دي اول قصة هنزلها من القصص ويارب تعجبكم
اسم القصة : احبك يا يسوع
القصة :كانت تعيش عائلة مكونة من اب وام وطفلين بيتر وماري بضيعة صغيرة علي الجبل .
وكان للاب حقلا يزرعة ويعمل به من الفجر حتي المساء
بينما الام تهتم بالبيت والعائلة الصغيرة .
وكانت الام تخصص كل يوم ساعة الظهر للجلوس مع أولادها ومحادثتهم عن ربنا يسوع والصلاة
وكانت هذه الساعة من اجمل ساعات النهار عند الأولاد ينتظرونها بفارغ الصبر
مرض الاب يوما ولازم الفراش ولم تساعده علاجات الأطباء بل كان وضعة يزداد سوءا
فاجبر بيتر علي العمل في الحقل مكان والده المريض
وكان يعود في المساء منهكا فيتناول طعامه بسكوت ثم يذهب الي غرفته لينام
لم تغير الام عادتها فكانت مع ماري في الظهر لتصليان معا وتحكي لها من قصص الكتاب المقدس
سالت ماري أمها يوما : ماما متي سيرجع بيتر ليسمع القصص الجميلة معي ؟
الام : عندما يشفي بابا يا حبيبتي ويرجع للعمل في الحقل
ماري : ومتي سيشفي بابا ؟
عندما يشاء ربنا يسوع
فقالت ماري : سوف اصلي من ربنا يسوع ان يشفيه بسرعة لاني اريد ان يشاركني بيتر بسماع القصص والترانيم فمعه كل شي اجمل
فقالت الام : نعم يا ابنتي صلي لربنا يسوع فهو لن يرفض لك طلبك
منذ تلك اللحظة لم تتوقف ماري الصغيرة عن الصلاة لربنا يسوع فقدكانت تقف عند الايقونة الموضوعة علي طاولة صغير وكلما مرت من قربها تقبله
وتقول له : يارب يسوع امي تقول انك عندما تشاء سوف يشفي ابي ويرجع بيتر للبقاء معي في البيت . هل ممكن ان تشاء اليوم ؟
ثم ترجع مرة اخري تقبلة وتقول : يارب اعرف انك مشغول بباقي طلبات الناس اكيد يوجد من هو بحاجة اكثر مني . لذلك اعطيك مهلة حتي الغد
ساءت حالة الاب جدا مما دعا الأطباء علي مصارحة الام ان أيام زوجها علي الأرض باتت معدودة
لم تتوقف ماري الصغيرة عن الصلاة لربنا يسوع
جمعت الام ولديها وقالت لهما احبائي بابا سوف يسافر قريبا الي السماء عند يسوع المسيح . قاطعتها ماري : لا لا اريدة ان يذهب ليكون مع ربنا يسوع فهو مشغول طول الوقت وسوف ينسي ابي ويتركه واقفا علي الباب ينتظر
ثم ذهبت الي ايقونة ربنا يسوع وقالت له : لن احبك ولن اقبلك بعد اليوم . ونامت الصغيرة وهي تبكي وتهمس قائلة لن احبك يارب يسوع
لن احبك يارب يسوع
وفي الصباح افاقت ماري علي أصوات ضحك وكلام فاستغربت الامر لانهم كانوا يحافظون علي الهدوء خوفا علي راحة المريض .
فقامت من فراشها وذهبت حيث الأصوات فوجدت أمها وبيتر وابيها وقد اختفت علامات المرض عنه .
وقبل ان تسال
قال الاب لها : تعالي يا صغيرتي جاءني طبيب في الليل ولمس راسي وقال لي قم وقل لماري ((لقد شئت ولا باس ان لم تحبني بعد اليوم فانا قد احببتها حتي الموت وساظل احبها
ولها أيضا انا شئت من زمان لكني كنت انتظر قبلاتها واجمع اكبر عدد منها لهذا تاخرت .
فذهبت ماري الي ايقونة ربنا يسوع تقبلها بمرارا وهي تقول :
احبك ياربي يسوع
احبك ياربي يسوع