكان هذا الكاهن يرتدي فقط ثياب الكهنوت القبطي ولا يؤمن بعقيدتها وبدأ الكاهن يتعاون مع شيوخ البروتستانت بالمدينة وكان الاختراق من الداخل ..ويعتبر اخطر نوع ...فقد بدأ الكاهن في ثيابه القبطية يطعن في الكنيسة من علي منبرها ...يطعن في الطقوس ويتهكم علي تقليد الكنيسة القبطية وبلغ به الامر انه استهزأ بايقونة الصعود ودورتها في الكنيسة وحدث قلق بين الاقباط واختلف الناس واهتزت صورة الكنيسة القبطية بين البسطاء واشتكي الغيورون للانبا ابرام وللبابا كيرلس الخامس وطالبوا بنقله ولكن الكاهن وقد اصابه الكبر والغرور رفض امر الاسقف وسانده كبراء البروتستانت بالمدينة وتعددت الشكوي للانبا ابرام وتعب الناس من الكاهن وتعليمه الباطل وقتها قال الاسقف القديس للشعب ...صلوا ...صلوا ..فالشرير يهرب ولا طارد له
ودخل القديس مخدعه ولم يخرج منه الا وكان الكاهن قد رحل من نفسه للقاهرة وكان يعتمد علي علاقات واسعة بالباشوات مكنته من البقاء بالكنيسة القبطية ولكن البابا كيرلس الخامس جعل عمله ادرايا لا يعظ ولا يخدم وتوفي سنة 1926 وخرج من اولاده من خدم بالكنيسة البروتستانتية ونال مكانة فيها ...
كان القديس الانبا ابرام غيورا جدا علي الكنيسة وطقوسها وعقيدتها وايمانها لم يتنازل في حرف واحد .. وعندما كان يواجه خطأ ما كان يواجهه ..وما لم يقدر ان يمحوه بالتعليم ...استطاع بصلاته ان يحققهة...كان دائم الصلاة والتلذذ بالكتاب المقدس ...






من حق الشعب ان يختار راعيه
وكان القديس الانبا ابرام في جولاته الرعوية بايبارشيته الواسعة ..الفيوم والجيزة يفتقد الكنايس والبيوت واذا وجد كنيسة محتاجة لاب كاهن فيطلب من الشعب ان يخبره بمن يريده كاهنا ويبدا في الاستعلام عن سيرة المرشح وعلاقته بالله والناس وتربية اهل بيته وكان القديس لا يسأل عن حسب ونسب المرشح وكان يقول قد تتوفر شروط التقوي في فقير معتاز وكان لا يخضع يده علي احد بالعجلة كوصية بولس الرسول ...واذا تأكد لقداسته ان الشخص المختار مؤهل للكهنوت يسأل الشعب الحاضر لو وافق يرسمه وان لم يوافق لا يرسمه ...
من حق الشعب ان يختار راعيه





حاضر يا ابونا

ومن قصص الانبا ابرام قديس الفيوم انه زاره ذات يوم مدير المديرية وكان الانبا ابرام لا يفرق بين غني او فقير ...بين مسئول او متسول ...كان فاتح بابه للجميع في حجرته المتواضعة وقام نيافته بالسلام علي مدير المديرية وقال له الحاضرون ...سعادة البيه المدير ...سأل نيافته مدير ايه ...قالوا مدير المديرية ..قال اه طيب يا سعادة البيه ياريت تخلي ولادنا يجييوا يصلوا كل يوم احد ...وافق المدير وقاله حاضر يا ابونا ...قال الانبا ابرام يا ريت عشان ما ازعلش ...قال المدير متوددا ...حاضر يا ابونا ...حاضر وفعلا تم السماح للموظفين الاقباط بحضور قداس الاحد قبل الذهاب لاعمالهم وكان ذلك قبيل القوانين المنظمة لذلك ...
كان انبا ابرام علي بساطة ملابسه وحياته قويا جدا في الحق ..مهيبا عند الجميع ...لانه يسلك كما يليق براع للخراف ...كما كان لا يحيد انملة عن حق من حقوق اولاده ...ربما لا يعرف الكثيرون انه ارسل رسالة طويلة لمباركة الاقباط الذين عقدوا المؤتمر القبطي سنة 1911 لنقاش حقوق الاقباط ...كما انه لم يتنازل عن حرف من تعاليم الانجيل في امر الطلاق ..وكان يشترط علي الكهنة الصلاة بالقبطي في الصلوات الطقسية ...وكان يصلي بالشعب صلاة الغروب يوميا ويقرا لهم الكتاب ويفسره ...لم يكن يهاب احدا غير الله ولما زار الخديو توفيق الفيوم كان نيافته في اول الحاضرين ولم يكسر صومه في مائدة الخديو واندهش الخديو توفيق وطلب ان يراه وقت عودته من الفيوم وقد كان ودعا له الاسقف القديس ...كان محبوبا من الكل وابا للكل وكلمته مسموعة علي الكبير قبل الصغير ...لانه كان رجل الله

اعملها مضيفة للفقراء يا بني !
الصورة تعود لسنة 1902 حينما حضر الي مصر الانبا متاؤس مطران الحبشة وكان تلميذا للانبا ابرام اسقف الفيوم والجيزة وترهب علي يديه وحينما ترك الراهب بولس الدلجاوي ديره تركه معه ... وتم سيامته اسقفا عام 1881 مع ثلاثة اخرين من تلاميذ الراهب بولس علي يد البابا كيرلس الخامس ... وطلبوا من البابا ان يرسم ابوهم الروحس اسقفا وقد كان ... وتم سيامة انبا ابرام اسقفا علي كرسي الفيوم والجيزة في نفس العام 1881 المهم في سنة 1902 حضر إلى مصر الانبا متاؤس مطران أثيوبيا السابق وذهب لزيارة ابيه الروحي الانبا ابرام وزار معه عددا من الاديرة وبلاد الصعيد وصلوا مدينة أبو قرقاص، وهناك دعاهم الارخن أديب بيك وهبى الي سرايته ولم يكن الله قد اعطاه اولادا ..فتكلم مع الأنبا أبرآم سراً وقال له : " ليس لى ولد يرث أسمى وقد سمعت عنك أنك رجل الرب وأن صلاتك مقبوله لديه فصلى لأجلى ليهبنى الرب غلاماً .. فصلي الانبا ابرام وطلب القديس كوب من الماء وصلى على الماء ورش في البيت كله ثم رشم زوجة أديب بيك بالزيت وقال لهما : ( إن شاء الرب في مثل هذا العام يكون لكما ولداً )وأشار إلى قطعة أرض خالية الي جوار البيت وقال لأديب بيك : " لمن هذه " قال : " أنها ملكى " فأجابه أعملها مضيفة للفقراء يا أبنى "وبعد مضى عام رزق أديب بك ولداً وسماه ابوه ( وهبي )
الصورة بها الانبا متاؤس في منتصف الصورة والانبا ابرام في طرفها






لا حزنا و لا عزنا
يعني ليس عندنا حيازة وممتلكات .. ومع ذلك لم نعتاز شيئا ...
مقولة قالها وعاشها القديس الانبا ابرام اسقف الفيوم والجيزة قديس العطاء ..
كان لا يملك مالا ولا طعام الغد ولم يحتاج يوما
عاش الوصية الانجيلية ... واعطي من اعوازه ...ولم يمد يده
لم يكن يملك ثوبين ولا طعام الغد ولم يتعري او يجوع
كان يقول الفقراء هم الجيش الذي سنغزو به السماء ..طوباه
اليوم هناك من يحوز ويملك ومع ذلك معتاز !








عاش بسيطا

وقد عاش طويلا وخدم ايبارشيته 33 سنة حتي تنيح عام 1914
وكان بسيطا جدا في مظهره لدرجة الفقر وكانت المطرانية فقيرة جدا كبيوت البسطاء ..
عبثا حاولوا اقناعه بتغيير ملابسه القديمة او حجرته التي يقابل بها الناس ولكنه رفض ...
كان يفضل صرف المال علي احباء المسيح الفقراء وكان يعطي من اعوازه وليس مما يفيض ..
لم تشتني نفسه طعاما ولا ملبسا ولا سلطة ..
جمع بين الابوة والحزم ...الروحانية والتمسك بالايمان ...كان اقرب لاباء الكنيسة الاولين
عاش دون قنية ...ولم يهتم بغد ...
صلي عنا يا ابونا القديس








#انبا_ابرام
انت رجل مبروك

حدث ان زار الخديو توفيق الفيوم واقيم له حفل استقبال كبير علي شرف جنابه تم دعوة كبارات البلد له ورجال الدين ومنهم الانبا ابرام اسقف الفيوم والجيزة ورحب به رجل التشريفات كثيرا وجلس الجميع للاكل ... ولاحظ من يجاور الانبا ابرام انه لا يأكل سوي المخلل ! فطلب منه ان يأكل من الطعام ..، فابتسم وصمت ... فكرر له الرجل الطلب ويبدو ان الخديو توفيق قد لاحظ فسأل الانبا ابرام عن السبب ... فقال له ... ان اليوم جمعة والاقباط صائمون ...اندهش الخديو من رده وطلب له الفاكهة وقال له ... انت رجل مبروك ... وطلب ان يراه قبل سفره ... وقام القديس بالدعاء للخديو


اعطوا تعطوا


خرج القديس الانبا / إبرآم اسقف الفيوم المتنيح بعد اتمام مهمته من البطريركية فى القاهرة قاصدا مقر ايبارشيته بالفيوم عن طريق قطار السكة الحديد ومعه وكيل المطرانية القمص / عبد السيد،
وفى الطريق تقابل الانبا إبرآم مع مسكين يطلب صدقة، فأفرغ القديس كل ما فى جيبه واعطاه له، فأثار هذا الأمر غضب ابونا عبد السيد وكيل المطرانية، لأنه لم يكن معهما حتى ثمن تذكرتى سفرهما،
فقال ابونا عبد السيد للانبا إبرآم، ياسيدنا خلى حاجه للتذاكر، آمال هنقطع التذكرتين ازاى ؟ دا أنا ياسيدنا ما معيش فلوس خالص، فربت على كتفه برفق وقال له : ماتخافش يا ابونا عبد السيد ربنا ها يدبر الموضوع، الم يقل أعطوا تعطوا، أدينا احنا إدينا، لما نشوف هيعمل معانا إيه، وسار الانبا إبرآم نحو القطار واتخذ مقعدة بجوار رجل يجلس مع زوجته، ودخل ابونا عبد السيد يقدم رِجلاً ويؤخر الاخرى، مرتابا، يشغل باله الجيب الخالى، وما ان رفع الرجل وزوجته اعينهما نحو الاسقف حتى بدأوا يحملقوا فيه، وإنفرد الرجل بأبونا عبد السيد يسأله: مش سيدنا دة يبقى الانبا إبرآم اسقف الفيوم ؟
ابونا عبد السيد : ايوة هوه الانبا / ابرام اسقف الفيوم، خير ان شاء الله ؟
الرجل اصل كنت رحت انا ومراتى لاننا كان عندنا مشكلة فى الإنجاب وصلى لنا واعطانا الله نسل بصلواته وانا كنت مسافر دلوقتى علشان اشكر ربنا واقدم الندر اللى ندرته، كويس خالص انى شوفتكم، وفرتوا علينا المشوار، وأخذ الرجل يقبل يد سيدنا ومد الرجل يدة واعطى سيدنا النذر الذى نذره، ثم ابدى اعتذراً هو وزوجته عن السفر مقدما التذكرتين اللتين قطعهما هو وزوجته للانبا إبرآم، واستلم ابونا عبد السيد التذكرتين وهو يلهج بحمد الله الذى اوفى بوعده واكمله عندما قال *{ اعطوا تعطوا }*





عزل القمص يولس الدلجاوى (الأنبا أبرآم)



القصة التى لا تعرفونها عن عزل القمص يولس الدلجاوى (الأنبا أبرآم) من رئاسة الدير المحرق

++ طلب البابا ديمتريوس الثاني (1862- 1870م)، من القمص عبد الملاك الهوري رئيس الدير المحرق أن يساعده مادياً نظراً لأمكانات الدير وضعف موارد البطريركية فرفض!
++ تألم البابا من موقف رئيس الدير المحرق! فلمّا ثار بعض الرهبان على القمص عبد الملاك قام بعزله من رئاسة الدير.
++ رشح رهبان كثيرون القمص بولس الدلجاوي، فوافق البابا لأنه كان من دلجا بلده فارتاح له، وقام بتعيين أخيه القمص يوسف المحرقي رئيساً لدير أبو مقار! فوافق الرهبان لقداسة هذا الأب الفاضل، ولأنّ البابا كان رئيس دير أبو مقار قبل رسامته بطريركاً فخضعوا له.
++ عندما تنيح البابا ديمتريوس سنة (1870م)، الذي كان يساند القمص بولس الدلجاوي، وجد قلة من الرهبان الفرصة متاحة لعزله، فذهبوا إلى النائب البطريركي الأنبا مرقس مطران البحيرة، واتهموه بتبذير أموال الدير، فعزله وأعاد القمص عبد الملاك الهوري للرئاسة.
++ بعد عزله أراد القمص بولس الدلجاوي، تضميد الجروح والحفاظ على سلام الرهبان، فترك الدير فعاش ثلاثة أشهر في دير الأنبا بيشوى، ثم ذهـب إلـى ديـر البرمـوس حيث عاش إحدى عشرة سنة.
++ خرج معه من الدير أربعـة قمامصة هم: أقلاديوس الميري (مطران أثيوبيا)، ميخائيل المصري (أسقف صنبو)، أقلاديوس الخالدي (أسقف أثيوبيا)، وشقيقه سليمان الدلجاوي خدم في الفيوم وكيلاً للمطرانية بعد رسامة أنبا أبرآم أسقفاً.

1. الأنبا أبرآم الزاهد.. الحازم.. البسيط

في بداية خدمة أنبا أبرآم بالفيوم، نزل في يوم ليتفقد الفقراء وهم يأكلون، فلاحظ أنّ الطعام المعد له أفخم مما وجده أمام البسطاء، فحزن وعزل الطبّاخ في الحال! وعندما جمع أراخنة الفيوم مبلغاً ليبنوا مطرانية جديدة، أخذ المال ووزعه على الفقراء، فغضبوا منه واشتكوه لقداسة البابا كيرلس الخامس، فاستدعاه، فذهب إليه وعندما دخل خلع الفراجية من شدة الحر، وألقاها على شعاع الشمس الداخل من النافذة معتقداً أنّه حبلاً فتعلق الثوب في الهواء! فتعجب الحاضرين فصمت البابا واعتذر الأراخنة طالبين منه الغفران.
وعندما أراد البابا كيرلس الخامس ترقيته مطراناً، رفض في اتضاع، وكانت حجته أنّ الكتاب المقدس ذكر فقط رتبة الأسقفية ولم يتحدث قط عن رتبة المطران، بل إنّه بعد سيامته أسقفاً لم يغير صليبه الذي كان معه وهو كاهن، وظل يمسك نفس الصليب حتى نياحته!
وعندما دعاه البابا لمحاكمة كاهن، كان قد استضاف أسقفاً محروماً في منزله وقدم له الطعام، حضر واستمع إلى قرار الاتهام، ولكنه رفض التوقيع قائلاً: لست أجد علة تستوجب قطع هذا الكاهن لأنه عمل بوصية إنجيلية، ألم يعتبر الإنجيل من يأوي غريباً فقد أوى المسيح نفسه؟ ألم يقل رب المجد يسوع: " جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي، عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي، كُنْتُ غَرِيباً فَآوَيْتُمُونِي " (مت35:25)، وأعلن القديس رفضه للحكم، وترك المجمع وخرج غاضباً، فأرسلوا إليه يسترضونه وسامحوا الكاهن من أجله!
ورغم بساطته كانت له مهابة القديسين، وكان المسلمون يوقرونه، إيماناً منهم بأنه رجل الله




الشيطان يداعب أنبا أبرآم
روى المعلم " فرج فانوس " قصّة طريفة عن أنبا أبرآم قائلاً: كان القديس الأنبا أبرآم يصلي لرجل عليه روح نجس، فأراد الشيطان أن ينكّت مع أنبا أبرآم فقال له: إذا كنت عاوزني أخرج إسمح لي أن أدخل فى واحد من الأفندية القاعدين معاك؟ فلما سمع الرجال فرّوا، فضحك الشيطان وقال له: شفت قومتهم ليك إزاي!
وقال الأستاذ " منصور جرجس " كان مريضاً اسمه سعد من أخميم، عليه روح شرير فلما بدأ القديس بالصلاه عليه ارتعد الشيطان وقال: لا أنت ولا عشرة زيّك يطلعوني! فقال القديس: الرب ينتهرك اُخرج منه، فرد الروح الشرير: أنا عارف أنت لسّة عايش ليه؟ فضحك الأسقف وقال: أنا قاعد على قلبك حتى تخرج منه، أنت اسمك إيه؟ فقال الروح النجس: اسمى الأسقف أبرآم! فقال أنبا أبرآم: أنتم ياشياطين فيكم أساقفة؟ فضحك الحاضرون وخرج الروح النجس.

[Mary Naeem]

بركته تكون معنا

ربنا يبارك حياتك

[walaa farouk]

ميرسى على مرورك الغالى مرمر

[MenA M.G]

انظروا الى نهاية سيرتهم فتمثلوا بايمانهم
شكراً للسيرة العطرة والطرح الرائع
ربنا يبارك خدمتك