منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 05 - 2017, 12:23 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915



١٠٠ اجابة على ١٠٠ سؤال عن الرد على الشبهات



هذه الأسئلة اليك أيها العزيز القاريء،

لتثق في الكتاب المقدس، وأيضا لتثق أنه مهما حور الناقد في اسئلته
إلا أنها تبقى اسئلة بسيطة وسهلة إذا فتحنا الكتاب المقدس وقرأنا النصوص بعناية.



في الواقع لقد اتخذت أسئلة النقاد أشكالاً أخرى وصيغ أخرى

غير تلك الصيغ التي اعتدنا عليها منذ عصر النهضة.
ولكن المحتوى واحد، والهدف واحد،

وهو التشكيك في أن كلام الكتاب المقدس هو كلام الله. وهذا الفكر هو مجرد حروب شيطانية



يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة sama smsma ; 18 - 05 - 2017 الساعة 12:30 PM
رد مع اقتباس
قديم 18 - 05 - 2017, 12:24 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

Rose رد: ١٠٠ اجابة على ١٠٠ سؤال عن لاهوت السيد المسيح

(التجسد) هل تجسد الله. أم أرسل ابنه الوحيد؟

الســـؤال

يعتقد الأرثوذكس أن الله سبحانه وتعالى قد أخذ جسداً بشري وأتى بنفسه للعالم بينما نجد أن كاتب إنجيل يوحنا يقول : لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد . 3 عدد 16 و قال يوحنا في رسالته الأولى : إن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به .. يوحنا 4 عدد 9

ونحن نسأل : هل الله قد تجسد كما تزعمون وأتى بنفسه للعالم أم انه أرسل للعالم ابنه الوحيد كما تزعم النصوص؟ ومما لا شك فيه أن الراسل غير المرسل والباعث غير المبعوث . وهناك العديد من النصوص التي تنص على أن الله لم يتجسد وينزل ولكنه أرسل ابنه للعالم انظر الرسالة الأولى ليوحنا 4 عدد 14

الإجـــابة

هل سمعت عن رئيس الدولة الذي شغل منصب وزير الدفاع بالإضافة الى منصبه كرئيس للدوله؟ ... هذا الرجل كان عندما يجتمع وزراء الدفاع العرب في اجتماع ما، كان كل رؤساء الدول يرسلون وزراء دفاعهم كممثلين للدولة. بينما كان صاحبنا يرسل نفسه ممثلاً عن الدولة كوزير للدفاع، فهو يحضر المؤتمر مبعوثا عن رئيس الجمهورية وممثلاً عن الجمهورية التي ينتمي اليها، وبهذا يكون هذا الرجل قد أرسل نفسه، والراسل هنا هو المرسل.

هذه البداية أردت ان أوضح فيها خطأ تلك العبارة التي تفضلت ونوهت عنها عزيزي السائل والتي تقول " ومما لا شك فيه أن الراسل غير المرسل والباعث غير المبعوث" وها نحن نريك إمكانية أن يكون الراسل هو نفسه المرسل، في حالة إزداوج المهام.

والله القاضي العادل، هو نفسه الذي "يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ" (تيموثاوس الأولى 2: 4) لذلك أرسل الديان العادل المخلص لكي يسد القصاص عن الناس، وهنا نرى المرسل والمرسل منه شخصاً واحداً باختلاف المهمات. لذلك التسليم أن الراسل –دائما - غير المرسل، وصف جانبه التوفيق، وهذه مجرد مقدمة قبل أن ندخل في الرد على السؤال.

ولكي نجيب على السؤال الذي تفضلت بسؤاله يجب أن نضع بعض النقاط لتكون موضوعاً للبحث.

المعنى المقصود من لفظ الأبن

بالتأكيد تعبير"الابن" في معناه البشري هو تعبير واضح ومفهوم، ولكن عندما ينسب هذا الأبن لله فهل يكون له نفس المعنى؟!! ... ما هو المقصود بأن يكون لله ابن؟ وبالنسبة لتساؤل الناقد فهو يرى أنه لا مشكلة في اعتبار المسيح ابن الله ، مفضلا هذا التعبير عن لفظ ان الله تجسد، لما لا والكتاب وصف آخرين بأنهم أبناء الله، وصف آدم أنه ابن الله "بْنِ أَنُوشَ، بْنِ شِيتِ، بْنِ آدَمَ، ابْنِ اللهِ" (لوقا3: 38) كما وصف داود بأنه ابنه "إِنِّي أُخْبِرُ مِنْ جِهَةِ قَضَاءِ الرَّبِّ: قَالَ لِي: «أَنْتَ ابْنِي، أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ" (مزمور 2: 7) .." لَمَّا كَانَ إِسْرَائِيلُ غُلاَمًا أَحْبَبْتُهُ، وَمِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ابْنِي"(هوشع11: 1)، أيضا كل المؤمنين بالمسيح دعاهم الله أبناءً "وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ."(يوحنا 1: 12)

وبهذه الفكرة يكون الناقد قد ساوى السيد المسيح بآدم وبإسرائيل (كشعب) وبداود النبي وبكل المؤمنين باسم المسيح في نفس الصفة، أن كل هؤلاء أبناء لله.

وأقول أننا نتفق معك ونرضى أن نقول أن المسيح هو ابن الله، فهذا اللفظ ذكره الكتاب المقدس 48 مرة بالنص، هذا عدا المعاني المتضمنة نفس المفهوم ... فهذه حقيقة لا يمكن أن نرفضها أن المسيح هو ابن الله ... وهذا يأتي بنا الى الفكرة الثانية وهي:

هل بنوة المسيح تتساوى مع لفظ البنوة العام في الكتاب المقدس؟

هناك فرق كبير بين البنوة والتبني، فالنصوص التي تتكلم عن إسرائيل الابن البكر أو داود أو المؤمنين بالمسيح تتكلم عن أن الله (جعلهم) أبناء ... فهذه اللفظة تعني التبني، ما عدا آدم الذي جعل ابناً بالخلق الأول فهو ابن لله كنتاج خليقته المباشرة ... فهل تنطبق هذه البنوة على السيد المسيح؟ ... وهنا يأتي خلاف عميق ... فنرى أن الكتاب المقدس يصف السيد المسيح وميلاده العذراوي بأنه مولود وليس متبنى (معتبر ابناً) ... اقرأ معي ما ورد في إنجيل متى في حادثة ميلاد المسيح: "أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْ هكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ، قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا، وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ" (انجيل متى 1: 18) وهنا نجد الفرق الواضح ... فالمسيح ولد من عذراء، ليس من زرع رجل، وبالطبع لم ينشأ الأمر من تزاوج ولكن يقولها الكتاب ببساطة وجدت حبلى ... فالمسيح ابن الله وليس مُتبنى ... هذه حقيقة تفصل المسيح عن كل من وُصِفوا بأنهم أبناء الله ... لذلك نحن نتفق على أنه ابن الله، مع التنويه على أنه ابن فريد مختلف عن أي شخص آخر.

نأتي الى النقطة الأخرى التي ترفضها على أساس أن "الراسل غير المرسل والباعث غير المبعوث"، وهذا ما نرفضه من سؤالك لأنه كما سبق وقلت إنه من الممكن أن يكون الراسل هو المرسل إذا كانت المهمة لا يمكن أن يفعلها شخص آخر ... في الواقع كان من الممكن أن استرسل لنرى أهمية الرسالة ولكني أرى أنه في ال 100 سؤال أسئلة أخرى إجابتها ترد على هذا الأمر، فلنترك هذه الفكرة الى أن يأتي مكانها، ولكن أنت تقول أن الكتاب المقدس ركز على أن المسيح هو ابن الله ... ولكنه لم يقل أنه الله ... وهنا علينا أن ندرس هذه الفكرة

هل يوجد نصوص فيها يساوي المسيح نفسه بالله؟؟

في الحقيقة كتاب الأناجيل أوضحوا كثيرا أن المسيح هو الله وأبسط مثل هو ما ذكره كاتب إنجيل يوحنا عندما قال " فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ. هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ. كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ. فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ، وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ." (إنجيل يوحنا 1: 1-5) وهنا نجد يوحنا يصف المسيح بالكلمة والأمر ليس قاصراً على تعريف أو تشبيه واحد عندما شَبَّهَ الكتاب المقدس المسيح بابن الله فها نحن نراه ككلمة الله ... ويسترسل كاتب الانجيل فيقول ببساطة (وكان الكلمة الله).

وفي الواقع يحتاج الأمر بحثاً كاملاً لكل الكلمات التي قالها السيد المسيح عن نفسه لكي يوضح انه الله 1.

وهنا نأتي للسؤال المهم وهو : هل في الآيات التي فيها يوصف المسيح كابن تتناقض مع الآيات التي فيها يوصف المسيح كشخص مساو لله ؟

إذا رأينا أن بنوة المسيح تختلف تماما عن بنوة الآخرين، وإذا عرفنا أن بنوة المسيح هي الطريق الذي من خلاله وصل الله لعالمنا في هيئة بشرية فهذا معناه أنه لا تناقض في الفكرة مطلقاً ... فالمسيح الإله المتجسد هو إنسان مولود من امرأة عاش كإنسان عادي مارس العبادة ومارس بشريته تماماً كبشري ... وواجه إبليس وانتصر عليه ... وجاز حكم الموت نيابة عن البشر ... وقام من بين الأموات بعد أن سدد كل الدين ... الأمر الذي لا يستطيع أن يفعله بشري عادي!

لديَّ كلام كثير، فاليهود حاولوا قتل المسيح لأنه أعلن عن نفسه أنه إله ..." أَجَابَهُ الْيَهُودُ قَائِلِينَ:«لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَل حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا" يوحنا 10: 33، على أي حال لن أسترسل في هذه الفكرة ولكني رأيت أني سأجيب على مائة سؤال وخلالها سأقول كل ما ينبغي قوله ... لذلك أكتفي بهذا الرد وسأكمل بحقائق أخرى عندما يأتي الوقت من خلال بقية الأسئلة المائة.

تنويه أخير

زعمتم أن هناك العديد من الآيات التي تنص على أن الله لم يتجسد وينزل ولكنه أرسل ابنه للعالم ... ولكنك لم تتفضل وتعطينا تلك الآيات ... هل لك أن تذكر نصاً يقول أن الله لم يتجسد كما زعمت ؟

هذا سؤال يبحث عن إجابة عندك، أرجو ان تتفضل بإجابته

على أي حال: أنت ترضى بأن المسيح هو ابن الله وتصدق هذا ... هل عرفت ما هي رسالته؟ ... لماذا أتى وماذا يريد؟ ... إنه يقول عن نفسه إن عنده الحياة الأبدية ... بل هو الحياة كلها فنحن نرى المسيح وهو يقول "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي." (يوحنا14: 6) ... فهل تؤمن برسالته الحقيقية؟ سؤال أتركه لك.



يتبع


  رد مع اقتباس
قديم 18 - 05 - 2017, 12:25 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ١٠٠ اجابة على ١٠٠ سؤال عن لاهوت السيد المسيح

(الصلب والفداء) لماذا استمرار العقوبات حتى بعد الفداء؟

الســـؤال

يؤمن النصارى بعدل الله وأنه إله عادل . وقد ذكر كتابهم المقدس العقاب الذي شمل آدم وحواء والحية بعد قصة السقوط وهذا العقاب قد شملهم بالآتي :

( 1 ) أوجاع الحمل والولادة لحواء . [ تكوين 4 عدد 2 ]

( 2 ) دوام العداوة بين نسل المرأة والحية

( 3 ) لعنة التربة التي يعتمد عليها الإنسان في حياته على الأرض [ تكوين 3 عدد 17 - 19 ]

( 4 ) عقوبة الرب للحية التي أغوت حواء بأن جعلها تسعى على بطنها [ تكوين 3 عدد 14 ]

والسؤال المطروح هو : بما أن الله عادل . . وقد صالحنا بصلب المسيح المزعوم . . فلماذا لم تنتهي هذه العقوبات . ؟ لماذا ما زالت الحية تسعى على بطنها ؟ لماذا ما زالت المرأة تصاب بأوجاع الحمل والولادة ؟ لماذا لم تنتهي العداوة بين نسل المرأة والحية ؟ ... ألستم تقولون أن الله صالحنا بموت المسيح على الصليب فلماذا ما زالت المرأة تلد بالأوجاع - لدرجة أن البعض منهن يستخدمن المخدر من شدة الألم - ولماذا عقاب الاشتياق ما زال موجوداً منها ومن الرجل ؟ ولماذا ما زال عقاب الرب للحية بأن تمشي على بطنها مستمراً (تكوين 3 : 14 ) ؟؟!

أين هو عدل الله بحسب إيمانكم ؟؟ ونلاحظ أيضا أن الله أعطى عقوبة لآدم " بعرق وجهك تأكل خبزاً .. ملعونة الأرض بسببك . بالتعب تأكل منها" ( تكوين 3: 17، 19) فلماذا ما تزال هذه العقوبات قائمة ؟! أم أنها باقية للذكرى كما قال البابا شنودة في إحدى كتاباته ؟!!!

هل من عدل الله بعد أن خلصنا المسيح وصالحنا أن يُبقي هذه العقوبات؟

الإجـــابة

إذا فعل الله ما تفضلت واقترحت بعد صلب المسيح فسيكون الله في هذا الوضع غير عادل بالتأكيد لماذا؟ ... فكر معي

لأنه يكون قد ميز فترة من الزمن وهي تلك التي تلي عمل المصالحة عن تلك الفترة التي كانت قبل المصالحة ... فما ذنب هؤلاء الناس الذين عانوا من جراء الخطية قبل مجيء المسيح إلا مجرد أنهم ولدوا قبل عمل المسيح الفدائي على الصليب؟!!

إذا فعل هذا الأمر لكان قد ألغى إرادة الانسان في قبول العمل أو رفضه، منذ البداية كان الله يقول للإنسان وصاياه ويقول له: "أطعني" ... وذلك منذ بداية علاقة الإنسان بالله في الجنة، ونحن نرى الله وقد أوجد شجرة معرفة الخير والشر ووضعها في وسط الجنة أمام عيون آدم، ونهاه عن الأكل منها ولكنها ظلت أمامه في وسط الجنة تعلن أن الانسان يقبل طاعة الله، أو تعلن رفضه طاعة الله إذا مد يده وأكل منها.

هناك حقيقه هامة وهي أن الله فوق الزمان، ولكن لما جاء ملء الزمان جاء وعمل المصالحة ... لكي يستفيد من هذه المصالحة البشر جميعاً ... سواء بعد صلب المسيح أو قبل صلب المسيح. فكل من أطاع الله في حدود الإعلان المعطى له يكون قد تصالح مع الله وسيجد الجزاء الرائع بدخوله ملكوت السموات (الجنة) في نهاية المطاف ... كيف سيدخل؟ على حساب دم المسيح سواء عرف به أو لم يعرف ... المطلوب منه الطاعة على حسب الإعلان المقدم له

فإبراهيم خليل الله دخل السماء، ليس من واقع اعماله ولكن على حساب المصالحة التي قام بها المسيح. فالمسيح هو الطريق الوحيد للسماء ... ما بعد قيامة المسيح أصبحت مسؤولية البشر أكبر في التصديق والقبول، لأن العمل قد تم بالفعل ... التمرد على عمل الله هو ما يبعدنا عن العلاقة الحقيقية مع الله، فإذا قبلنا عمل المسيح يرسل لنا معزيا رائعا هو الروح القدس الذي يساعدنا على إتمام وصاياه ويكون شفيعا لنا أمام الله ... فإذا أطعنا حصلنا على امتيازات أرضيه لا يشعر بها من لم يطع، وفي النهاية تكون المكافأة ...


يتبع



  رد مع اقتباس
قديم 18 - 05 - 2017, 12:26 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ١٠٠ اجابة على ١٠٠ سؤال عن لاهوت السيد المسيح

(صفات الرب) هل الله ينقض عهده أم لا ينقض عهده

الســـؤال

مزمور89 عدد 34: لا انقض عهدي ولا اغيّر ما خرج من شفتيّ. (svd)

هذا هو الطبيعي وهذا هو المقبول في صفات الله سبحانه وتعالى أن الله ليس بناقض للعهد كما في المزمور 89 عدد 34 وهو كلام الله لداوود ولكننا نجد أن الرب نقض عهده في موضع آخر فانظر ماذا يقول في زكريا الإصحاح 11 عدد10-11

زكريا11 عدد10: فأخذت عصاي نعمة وقصفتها لانقض عهدي الذي قطعته مع كل الأسباط. (11) فنقض في ذلك اليوم وهكذا علم أذل الغنم المنتظرون لي إنها كلمة الرب. (svd)

الإجـــابة

هذا التناقض المزعوم في صفات الله في الكتاب المقدس وهمي جداً، فالعبارات المستخدمة بها ألفاظ متناقضة ولكن في سياقين مختلفين، فإذا فهمنا السياقين لوجدنا أنه لا يوجد أية آية كتابية من شأنها أن تقلل مطلقا من صفات الله.

اسمح لي أطرح اسئلة بهدف التوضيح

ما هو العهد؟

العهد كلمة تأتي من كلمة المعاهدة، والمعاهدة هي اتفاق يعقد بين طرفين، على كل طرف شروط يجب أن ينفذها ... وهذه الشروط تسمى بنود العهد

والناموس الكتابي يسميه الله ناموس العهد ... وفيه يعطي الله قوانينه للإنسان، ويقدم عهوده بالمقابل للإنسان، فتكون القوانين أمام العهود، عندما يلتزم الإنسان بالقوانين يحصل على العهود.

لذا فالله لا ينقض عهوده ... إلا إذا أخل الإنسان بشروط العهد الخاصة به.

في القرآن ... يعد الله المؤمنين بالجنة ... ولكن إذا كفر المؤمن هل سيدخل الجنة؟ ... الذين أعلنوا عصيانهم بعد إسلامهم فور موت نبي الإسلام، هل سيدخلون الجنة؟ أم سينقض الله عهده معهم بسبب ردتهم عن الأسلام ؟ أتكلم هنا بحسب الفكر الإسلامي والذي بالتأكيد لا يرفض منطق العهد المشروط.

والعهد المشروط هو ما نوه عنه النبي زكريا في الأصحاح الحادي عشر، وليتك تقرأ الأصحاح كله ... الله نقض عهده لأن الانسان لم يلتزم بدوره في تنفيذ العهد، فلماذا التعجب؟!

يشرحها النبي أرميا ببساطة بهذا العدد: "حِينَ نَقَضُوا عَهْدِي فَرَفَضْتُهُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ" (أرميا 31: 31) ولا يسعني إلا أن أقدم شكراً لله لأنه في سفرأرميا تنبأ النبي عن عهد جديد من طرف الله وحده، "لَيْسَ كَالْعَهْدِ الَّذِي قَطَعْتُهُ مَعَ آبَائِهِمْ يَوْمَ أَمْسَكْتُهُمْ بِيَدِهِمْ لأُخْرِجَهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، حِينَ نَقَضُوا عَهْدِي فَرَفَضْتُهُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ. بَلْ هذَا هُوَ الْعَهْدُ الَّذِي أَقْطَعُهُ مَعَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ بَعْدَ تِلْكَ الأَيَّامِ، يَقُولُ الرَّبُّ: أَجْعَلُ شَرِيعَتِي فِي دَاخِلِهِمْ وَأَكْتُبُهَا عَلَى قُلُوبِهِمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلهًا وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا. وَلاَ يُعَلِّمُونَ بَعْدُ كُلُّ وَاحِدٍ صَاحِبَهُ، وَكُلُّ وَاحِدٍ أَخَاهُ، قَائِلِينَ: اعْرِفُوا الرَّبَّ، لأَنَّهُمْ كُلَّهُمْ سَيَعْرِفُونَنِي مِنْ صَغِيرِهِمْ إِلَى كَبِيرِهِمْ، يَقُولُ الرَّبُّ، لأَنِّي أَصْفَحُ عَنْ إِثْمِهِمْ، وَلاَ أَذْكُرُ خَطِيَّتَهُمْ بَعْدُ." (سفر ارميا 31: 32-34)

لذلك لن يكون لهذا العهد أي نقض، وقد جاء ذلك العهد بعد أن أتم السيد المسيح مهمته الخلاصية وصالحنا مع الله ، وجاء روح الحق المعزي ليسكن في كل الذين قبلوا المسيح مخلصا لحياتهم ...

يتبع

  رد مع اقتباس
قديم 18 - 05 - 2017, 12:27 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

Rose رد: ١٠٠ اجابة على ١٠٠ سؤال عن لاهوت السيد المسيح

(الصلب والفداء) السبب الرئيس هو إبليس فلماذا لم يمت إبليس؟

الســـؤال

لقد ادعى بولس مؤسس المسيحية المحرفة بأن أجرة الخطية الموت ، فإذا كانت أجرة الخطية الموت فلماذا لم يمت إبليس المتسبب الرئيسي للخطية والذي هو صاحب كل خطية في العالم ؟ نريد إجابة مقنعة بحسب عدل الله الذي تدعونه . ومع العلم أن الله إختار أن يفدي آدم أو ذرية آدم ولم يفدي إبليس مع أن إبليس كان من أبناء الله كما في سفر أيوب1: 6 وكان ذات يوم انه جاء بنو الله ليمثلوا امام الرب وجاء الشيطان ايضا في وسطهم. وغير هذا في أيوب 2 عدد 1 وإستمرت علاقة الشيطان بالرب وتكليف الرب للشيطان بمهام كما كلفه بضرب أيوب بقرح ردئ وغيره من الأمور ، مما يعني إستمرار العلاقة بين الرب والشيطان فلماذا لم يعاقبه الله كما عاقب آدم ؟ أو يكفر عنه كما كفر عن آدم ؟ حقيقة نحتاج إلى إجابة.

الإجـــابة

هناك أسئلة كثيرة داخل هذا السؤال، وأيضا هناك إتهام لا يليق أن يذكر وأنت تأتي لتسألني عن إيماني ... تخيل أني أسألك سؤالاً عن الإسلام فأقول "يقول النبي الكذاب مؤسس ديانة الإسلام كذا ....." هل ستجد راحة وأنت ترد على السؤال؟! ... أنت تطالبني بأدب الحوار فلماذا لا تبادر أنت بالأدب وأنت تسألني...؟!!

ثم ... أليس في هذا التعليق تحويل عن اتجاه السؤال الأصلي؟!! ... لأني لن أسكت عن هذا التعليق فأبدأ أثبت لك أن المسيحية غير محرفة، فأكون قد أجبت عن سؤال لم تسأله وتركت سؤالاً سألته؟ ... عزيزي الساءل، من حقك ان تسأل ولكن ليس من حقك أن تجرح ... إلا إذا كان الغرض التجريح لا السؤال

على أي حال سأحاول أن أضع أسئلتك في عناوين لكي أتمكن من الرد عليها جميعا

1-هل بولس أول من قال أن أجرة الخطية هي موت؟

2-لماذا لم يمت إبليس؟

3-لماذا فدى الله آدم ولم يفد ابليس؟

4-هل الله هو الذي كلف الشيطان بضرب أيوب؟!

5-هل بالفعل استمرت العلاقة بين الله والشيطان كما هي ولم تتغير؟

أعتقد أني لم أنسَ شيئاً من سؤالك المركب، وسأبدأ في الإجابة على هذه الأسئلة الخمسة ...

أولاً : هل بولس أول من قال أن أجرة الخطية هي موت؟

في الواقع، قبل بولس الرسول بأكثر من 1500 سنة، كتب لنا النبي موسى في سفر التكوين هذه العبارة على لسان الله والموجهة لآدم "مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلاً، وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ»." (تكوين 2: 16، 17) وقد عادت حواء وأكدت هذه الحقيقة في حوارها مع الحية قائلة: " مِنْ ثَمَرِ شَجَرِ الْجَنَّةِ نَأْكُلُ، وَأَمَّا ثَمَرُ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ فَقَالَ اللهُ: لاَ تَأْكُلاَ مِنْهُ وَلاَ تَمَسَّاهُ لِئَلاَّ تَمُوتَا" (تكوين 3: 3) ... إذاً لم يكن بولس الرسول هو مبتكر الفكرة أو أول من قالها كما تفضلت وقلت ... بل منذ بداية الإعلان الإلهي في الكتاب المقدس يحدثنا الوحي عن أجرة الخطية والتي هي موت ... من هنا نفهم أن ما جاء به بولس قديم جداً كتابياً وليس من ابتكاره الشخصي.

ثانياً: سؤالك الثاني يقول: لماذا لم يمت إبليس؟

وأنا أسألك من أدراك أنه لم يمت؟! ... هل تظن أن الموت هو مجرد مواراة الجسد في التراب؟! ... إن إبليس من الأرواح، وموته ببساطة هو بعده عن مصدر الحياة وسببها ... وهو الله ... وبموت العلاقة بينه وبين الله يكون ابليس ميتاً في شرع الله، حتى ولو ظل يفسد في الدنيا إلا أنه ميت، ولا يمكن أن نسميه حياً ... الأمر يحتاج منك أن تفهم معنى الموت، تفهمه في معناه الحقيقي وليس في المعنى الحسي الذي تراه أنت بسطحية، والموت هو الانفصال عن الله مانح الحياة، فهل إبليس بهذا المفهوم حي أم ميت؟!

ثالثاً: ما أجبنا عنه في السؤالين الماضيين يقودنا للسؤال الثالث وهو سؤال يدخل في إرادة الله وكأنك تحاسب الله لماذا يفعل هذا ولا يفعل ذاك ... ولكننا لا يسعنا إلا أن نشكر الله على افتقاد الإنسان وإعطاؤه فرصة جديدة ... الأمر الذي لم يحدث مع الشيطان ...

وعلى الرغم من أنه ليس من حقي أو حق أي إنسان أن يقول للرب لماذا، إلا أن هناك إجابة لسؤالك ... الشيطان اختار بنفسه أن يتمرد على الله دون أن يغويه أحد ... فهذا الأمر من اختياره الشخصي، فكيف يمكن أن يفدي الله شخصاً اختار بقرار مباشر منه أن يتمرد على سلطان الله؟!!

هل تريد الدليل الكتابي على أن الشيطان اختار طريقه بنفسه؟ ... اقرأ معي ما ورد في سفر أشعياء الذي يتكلم عن إبليس بروح النبوة فيقول: "َكيْفَ سَقَطْتِ مِنَ السَّمَاءِ يَا زُهَرَةُ، بِنْتَ الصُّبْحِ؟ كَيْفَ قُطِعْتَ إِلَى الأَرْضِ يَا قَاهِرَ الأُمَمِ؟ وَأَنْتَ قُلْتَ فِي قَلْبِكَ: أَصْعَدُ إِلَى السَّمَاوَاتِ. أَرْفَعُ كُرْسِيِّي فَوْقَ كَوَاكِبِ اللهِ، وَأَجْلِسُ عَلَى جَبَلِ الاجْتِمَاعِ فِي أَقَاصِي الشَّمَالِ. أَصْعَدُ فَوْقَ مُرْتَفَعَاتِ السَّحَابِ. أَصِيرُ مِثْلَ الْعَلِيِّ. لكِنَّكَ انْحَدَرْتَ إِلَى الْهَاوِيَةِ، إِلَى أَسَافِلِ الْجُبِّ." (أشعياء 14: 12-15)

أما آدم فهو شخص مضحوك عليه وأغوي من قبل الشيطان ...فتسبب في فساده، ويؤكد داود النبي في سفر المزامير الفكرة فيقول "الْكُلُّ قَدْ زَاغُوا مَعًا، فَسَدُوا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا، لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ" (مزمور 14: 3) هذه الغواية وهذا الفساد هو المتسبب في تلك الحالة المزرية التي وصل اليها آدم ليهرب من وجه الله ويخاف منه بعد أن اكتشف عريه ... ولو سأل الله آدم هل تريد أن تعود تحت قيادتي؟ لأجاب آدم فوراً: نعم ... ولذلك أراد الله أن يصلح ما أفسده الشيطان محبةً في ذلك المسكين الذي أغوي ... وبعد الإصلاح ترك الله حرية الاختيار من جديد لآدم وأبناء آدم، إما أن يطيعوا الله ويرضوا بعمله أو يتمردوا ... ونجد أن بعض أبناء آدم سجد لله وقال آمين، وآخرون قالوا حاشا ... لابد ان نصلح نحن ما أفسدناه ... وبدأوا في مراثون من محاولات إصلاح فاشلة يسعون من خلالها أن يرضوا الله، ولكن صدقني: إن لم تترك نفسك لله ليصلح ما أفسده الشيطان فكل مجهود تفعله هباء؟ ... والرب يعطيك بصيرة وينير لك الطريق

نرجع لسفر أيوب الذي أقحمته في السؤال لكي نتكلم عن موضوع في غاية الأهمية ونأتي إلى سؤالك المهم:

هل الله هو الذي كلف الشيطان بإيذاء أيوب؟ 1

لنقرأ النص لنرى "فَقَالَ الرَّبُّ لِلشَّيْطَانِ: «مِنَ أَيْنَ جِئْتَ؟». فَأَجَابَ الشَّيْطَانُ الرَّبَّ وَقَالَ: «مِنْ الْجَوَلاَنِ فِي الأَرْضِ، وَمِنَ التَّمَشِّي فِيهَا فَقَالَ الرَّبُّ لِلشَّيْطَانِ: «هَلْ جَعَلْتَ قَلْبَكَ عَلَى عَبْدِي أَيُّوبَ؟ لأَنَّهُ لَيْسَ مِثْلُهُ فِي الأَرْضِ. رَجُلٌ كَامِلٌ وَمُسْتَقِيمٌ، يَتَّقِي اللهَ وَيَحِيدُ عَنِ الشَّرِّ فَأَجَابَ الشَّيْطَانُ الرَّبَّ وَقَالَ: «هَلْ مَجَّانًا يَتَّقِي أَيُّوبُ اللهَ؟" (أيوب 1: 7-9)

في سفر أيوب نرى الحوار واضحاً ... فالمشتكي المضل (الشيطان) قرر أن يضايق أيوب وليس الله الذي قرر ذلك. لقد اشتكى الشيطان على أيوب ... لذلك سمح الله للشيطان أن يجرب أيوب حتى يخرس شكايته، ولكنه لم يكلفه بفعل الشر ... بل في كل مرة يفعل إبليس الشر في بأيوب كان الله يعطي نوعاً من الحماية ويحد من قدرة الشيطان ... (راجع النص) لذلك نحن نرفض فكرة أن الله كلف الشيطان بمهمة، لأن الشيطان ليس من خدام الله المطيعين.

لقد تمرد على الله وفقد مركزه الأدبي، ولكن لأنه مشتك على البشر يتجاسر ويأتي أمام الله بهدف واحد، هو الشكاية على الإنسان ... وفي حدود يحددها الله يبدأ في مضايقة الإنسان بهدف اختباره ... هذا واضح من النص ليتك تقرأ النص بدقة.

وهذا يأتي بنا الى الجزء الأخير من السؤال وهو: هل أستمرت العلاقة بين الشيطان والله كما كانت قبل السقوط؟ والإجابة واضحة وهي: بالتأكيد لا ... وهذا الأمر واضح من النص تماماً.

ولكن من هذا النص نفهم أن الله يسيج حول الإنسان بحماية وما يفعله الشيطان هو في حدود ما يسمح به الله فقط. وهذا يعطينا الثقة في الله ولا يجعلنا نخاف من شكاية إبليس علينا.

ختاماً: أختم بسؤالك الأخير ومن خلاله ألخِّص الأمر ... أنت تسأل:

... الشيطان فلماذا لم يعاقبه الله كما عاقب آدم ؟ أو يكفر عنه كما كفر عن آدم ؟ حقيقة نحتاج إلى إجابة .

والإجابة الملخصة عن كل ما سبق هي أن الله أعدَّ للشيطان البحيرة المتقدة ناراً ... لقد أعدَّها الله لإبليس وجنوده كما أوضح الكتاب المقدس (متى 25: 41)، وهذا عقاب واضح في الكتاب المقدس، كيف لا تراه؟!!! ... ولم يكفر عنه لأن الشيطان لم يُغوَ بل اختار بنفسه هذا الطريق ولم يتب عنه فلماذا يكفر عن خادم اختار العصيان وأصر عليه؟ ... اما الإنسان فقد أغو من قِبل الشيطان ... عصى ربه ولكن عن غواية وليس عن قرار ... وعندما وقفا أمام الله لم يتبجحا وإنما حاولا التنصل عن المسؤولية، فنجد أنهما استسلما تماماً لله، ولم يرفضا صنيعه معهما عندما ألبسهما لباساً يستر عورتهما.

لقد كانت لديهما رغبة صادقة أن يخرجهما الله من المأزق، وهذا خلاف كبير بينهما وبين إبليس الساقط ... لذلك من الخطأ المقارنة بين سقوط الإنسان وسقوط الشيطان ...


يتبع
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 05 - 2017, 12:27 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ١٠٠ اجابة على ١٠٠ سؤال عن لاهوت السيد المسيح

(الأقانيم والتثليث) علاقة الأقانيم بعضها ببعض
الســـؤال

تدَّعون أن الأب والابن والروح القدس ثلاثة أقانيم متحدة ، فهل تعتمد هذه الأقانيم على بعضها البعض؟ وهل لكل منهم وظيفة لا يستطيع الآخر أن يقوم بها؟ فإن كانوا يعتمدون على بعضهم فليس أي منهم إله، لأن الإله لا يعتمد على غيره. وإن كانوا لا يعتمدون على بعضهم، فيكونون حينئذٍ ثلاثة آلهه وليس إلهاً واحداً. وبالمثل إن كان لكل منهم وظيفة لا يستطيع الآخر القيام بها ، لا يكون أى منهم إله ، لأن الله كامل ، وعلى كل شيء قدير. وإن كان لكل منهم وظيفة محددة ، يكون كل منهم إله ناقص ، ولا يُقرُّ دينكم هذا.

الإجـــابة

يا عزيزي ... لماذا تشغل نفسك بهذه الأمور الغريبة؟ ... إن الكتاب المقدس يعلن في كل سطر من سطوره ان الله واحد، ولأنه استخدم تعبير الآب والابن والروح القدس عن ذلك الإله الواحد فاستخدم المسيحيون نفس التعبيرات ... وكلها تطلق على الله الواحد

الله واحد قادر على كل شيء يصفه السيد المسيح إنه "روح"، قول في حواره مع المرأة السامرية "اَللهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا" ( يوحنا 4: 24) ولكن الله في قدرته العظيمة ظهر لنا في الجسد بغرض محدد ولفترة محدودة، فرأينا صورة أخرى من صور الله وهو الإله المتجسد ... فاستخدمنا نفس التعبير الذي استخدمه الكتاب المقدس وهو"الابن"، وأثناء وجود الابن على الأرض قال إنه "فَأَنَا مَاضٍ إِلَى الَّذِي أَرْسَلَنِي، ... إِنَّهُ خَيْرٌ لَكُمْ أَنْ أَنْطَلِقَ، لأَنَّهُ إِنْ لَمْ أَنْطَلِقْ لاَ يَأْتِيكُمُ الْمُعَزِّي، وَلكِنْ إِنْ ذَهَبْتُ أُرْسِلُهُ إِلَيْكُمْ." (راجع يوحنا 16) ليمكث معنا إلى الأبد في نفوس تابعيه. وعندما وعد الابن أنه سيمكث معنا بروحه القدوس استعملنا نفس التعبير الذي استعمله المسيح وهو الروح القدس.

الابن قال: أنا والآب واحد ... وقال إن الله روح وأن الروح سيمكث مع المؤمنين، وقال إنه لن يترك المؤمنين ولكنه باق معهم ... تعبيرات متواصلة تدل على أن نفس الشخص هو الذي يتحدث معنا وهو الإله الواحد ... فلماذا هذه الفلسفة الغريبة ... نحن عندما نتكلم عن أي من الآب أو الابن أو الروح القدس نقصد شخصا واحدا هو شخص الله.

دعني أسألك سؤالاً عن نفسك ... هل أنت جسد فقط؟ تأكل وتشرب وتتزاوج ثم تموت؟ أم هناك في داخلك ما يسمى بالنفس الإنسانية؟ ... تتألم وتغضب وتحزن وتفرح؟ ... وهل لديك هذه النفس فقط؟ أم لديك الضمير الذي يوجهك لصنع الصواب ... ليس ذلك فقط ولكن أعتقد أن لديك روحاً تسعى إلى الله تحاول أن ترضيه ... كلها جوانب داخلية فيك ولكننا لا نرى الا ما يظهر منك، وهو الجسد، وأحيانا نتحسس ونرى من خلال عرض مشاعرك جوانب خارجية من نفسك، ولكننا عند نقطة معينة لا نستطيع أن ندخل الى أعماق أعماق نفسك الانسانية، بل هناك جوانب أنت نفسك لا تعرفها عن نفسك بسبب عمقها، فلا يعرف تلك المناطق إلا الله الخالق الذي يعرف كل شيء عنك ...

فإذا كنت أنت الإنسان مكوناً من جسد ونفس وروح، هل تستطيع أن تفصل بين الثلاثة فتصير ثلاث شخصيات؟ ... هل يعتمد كل جانب من شخصيتك على الآخر مثلما تفضلت وحاولت أن تسأل وتجزئ الله؟

إذا كنت لا تستطيع أن تفعل مع نفسك أنت ذلك، فلماذا تسأل تلك الأسئلة العجيبة عن الله ... الله واحد، رأيناه في إعلانه عن نفسه للبشر بثلاث صور ونحن أسمينا تلك الصور أقانيم، وذلك للتقريب ولكننا نعرف أنه مجرد تعبير وربما لا يعبر بصورة حقيقية عن الله، ولكنه الأقرب، وأقول أيضا بكل ثقة أننا يمكن ان نستغنى عنه لأنه غير كتابي ... ولكن نحن نرى الله الواحد آباً ونراه ابناً ونراه روحاً، فعبرنا عما رأيناه دون أن ننسى أنه واحد .

يتبع
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 05 - 2017, 12:28 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ١٠٠ اجابة على ١٠٠ سؤال عن لاهوت السيد المسيح


(التجسد) أين الدليل على انه إنسان كامل؟
الســـؤال

هل قال المسيح لتلاميذه وأتباعه، إنه يتكون من جزء لاهوتي وجزء ناسوتي؟ وأنه إله كامل وإنسان كامل ؟ نطالب النصارى بالأدلة النقلية من الكتاب المقدس على لسان المسيح التي تثبت ذلك .

وإذا كان المسيح إنسان كامل فهل يعني هذا انه يشتهي النساء كأي إنسان كامل وان قضيبه الذكري كان ينتصب كأي إنسان كامل ؟!

ثم إذا كان الناسوت واللاهوت هو ركيزة أساسية في النصرانية وسبب من أسباب الانقسام والحروب والاضطهاد والكراهية بين النصارى. فماذا قال المسيح عنها؟ كيف شرحها لهم؟



وإذا كان هذا من البدع التي ابتدعوها بعد السيد المسيح عليه السلام فكيف يكون أساس الدين وأكثر الأمور جدالا حولها لم يشرعه الله ولم يتكلم عنها المسيح؟

الإجـــابة

أنت تطالب بأدلة على لسان المسيح، وبما أن المسيح هو كلمة الله (يوحنا 1) فكل كلام الكتاب المقدس على لسانه ... لذلك سأشرح لك من محتوى الكتاب المقدس ما تريد معرفته.

نحن رأينا في المسيح الإنسان الكامل من مفهومنا للكتاب المقدس.

كيف وصلنا لهذه الفكرة ... اقرأ معي:

1-منذ أن كان المسيح طفلا عبر عنه البشير لوقا وقال إنه كان ينمو في النعمة والقامة ... وهذا تعبير عن الانسان الكامل.

2-في اليوم السابع قامت العذراء مريم بختانه وهو هنا إنسان كامل (له جهاز تناسلي كأي ذكر).

3-نحن نؤمن أن المسيح هو الخروف الذي يكفر عن الخطايا، ومن صفات الخروف أن يكون ذكراً بلا عيب .. إذا المسيح من الناحية الإنسانية ذكر بلا عيب، كما قال بلسانه في إنجيل يوحنا 8: 46 "مَنْ مِنْكُمْ يُبَكِّتُنِي عَلَى خَطِيَّةٍ؟"

4-أما عن شهوته للنساء ... فالوصايا العشر منها وصية تقول لا تشته ووصية أخرى تقول لا تزن ... وقد شرح المسيح الزنى بأنه كل من نظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه، والمسيح بلا خطية، لذلك على الرغم من قدرته الذكورية الا أنه لم يشته تلك الشهوة التي هي في الواقع خطية، والدليل على هذا هو شهادة الناس عنه وشهادة الله عنه وشهادة النبي يوحنا عنه.

5-أما عن الشهوة عامة فالكتاب يحدثنا أنه اشتهي فيقول (شهوة اشتهيت أن آكل الفصح معكم) فالشهوة المقدسة كان يشعر بها المسيح.

6-يصف الكتاب المقدس المسيح بأنه آدم الثاني، وبما أن آدم الأول إنسان كامل فالمسيح (آدم الثاني) أيضا إنسان كامل.

7-نرى المسيح وهو يصلي لله كأي يهودي تقي، ونراه يتشفع عن تلاميذه وعن العالم، ونراه يتنبأ كنبي ... فنراه بكل هذه الصفات إنساناً كاملاً

8-أيضا نرى المسيح قد جاع وعطش، وهذه كلها صفات الإنسان الكامل.

نأتي الى الجانب اللاهوتي

1-اقرأ في انجيل يوحنا الأصحاح الأول ستجد أنه يعبر عن المسيح بعبارة: وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ، والمسيح هو الكلمة، إذا فالمسيح هو الله.

2-المسيح قال عن نفسه إنه هو الله في أكثر من موضع وبأكثر من طريقة (يو 10: 30 "أنا والآب واحد"؛ يو 14: 9 "اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآب"؛ يو 10: 33 "َأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا" = يو 10: 36 "فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ، أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: إِنِّي ابْنُ الله".

3-اليهود طلبوا أن يرجموا المسيح في يوم من الأيام لأنه ساوى نفسه بالله (يو 10: 33).

4-عبر أشعيا النبي في العهد القديم أكثر من مرة بنبوات عن ذلك المرسل الذي اسمه عمانوئيل (الله معنا).

5-كتاب كامل كتبه خادم الرب يوسف رياض يشرح فيه كل الجانب اللاهوتي للمسيح، نرجو الرجوع اليه، عنوانه هل قال المسيح أنا الله فاعبدوني؟

من هذا المنطلق عرف المسيحيون من الكتاب المقدس (على لسان المسيح) أنه إنسان كامل وإله كامل

الجزئية الأخرى من السؤال عن حروب البشر، أنت تقول ان الناسوت واللاهوت هما السبب في ذلك ... من فضلك اذكر المرجع الذي على أساسه قلت هذا الكلام ... وفي الواقع أنا لا أعرف حرباً تسبب بها اللاهوت والناسوت ... بل أن تلك الحروب التي سجلها التاريخ، هي بسبب البعد عن كلمات الإنجيل، فلا يوجد أي نص كتابي يبرر أي حرب قد حدثت، فالجهاد في المسيحية ضد شياطين واجناد الشر الروحية، إبحث عن هؤلاء الذين جهادهم مع بشر مسالمون، يشهرون لهم السيف ويهددون أمنهم حتى يغيروا من معتقدهم. أبحث في التاريخ لتعرفهم، أم الإنجيل فبريء تماماً منذ هذه التهمة.

يتبع
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 05 - 2017, 12:29 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ١٠٠ اجابة على ١٠٠ سؤال عن لاهوت السيد المسيح

(أخطاء) هل أنجبت ميكال بنت شاول أم لا؟
الســـؤال

(وَلَمْ تُنْجِبْ مِيكَالُ بِنْتُ شَاوُلَ وَلَداً إِلَى يَوْمِ مَوْتِهَا‪(‬ [صموئيل الثاني 6 عدد23].

نفهم من النص السابق أنها لم تنجب أبداً حتى يوم مولدها ، لكن نجد العكس في النص التالي :

(فَأَخَذَ الْمَلِكُ، أَرْمُونِيَ وَمَفِبيُوشَثَ ابْنَيْ رِصْفَةَ ابْنَةِ أَيَّةَ اللَّذَيْنِ وَلَدَتْهُمَا لِشَاوُلَ، وَأَبْنَاءَ مِيكَالَ ابْنَةِ شَاوُلَ الْخَمْسَةَ الَّذِينَ أَنْجَبَتْهُمْ لِعَدْرِيئِيلَ ابْنِ بَرْزِلاَيَ الْمَحُولِيِّ [صموئيل الثاني 21 عدد 8].

فهل أنجبت ميكال بنت شاول أم لم تنجب ؟ نريد إجابة أيها العقلاء .

الإجـــابة

لو تتبعت سلسلة التزاوج في سفر صموئيل لوجدت أن ميكال تزوجت داود ... وأعطيت قبل داود لفلطي بن لايش من جليم لفترة من الزمن، ولم يسبق لها الزواج مطلقا من عَدْرِيئِيلَ ابْنِ بَرْزِلاَيَ الْمَحُولِيِّ ، لذلك لا يمكن أن تكون هي من أنجبت هؤلاء الأطفال الخمسة ... ولكن التي أعطيت لعدرئيل المحولي هي ميرب أختها وابنة شاول الكبرى (2صم21: 8) وهي التي أنجبت منه خمسة أبناء ... ولكن الذي تولى تبنيهم وتربيتهم الأخت الصغرى التي لم تنجب مطلقا ميكال. وكان التبني بحسب الشريعة اليهودية واردا ... فعندما تموت الأم تتولى الخالة التربية ويصيروا أبناءها ... وكما ترى عندما تتابع النصوص الكتابية تفهم أن من تزوج عدرئيل المحولي هو ميرب والتي أنجبت ميرب ... والتي تبنت الأطفال ميكال ...

أما عن كلمة "أنجبت" فهي كلمة دارجة لسيدة تولت تربية الطفال من سن صغيرة حتى أن أم الأطفال الحقيقة لم يعرفوها، ولم يعرفوا أماً غير تلك التي ربتهم.

هل وصلت الإجابة ايها الصديق العاقل؟

يتبع
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 05 - 2017, 12:31 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ١٠٠ اجابة على ١٠٠ سؤال عن الرد على الشبهات

(أخطاء الشريعة) هل القتل حرام أم حلال؟
الســـؤال

قال الرب لموسى في الوصايا العشر : لا تقتل . لا تزني . لا تسرق . . خروج 20 عدد 13

إلا أننا نجد في سفر العدد 31 عدد 1 - 17 أن الرب يناقض الوصية بعدم القتل :

وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى . . 17فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ، وَاقْتُلُوا أَيْضاً كُلَّ امْرَأَةٍ ضَاجَعَتْ رَجُلاً، 18وَلَكِنِ اسْتَحْيَوْا لَكُمْ كُلَّ عَذْرَاءَ لَمْ تُضَاجِعْ رَجُلاً.

وجاء في سفر يشوع 6 عدد 16 :

قَالَ يَشُوعُ لِلشَّعْبِ: اهْتِفُوا، لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ وَهَبَكُمُ الْمَدِينَةَ. 17وَاجْعَلُوا الْمَدِينَةَ وَكُلَّ مَا فِيهَا مُحَرَّماً لِلرَّبِّ، . . . . أَمَّا كُلُّ غَنَائِمِ الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ وَآنِيَةِ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ، فَتُخَصَّصُ لِلرَّبِّ وَتُحْفَظُ فِى خِزَانَتِهِ. 20فَهَتَفَ الشَّعْبُ، وَنَفَخَ الْكَهَنَةُ فِي الأَبْوَاقِ. وَكَانَ هُتَافُ الشَّعْبِ لَدَى سَمَاعِهِمْ صَوْتَ نَفْخِ الأَبْوَاقِ عَظِيماً، فَانْهَارَ السُّورُ فِي مَوْضِعِهِ. فَانْدَفَعَ الشَّعْبُ نَحْوَ الْمَدِينَةِ كُلٌّ إِلَى وِجْهَتِهِ، وَاسْتَوْلَوْا عَلَيْهَا. وَدَمَّرُوا الْمَدِينَةَ وَقَضَوْا بِحَدِّ السَّيْفِ عَلَى كُلِّ مَنْ فِيهَا مِنْ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ وَأَطْفَالٍ وَشُيُوخٍ حَتَّى الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ وَالْحَمِيرِ.

وفي سفر هوشع 13 عدد 16 يقول الرب : (( تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها . بالسيف يسقطون . تحطم أطفالهم ، والحوامل تشق ))

وفي سفر إشعيا 13 عدد 16 يقول الرب : (( وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم ))

الإجـــابة

هناك فرق واضح بين الأحكام الفردية التي تنظم القوانين في الحياة العامة ... وفي المجتمعات تحرم الدول القتل بين الأفراد سواء بحق أو بغير حق، وجعلت المشرع هو الذي له الحق في إأصدار القوانين ... وهنا في دولة إسرائيل المشرع هو الله الذي قال لأبناء المجتمع لا تقتل، ولكن نفس المشرع يمكن أن يصدر الأوامر بالقتل لمن أخطأ أو تمرد على قوانين التشريع ... والله أعطى كمشرع قوانين تتعلق ببعض الأخطاء التي تعاقب بالقتل ... وهذا عادي للحفاظ على العدالة ... الإنسان في حالته الطبيعية لا يجب أن يقتل لأنه أمر إلهي ...

وكذلك في القوانين المصرية (على سبيل المثال) يوجد أمر بعدم القتل، ولكننا نجد الدولة المصرية لديها وظيفة شهيرة وهي وظيفة "عشماوي" وهذه الوظيفة عبارة عن تنفيذ الأحكام الخاصة بالقتل شنقاً.

ونحن نجد أن الحكومة المصرية لا تعاقب عشماوي الذي ينفذ قوانين الإعدام في الناس، وكذلك لم نشعر أن هناك تناقضاً بين قانون الدولة وبين ما يفعله عشماوي الذي عمله هو تنفيذ أحكام القصاص على الناس ...

والله لم يكن يناقض نفسه مطلقا عندما قال لأبناء المجتمع "لا تقتل" ...ولكنه استخدم سيف إسرائيل كحكم دينونة على شعب آخر ... هنا إسرائيل لا يقتل ولكنه ينفذ حكم إعدام على شعب بأمر الله. لا يوجد تناقض في الآيات ... عندما وعد الله إبراهيم بأرض الموعد قال هذه العبارة "اعْلَمْ يَقِينًا أَنَّ نَسْلَكَ سَيَكُونُ غَرِيبًا فِي أَرْضٍ لَيْسَتْ لَهُمْ، وَيُسْتَعْبَدُونَ لَهُمْ. فَيُذِلُّونَهُمْ أَرْبَعَ مِئَةِ سَنَةٍ. ثُمَّ الأُمَّةُ الَّتِي يُسْتَعْبَدُونَ لَهَا أَنَا أَدِينُهَا، وَبَعْدَ ذلِكَ يَخْرُجُونَ بِأَمْلاَكٍ جَزِيلَةٍ. وَأَمَّا أَنْتَ فَتَمْضِي إِلَى آبَائِكَ بِسَلاَمٍ وَتُدْفَنُ بِشَيْبَةٍ صَالِحَةٍ. وَفِي الْجِيلِ الرَّابعِ يَرْجِعُونَ إِلَى ههُنَا، لأَنَّ ذَنْبَ الأَمُورِيِّينَ لَيْسَ إِلَى الآنَ كَامِلاً" (تكوين 15: 13-16).

إذاً فلقد كان كل شئ محسوباً، وأيضاً محسوماً، أنه في أيام إبراهيم قد صدر القرار بالانتظار 400 سنة، وبعد أن تمت هذه المدة وجدنا أن هذه الشعوب مستمرة في عصيانها، وحان وقت القصاص، فأصدر الله حكمه بأن ينفذ (عشماوي) الذي هو شعب إسرائيل ما قد حكم به عليها قديماً ... وقد كان. لقد كان هذا الأمر بسبب الخطية والعصيان الذي عصت به هذه الشعوب شريعة الله. نفس الأمر حدث مع شعب إسرائيل في مبدأ البركات واللعنات المدون في سفر التثنية 28. حيث بسبب معصية شعب إسرائيل وعدم طاعتهم، دفعهم الله للسبي والقتل والنهب.

فأين التناقض؟!!

يتبع
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 05 - 2017, 12:31 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ١٠٠ اجابة على ١٠٠ سؤال عن الرد على الشبهات

(صفات الرب) هل الرب يتراجع عن كلامه؟ ولا يوفي بوعده؟
الســـؤال

إرميا33 عدد17: لأنه هكذا قال الرب.لا ينقطع لداود إنسان يجلس على كرسي بيت إسرائيل. (svd)

ما نفهمه من النص السابق في ارميا 33 عدد17 هو على كلام النبي ارميا أنه لا ينقطع نسل داود من الملوك الجالسين على كرسي حكم إسرائيل ولكن لنراجع سفر ارميا الإصحاح 33 عدد21 كما يلي :

إرميا33 عدد21: فان عهدي أيضا مع داود عبدي ينقض فلا يكون له ابن مالكا على كرسيه ومع اللاويين الكهنة خادمي. (svd)

فنجد أن الرب ينقض عهده مع داوود فلا يكون لداود إبن يحكم على شعب إسرائيل كما قال من قبل .لن أطيل في التعليق على هذه التناقضات ولكن ليس أمامنا هنا إلا اختياران لا ثالث لهما :

أولاً هو كذب أحد الخبرين ، ثانياً كذب الخبرين معاً .ولك الاختيار .

الإجـــابة

لا يوجد كذب ... ولا تسألني بأن تضع إجابتين أختار إحداهما ... بل دعني اُفَهِّمُكَ الكتاب المقدس لأنك لا تفهمه ... والتلميذ يجب أن يكون قارئا جيدا حتى يمكن أن يفهم سؤاله جيدا ... لنبدأ في الاجابة

أنت أعطيتنا سؤالاً مشابه هو السؤال رقم 3 ... ولكن النصوص مختلفة ... على أي حال دعني أسألك سؤالاً:

لماذا لم تقرأ الأعداد التي بين 17 و21 فهي توضح الفكرة ... ساضع هنا النص كاملا ولن أجد تعليقاً بعد هذا فالكلام الكتابي واضح جدا:

"لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: لاَ يَنْقَطِعُ لِدَاوُدَ إِنْسَانٌ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ، وَلاَ يَنْقَطِعُ لِلْكَهَنَةِ اللاَّوِيِّينَ إِنْسَانٌ مِنْ أَمَامِي يُصْعِدُ مُحْرَقَةً، وَيُحْرِقُ تَقْدِمَةً، وَيُهَيِّيءُ ذَبِيحَةً كُلَّ الأَيَّامِ». ثُمَّ صَارَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلَى إِرْمِيَا قَائِلَةً: «هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: إِنْ نَقَضْتُمْ عَهْدِي مَعَ النَّهَارِ، وَعَهْدِي مَعَ اللَّيْلِ حَتَّى لاَ يَكُونَ نَهَارٌ وَلاَ لَيْلٌ فِي وَقْتِهِمَا، فَإِنَّ عَهْدِي أَيْضًا مَعَ دَاوُدَ عَبْدِي يُنْقَضُ، فَلاَ يَكُونُ لَهُ ابْنٌ مَالِكًا عَلَى كُرْسِيِّهِ، وَمَعَ اللاَّوِيِّينَ الْكَهَنَةِ خَادِمِيَّ. كَمَا أَنَّ جُنْدَ السَّمَاوَاتِ لاَ يُعَدُّ، وَرَمْلَ الْبَحْرِ لاَ يُحْصَى، هكَذَا أُكَثِّرُ نَسْلَ دَاوُدَ عَبْدِي وَاللاَّوِيِّينَ خَادِمِيَّ». ثُمَّ صَارَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلَى إِرْمِيَا قَائِلَةً: «أَمَا تَرَى مَا تَكَلَّمَ بِهِ هذَا الشَّعْبُ قَائِلاً: إِنَّ الْعَشِيرَتَيْنِ اللَّتَيْنِ اخْتَارَهُمَا الرَّبُّ قَدْ رَفَضَهُمَا. فَقَدِ احْتَقَرُوا شَعْبِي حَتَّى لاَ يَكُونُوا بَعْدُ أُمَّةً أَمَامَهُمْ. هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: إِنْ كُنْتُ لَمْ أَجْعَلْ عَهْدِي مَعَ النَّهَارِ وَاللَّيْلِ، فَرَائِضَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، فَإِنِّي أَيْضًا أَرْفُضُ نَسْلَ يَعْقُوبَ وَدَاوُدَ عَبْدِي، فَلاَ آخُذُ مِنْ نَسْلِهِ حُكَّامًا لِنَسْلِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ، لأَنِّي أَرُدُّ سَبْيَهُمْ وَأَرْحَمُهُمْ"

أننا أمام وعد مشروط، إن نقض أي طرف عهده سينقض الطرف الآخر عهده ... هو قال إني لن أنقض عهدي على ألا ينقض أبناء داود عهدهم ... فأين التناقض؟ ولماذا في سؤالك أسقطت هذه الأعداد التي تفسر التناقض المزعوم! ... على أي حال لن أظن السوء وهاك الرد ... هذا النوع من العهود بين طرفين، إذا نقض طرف عهده يكون الآخر غير ملزم بتنفيذ عهده ... وهذا ما أوضحه الله على لسان أرميا

يتبع
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حملة مكبرة لإخلاء ٣٧٠٠ أسرة وازالة ١٢٠٠ منزل
وصلت ثروة الممثلة الطفلة (شيري تمبل) اكثر من ١,٠٠٠,٠٠٠ دولار قبل ان تصل لعمر العاشرة
شنقهاي- مقارنة لها بين عامي ١٩٩٠ و ٢٠١٠ هكذا يكون التطور وللأسف توجد دول نفطية تسوء كل عام
طول شاريين الدم في جسم الانسان هو ١٠٠،٠٠٠ كيلو متر!
محافظ جنوب سيناء يقرر صرف ١٠آلاف جنيه لكل متوفى و٣٠٠٠ لكل مصاب جراء حادث الطور


الساعة الآن 11:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024