"مطالب السلفيين تحدث فتنة

[jajageorge]

حقوقيون:مطالب السلفيين بتعديل مادة الشريعة الإسلامية سيحدث فتنة

- ناصر أمين : الشريعه كلمة غير محددة القواعد فلا يمكن أن تكون مصدر للتشريع
- محمد زارع : ما يفعله السلفيون هو نموذج لعدم وجود حسن النية مع النصوص
- بهى الدين حسن : السفليون يأملون الى إعادة صياغة كل التشريع المصري وفقا لاحكام الشريعة
أثارت زيارة بعض ممثلى التيا السلفى للأزهر الشريف مخاوف لدى بعض الحقوقيون الذى رأوا أن ما يطلبة السلفيون من حذف لكلمة مبادئ من المادة الثانية من الدستور، قد تخلق مخاوف فى الدولة وتضارب بين أراء الفقهاء الى جانب إحداث الفتنه بين المواطنين.
وقال محمد زارع مدير المنظمة المصرية للأصلاح الجنائي ان المبادئ او الشريعه الاسلامية هما وجهان لعملة واحدة ففى النهاية الشريعه الاسلامية فى كل عصر تفسر مثلما يراها فقهاءها . مشيرا الى ان الانسب هو كلمة مبادئ حتى لا يتنازع أحد.
وأشار زارع الى ان ما يفعله السلفيين او الجماعات الاسلامية ماهو الا اثارة سلبية وهو نموذج به نوع من انواع عدم وجود حسن النية مع النصوص. مضيفا أن ذلك من الممكن ان يحدث فتنة بين الناس .
وأكد أن نظام المخلوع مبارك كان لا يحترم المادة 2 من الدستور فى ظل مكوث الجماعات الاسلامية داخل السجون الذين كانوا مضهدين، مشيرا الى أن الأهم هنا هو إحترام النصوص
وأضاف زارع ان ما يحدث ما هو الا مثال سئ ونظره أحادية وتشدد غير مقبول بتطلعات الجماعات الاسلامية الى جانب انها تعطى انطباع انها لا تتقبل الحلول الوسط مشيرا الى ان هذا سوف يصيب المجتمع بضرورة إستبعادهم فى المستقبل موضحا ان هذا له اهداف خفية ستظهر فى المستقبل ومنها تحويل الدولة الى دولة دينية
وقال بهى الدين حسن مدير مركز القاهرة لحقوق الانسان ان المشكلة ان التنازلات التى قدمها الليبراليون واليساريون لعدم فتح باب المناقشة فى المادة الثانية من الدستور والتى تم توجيهها فى طريق اخر . مشيرا الى انهم كانوا يطالبون بان تعود المادة 2 على الاقل فى دستور 71 قبل ان يتم تعديلها فى دستور 80 وهى ان الشريعه الاسلامية مصدر رئيسي للتشريع وكان هذا المطلب قبل الثورة مضيفا انه بعد الثورة لم تكن احد مطالب الثورة .
وأضاف حسن لـ«التحرير» انه وفق ماهو معلن من السلفيين ان الهدف من زيارتهم لشيخ الازهر هو إعادة صياغة كل الترشيع المصري وفقا لاحكام الشريعة موضحا ان المشروع الاصلي للسفليين هو تحويل مصر الى دولة دينية وهذا المطلب هو الاول لتحويل الدولة الى دولة دينية
وأشار حسن الى ان ذلك لن يسمح بتقدم الدولة فهذا من الممكن ان يخلق حساسيات بين المواطنين ويضع مخاوف وخاصا من الجماعات الاسلامية
وشدد ناصر امين مدير المركز العربى لاستقلال القضاه والمحاماة انه لا يجب المساس بالمادة الثانية من الدستور على الاطلاق. مشيرا الى ان الشريعه الاسلامية تعنى كل شئ فى الاحكام والقوانين والمذاهب والملل وهذا من الممكن ان يصيب البلد بكارثة فذلك من الممكن ان يترك مساحه لكل فرد يري انه قادرعلى تحقيق الشريعه الاسلامية مثلما يراها الى جانب انه سيؤدى الى صراع الاراء بين الفقهاء والمذاهب وبين بعض الرؤي والتيارات الاسلامية قائلا :« الشريعه كلمة غير محددة وقواعدها غير محددة فلا يمكن ان تكون مصدر للتشريع »

وأضاف امين أن هناك بعض الاشياء التى كانت تتعلق بنظام الحكم فى الاسلام والان يصعب استراجعها مرة اخرى فى العصر الحديث مثل العبيد والجوارى فهل من الممكن عودتها مرة اخرى لتطبيق الشريعه الاسلامية




التحرير