رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكشف عن مخطط الدوحة لإبادة العرب استمرارًا للهجمة الإعلامية والتصريحات المسيئة التي تطلقها قطر، لإثارة الفتنة في الدول العربية، اعتزمت الصحف العربية، فضح إرهاب الدويلة، حيث كشفت صحيفة سعودية، بالأسماء ممولي الإرهاب القطريين، فضلًا عن كشف صحيفة إماراتية لمؤسسات قطرية خيرية تمول الجماعات المتطرفة لإحداث الفوضى في الدول العربية. مؤسسة قطرية تمول الفوضى بالدول العربية وهنا، كشف أحد قادة منظمات حقوق الإنسان التي تمولها قطر، أن مؤسسة قطر الخيرية، هى إحدى الجهات الرئيسة فى تمويل الحراك الفوضوى بالدول العربية تحت مسميات الثورة والنضال وحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن قطر معنية بتعزيز نقمة الشعوب على حكامها وقادتها من خلال قضايا حقوق الإنسان، واستخدمت منظمة "سوليا للتواصل الثقافى والاجتماعى" ومقرها فى نيويورك، كورشة عمل للطلبة الجامعيين، ويشترك فيها أكثر من 100 جامعة من 28 دولة فى الشرق الأوسط وأفريقيا. استقطاب الشباب لهدم أمن العرب وأضاف أحد قادة منظمات حقوق الإنسان التى تمولها قطر فى تصريحات نقلتها صحيفة الاتحاد الإماراتية: "يتم الاشتراك في هذه المنظمة عبر برامج المحادثة الإلكترونية المفتوحة على مستوى العالم، بهدف تمكين الشباب والتواصل عبر حجرات تفصيلية لإثراء عمليات التغيير بالتقارب القائم على المعالم"، مؤكدًا أن هذا البرنامج من أخطر البرامج التي تواجه الوطن العربي وتهدد أمنه واستقراره، لافتًا إلى أن البرنامج يقوم بزيارة الجامعات التي تنضم لعضويته، وهنا تحدث عملية الاستقطاب من خلال القيادات التي تنفذ تلك الزيارات، وتوضح كيفية الاشتراك في البرنامج عبر الشبكة العنكبوتية. المنضمون وقال: "انضم إلى برنامج سوليا منذ إنشائه فى عام 2005 آلاف الطلاب، واندمجوا فى برامج الحوار المفتوح والحوار التفاعلى والحوار النوعى والتثقيف المتخصص، ويتم انتقال العضو إلى البرنامج الأساسى بعد البرنامج المفتوح بناء على تزكية رئيس الدائرة، حيث يتم التدريب بنظام المجموعات والدوائر، وتضم كل دائرة 30 عضواً، موزعين على أربع دوائر، الأولى 16 عضواً، وهم المنضمون الجدد، وتليها الدائرة الثانية 8 أفراد، والثالثة 4 أشخاص، والرابعة من اثنين من المشرفين ورئيس الدائرة. وقال القيادى السابق في منظمات حقوق الإنسان، إن برنامج سوليا معقد، ويتابع رئيس الدائرة كل الحوارات، ويزكى العضو من 30 إلى دائرة 16، وواحد من دائرة 8 أفراد إلى دائرة 4 أفراد، وبالتالى يصعد واحد من الدائرة الثالثة إلى الدائرة الرابعة. وأكد القيادى السابق، أن الاشراف على هذه الدوائر يتم عبر رؤساء فى منظمات دولية لحقوق الإنسان وباحثون متخصصون فى قضايا تفتيت الشعوب، وبعضهم قادة من الإخوان فى دول التعاون، ومنهم طارق السويدان من رؤساء الدوائر. عمل التنظيمات الإخوانية وأشار القيادى السابق إلى أنه اكتشف بعد التحاقه بتلك المنظمة، أنه أمام متخصص فى تحوير وتحويل السلوك الإنسانى وتوجيهه إلى أهداف أخرى، تشمل كل التوجهات، وهو نظام يماثل ويطابق عمل التنظيم الإخوانى، ويدير معظم هذه الدوائر قيادات لبنانية شيعية. صدمة الدوحة وقال القيادى السابق في التنظيمات الحقوقية المشبوهة التي تديرها قطر، إن الدوحة تعرضت لصدمة كبيرة نتيجة للقمة الخليجية الأمريكية والقمة العربية الإسلامية الأمريكية، وخرجت منها متهمة بالوقوف وراء تمويل الإرهاب، كما خرجت من هذه القمة، مدركة أن أسلحة قطر القائمة على المنظمات الحقوقية التى تم تمويلها وإنشاؤها واستخدامها لم تعد مجدية، وأن إيران وقطر هما الخاسران، مما جرى في السعودية. قطر الداعم الأكبر للحوثيين وهنا، كشف مصدر مقرب من لجنة الوساطة القطرية بين الحكومة اليمنية والحوثيين، عن وجود حقائق حول التدخلات القطرية ودعم الجماعة الحوثية من سنوات طويلة. وأوضح المصدر لصحيفة الوطن السعودية، أن قطر كانت على تواصل مع القيادى حسين بدر الدين الحوثي منذ وقت مبكر وتدعمه بالمبالغ المالية، الأمر الذي دفعه إلى استمالة الكثير من العناصر لجانبه عن طريق الإغراءات المالية، مشيرًا إلى أن الدوحة كانت الداعم الأكبر للجماعة الانقلابية منذ وقت مبكر بشكل سري قبل تدهور أوضاعها الميدانية عام 2004 عقب مقتل حسين الحوثي. وأضاف المصدر أنه بعد عام 2006 أعلنت قطر رسميا عن نيتها للتوسط بين السلطات الحكومية والحوثيين، وذلك بعد ما يقرب من 4 أشهر على تجدد المواجهات بين الجانبين والتى سميت بالحرب الرابعة فى صعدة، فيما تم قبول المبادرة القطرية آنذاك من قبل الجانبين. وأوضح المصدر أن الوفد القطرى حاول التظاهر بالحياد أمام الجميع إلا أن الحقيقة تقول غير ذلك، حيث احتضنت الدوحة قيادات حوثية فى تلك الفترة وعملت على تنظيم اجتماعات سرية للجماعة، وذلك بالتزامن مع إجراء وفد الجماعة الانقلابية المفاوضات فى صعدة. وأشار المصدر، إلى أن قطر واصلت نهجها السرى باللعب على الجانبين، حيث عملت على التواصل مع نظام القذافى فى ليبيا دون علم الحكومة اليمنية آنذاك، وهو ما اتضح لاحقا بأن النظام الليبى كان يمول الحوثيين فى حروبهم، لافتا إلى أن أمير قطر السابق كان يشرف شخصيا على إرسال وفد وزارة الخارجية إلى صعدة بصحبة الوسيط اليمنى الحكومى بغية الاجتماع بقيادات الحوثى. أسماء ممولي الإرهاب وعلى صعيد آخر، نشرت صحيفة "مكة" السعودية أسماء شخصيات قطرية، كانت لهم أدوار فى دعم وتمويل الأعمال الإرهابية، وبعضهم صنفوا على قوائم الإرهاب. عبد الرحمن النعيمي وكشفت الصحيفة، في تقريرها، أن عبد الرحمن النعيمى مصنف من قبل وزارة الخزانة الأمريكية بإرهابي خاص، مول جماعة عصبة الأنصار في عام 2001، ودعم تنظيم القاعدة بفروعه في العراق وسوريا والصومال واليمن بملايين الدولارات خلال 10 سنوات، وقدم 250 ألف دولار لقادة حركة الشباب الصومالية الإرهابية، ودعم تنظيم القاعدة في العراق بمليونى دولار شهريا. خليفة السبيعي وتطرقت الصحيفة، إلى دور خليفة السبيعى الذى أدانته البحرين غيابيا بتهمة تمويل الإرهاب وكونه عضوا فى منظمة إرهابية، واتهمته واشنطن بتمويل الإرهاب نظير تقديمه دعمًا ماليًا لقيادة القاعدة فى باكستان وفي الشرق الأوسط ومساعدته في نقل التنظيم إلى جنوب آسيا. "الكواري وخوار" وأشارت الصحيفة السعودية، إلى سالم الكوارى وعبد الله خوار اللذين اتهمتهما وزارة الخزانة الأمريكية بأنهما وجها أموالا إلى إيران، وعملا على تقديم الدعم المادى لعناصر القاعدة فى إيران، وساعدا على تسهيل سفر المتطرفين إلى أفغانستان، مؤكدة أن الشقيقان أشرف وعبد الملك عبد السلام مواطنان أردنيان يحملان بطاقات هوية قطرية، اتهمتهما وزارة الخزانة الأمريكية بتمويل جبهة النصرة وتنظيم القاعدة الأم. أبو عبد العزيز القطري وأوضحت الصحيفة، أن دور أبو عبد العزيز القطرى وهو "محمد يوسف عبدالسلام"، والد أشرف وعبد الملك، الذى يعد الزعيم المؤسس للميليشيات السورية المتطرفة جند الأقصى، واعترف نجله عبد الملك بنقله 4 ملايين دولار من حساب مصرفى أردنى لوالده قبل اعتقاله، وبدأ حياته بتنظيم القاعدة بأفغانستان، وكان مقربا من زعيما التنظيم السابق أسامة بن لادن والحالى أيمن الظواهرى، وتولى مسؤولية وزير المال بتنظيم داعش، وأسس بجانب أبو محمد الجولانى "مؤسس جبهة النصرة" تشكيل خلايا نائمة للقاعدة فى سوريا بناء على أوامر من زعيم داعش أبو بكر البغدادى. إبراهيم البكر أما دور"إبراهيم عيسى البكر" المواطن القطرى معروف باسم "أبو خليل"، تتهمه الولايات المتحدة بجمع أموال للقاعدة وطالبان، وسافر إلى وزيرستان فى 2012 بعد 10 سنوات من إعلان الأمم المتحدة أنه أرسل عشرات الآلاف من الدولارات لأحد عناصر القاعدة بمنطقة الخليج، موضحة أن سعد الكعبيى وعبد اللطيف الكوارى مواطنان قطريان فرضت عليهما وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات مكافحة الإرهاب فى أغسطس 2015 بتهمة دعم جبهة النصرة وتنظيم القاعدة، شاركا فى شبكة لجمع التبرعات بقطر لجهة تسمى "مدد أهل الشام"، وعمل الكوارى مع إبراهيم بكر لدعم تنظيم القاعدة بباكستان، وحصل على جواز سفر قطرى جديد في 2007. هذا الخبر منقول من : جريده الفجر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|