رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الجيش المصري يوجه ضربات عنيفة لمواقع شديدة الخطورة في ليبيا.. وكشف مفاجآت صادمة.. أتوبيس الأقباط لم يكن الهدف! اليوم الجديد - 1250 مصريا يتدربون هناك على يد أخطر العناصر الإرهابية لاستهداف الأقباط - الأجهزة الأمنية رفعت تقريرا مفصلا للرئيس فأعطى الأوامر بالضربة الجوية - 12 إرهابيا نفذوا حادثة «المنيا» من بينهم 3 هاربين شاركوا فى «البطرسية» رغم فجاعة حادثة استهدف حافلة أقباط المنيا واستشهاد 28 قبطيًّا، وسقوط أكثر من 24 مصابًا، عصر الجمعة الماضية، فإن المصريين لم يبيتوا ليلتهم إلا ونسورنا البواسل قد أثلجوا صدورهم بالثأر، ونفذوا 6 طلعات استهدفت 6 تمركزات لعناصر إرهابية مسلحة تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابى، وذلك بالمنطقة الشرقية بالقرب من مدينة درنة الليبية. ففى الوقت الذى كان يوجه فيه الرئيس عبد الفتاح السيسى، كلمته للمصريين، مؤكدًا أن الحادثة الإرهابية تهدف إلى ضرب تماسك الدولة المصرية عبر زرع فتنة طائفية، كانت نسور الجو المصرية تدك معاقل التكفيريين فى ليبيا، تأكيدا لوعد الرئيس بالرد السريع على الحادثة الإرهابية. الرئيس وجه أيضا رسالة تحذيرية قائلًا: «مصر لن تتردد أبدًا فى توجيه ضربات لمعسكرات الإرهاب فى أى مكان سواء داخل مصر أو خارج مصر من أجل حماية شعبنا، نحن لن نعتدى على أحد ونحترم الجميع لكننا نحافظ على بلادنا». مصدر رسمى أكد أن الضربات الجوية، ضد معسكرات الجماعات الإرهابية بليبيا، ما زالت مستمرة وبالتنسيق مع القوات المسلحة الليبية ردًّا على حادثة المنيا. المصدر أوضح أن الرئيس أعطى تعليماته لقيادات القوات المسلحة، فور وقوع الحادثة بتحديد المعسكرات التى انطلقت منها هذه المجموعات الإرهابية، وبعد التنسيق مع الجانب الليبى، وتحديدا قوات الجيش الوطنى الليبى، تم التأكيد على هذه المعلومات وانطلق النسور لضرب هذه المعسكرات، لذا استهدفت الضربة الأولى مراكز تدريب شورى المجاهدين، بعد أن أوصت التقارير الأمنية باستهدافه، وغيره من المعسكرات التى تقوم بتجهيز الإرهابيين بعد معلومات دقيقة عن تخطيطهم لتنفيذ عمليات إرهابية جديدة فى مصر لاستهداف الكنائس. مضيفًأ أن الضربة استهدافت قيادات تنظيمية فى «شورى المجاهدين» من بينهم مصريون هربوا بعد تفجيرات الكنائس إلى درنة وخططوا للعودة مرة أخرى. وأكد المصدر أن 12 إرهابيًّا نفذوا حادثة أتوبيس المنيا، منهم 3 هاربين شاركوا فى «البطرسية» وكانوا فى ليبيا مع خلية إرهابية خاصة بحادثتى الإسكندرية وطنطا بالإضافة إلى أنهم كانوا فى معسكرات الضابط المفصول هشام عشماوى، ونفذوا عملية الجمعة الماضية وهم يرتدون ملابس أشبه بالملابس العسكرية، وهو ما أكد أن هذه العناصر الإرهابية مدربة بشكل كبير على حمل السلاح. مفاجأة من العيار الثقيل، كشف عنها مصدر أمنى، حيث إن العناصر الإرهابية خططت لاستهداف الكنائس ولكنهم فشلوا نتيجة إجراءات تأمين الكنائس خلال الفترة الحالية، هو ما دفعهم إلى استهداف الأقباط. وكشف مصدر رفيع المستوى، عن تفاصيل جديدة للمعسكرات التى تأويى الإرهابيين فى ليبيا وتحديدا فى مدينة «ردنة» الليبية، مشيرًا إلى أنه تم إنشاء هذه المعسكرات هناك لتكون بعيدة عن أعين الأجهزة وكى تتم فيها عمليات التدريب، حيث تضم إرهابيين من جميع الجنسيات «مصريين، توانسة، وليبيين»، موضحا أن هذه المعسكرات هى التى تنطلق منها العناصر الإرهابية، المعنية بتنفيذ أغلب العمليات فى مصر مؤخرا، ومنها العناصر التى فجرت كنيسة البطرسية، وتلقت تدريبات فى معسكرات شورى المجاهدين التى تضم أخطر العناصر الإرهابية فى ليبيا. وكشف المصدر أن عددًا كبيرًا من تلك العناصر، يتم تجنيده وتدريبه مقابل 50 دولارًا، وأن الإرهابيين الذين نفذوا عملية المنيا تدربوا لمدة 16 شهرًا فى ليبيا على حمل السلاح، وصناعة المتفجرات، والأحزمة الناسفة، ثم خططوا لتشكيل خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش فى الصعيد لتنفيذ عملياتهم الإرهابية داخل مصر. وقال المصدر إن الإرهابيين المصريين فى سوريا على رأسهم، شريف أبو ياسر، انتقلوا من سوريا إلى ليبيا وأنشأوا معسكرات هناك تحت راية أخطر العناصر الإرهابية (المدعو سيف أبو حجاج)، حيث إن هذه العناصر قامت بإنشاء معسكرات تستقطب المصريين وتوفر لهم دعما ماديا باستمرار، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من الإخوان انضم لهذه المعسكرات عقب فض رابعة، حتى أنه وصل عدد المصريين فيها إلى 1250 مصريا، يتدربون هناك بتلك المعسكرات الإرهابية وخططوا لاستهداف الأقباط من مدينة «درنة» الإرهابية. وتابع المصدر «الأجهزة الأمنية المصرية جمعت معلومات شديدة الخطورة عن هذه المعسكرات، وكشفت التقارير الأمنية أن قطر هى الداعم الرئيسى لهذه المعسكرات تحت زعم دعم المعارضة الليبية، وأن الجهاديين الذين تم الإفراج عنهم فى عهد الرئيس المعزول هم من يقومون بتجنيد الشباب المصرى من سن 22 إلى 35 سنة، وأنهم يحصلون على السلاح من تركيا وتونس. المصدر أوضح أن هناك مجموعة فى درنة الليبية مسؤولة عن تنظيم خاص مهمته الأولى استهداف أقباط مصر، ووضع الخطط اللازمة لذلك، مشيرا إلى أن تنظيم شورى المجاهدين تدرب معه عناصر تفجيرات البطرسية، والإسكندرية، وطنطا، وتدربوا هناك فتره كبيرة ومنهم من سافر إلى سيناء وانضموا بعدها إلى تنظيم «داعش» الإرهابى. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|