منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 05 - 2017, 10:15 AM
 
مريم ميرو Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  مريم ميرو غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122635
تـاريخ التسجيـل : May 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 4,739

كتاب منتدي الفرح المسيحي


يسوع المسيح
دا اسم الكتاب اللي هنجمع في قصص ومواضيع نتعلم منها
رد مع اقتباس
قديم 15 - 05 - 2017, 03:41 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
مريم ميرو Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122635
تـاريخ التسجيـل : May 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 4,739

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مريم ميرو غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب منتدي الفرح المسيحي

دي اول قصة هنزلها من القصص ويارب تعجبكم
اسم القصة : احبك يا يسوع
القصة :كانت تعيش عائلة مكونة من اب وام وطفلين بيتر وماري بضيعة صغيرة علي الجبل .
وكان للاب حقلا يزرعة ويعمل به من الفجر حتي المساء
بينما الام تهتم بالبيت والعائلة الصغيرة .
وكانت الام تخصص كل يوم ساعة الظهر للجلوس مع أولادها ومحادثتهم عن ربنا يسوع والصلاة
وكانت هذه الساعة من اجمل ساعات النهار عند الأولاد ينتظرونها بفارغ الصبر
مرض الاب يوما ولازم الفراش ولم تساعده علاجات الأطباء بل كان وضعة يزداد سوءا
فاجبر بيتر علي العمل في الحقل مكان والده المريض
وكان يعود في المساء منهكا فيتناول طعامه بسكوت ثم يذهب الي غرفته لينام
لم تغير الام عادتها فكانت مع ماري في الظهر لتصليان معا وتحكي لها من قصص الكتاب المقدس
سالت ماري أمها يوما : ماما متي سيرجع بيتر ليسمع القصص الجميلة معي ؟
الام : عندما يشفي بابا يا حبيبتي ويرجع للعمل في الحقل
ماري : ومتي سيشفي بابا ؟
عندما يشاء ربنا يسوع
فقالت ماري : سوف اصلي من ربنا يسوع ان يشفيه بسرعة لاني اريد ان يشاركني بيتر بسماع القصص والترانيم فمعه كل شي اجمل
فقالت الام : نعم يا ابنتي صلي لربنا يسوع فهو لن يرفض لك طلبك
منذ تلك اللحظة لم تتوقف ماري الصغيرة عن الصلاة لربنا يسوع فقدكانت تقف عند الايقونة الموضوعة علي طاولة صغير وكلما مرت من قربها تقبله
وتقول له : يارب يسوع امي تقول انك عندما تشاء سوف يشفي ابي ويرجع بيتر للبقاء معي في البيت . هل ممكن ان تشاء اليوم ؟
ثم ترجع مرة اخري تقبلة وتقول : يارب اعرف انك مشغول بباقي طلبات الناس اكيد يوجد من هو بحاجة اكثر مني . لذلك اعطيك مهلة حتي الغد
ساءت حالة الاب جدا مما دعا الأطباء علي مصارحة الام ان أيام زوجها علي الأرض باتت معدودة
لم تتوقف ماري الصغيرة عن الصلاة لربنا يسوع
جمعت الام ولديها وقالت لهما احبائي بابا سوف يسافر قريبا الي السماء عند يسوع المسيح . قاطعتها ماري : لا لا اريدة ان يذهب ليكون مع ربنا يسوع فهو مشغول طول الوقت وسوف ينسي ابي ويتركه واقفا علي الباب ينتظر
ثم ذهبت الي ايقونة ربنا يسوع وقالت له : لن احبك ولن اقبلك بعد اليوم . ونامت الصغيرة وهي تبكي وتهمس قائلة لن احبك يارب يسوع
لن احبك يارب يسوع
وفي الصباح افاقت ماري علي أصوات ضحك وكلام فاستغربت الامر لانهم كانوا يحافظون علي الهدوء خوفا علي راحة المريض .
فقامت من فراشها وذهبت حيث الأصوات فوجدت أمها وبيتر وابيها وقد اختفت علامات المرض عنه .
وقبل ان تسال
قال الاب لها : تعالي يا صغيرتي جاءني طبيب في الليل ولمس راسي وقال لي قم وقل لماري ((لقد شئت ولا باس ان لم تحبني بعد اليوم فانا قد احببتها حتي الموت وساظل احبها
ولها أيضا انا شئت من زمان لكني كنت انتظر قبلاتها واجمع اكبر عدد منها لهذا تاخرت .
فذهبت ماري الي ايقونة ربنا يسوع تقبلها بمرارا وهي تقول :
احبك ياربي يسوع
احبك ياربي يسوع
  رد مع اقتباس
قديم 16 - 05 - 2017, 05:39 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
مريم ميرو Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122635
تـاريخ التسجيـل : May 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 4,739

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مريم ميرو غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب منتدي الفرح المسيحي

اسم القصة : الحرية والحذاء
في وقت ذهابة الي المدرسة او :عند خروجة للعب مع اصحابة كانت ام علاء تودعه بالقول اعتن بنفسك واحيانا كانت توكد عليه بمثل هذه العبارات (( ابتعد عن الأولاد السيئين )) او ((لا تخلع حذاؤك اثناء اللعب ))
ذات يوم من الأيام العطلة الصيفية كان علاء علي وشك الخروج ليلعب ما أصدقائه عندما لاحظت امه انه عاري القدمين فقالت له بحزم
لا تلعب هكذا حتي لا تصاب رجلك بسوء لكن علاء قال بانفعال : اريد ان أكون حرا انا لا ادرك كيف تستطيعين ان تتوقعي مني ان البس هذا الحذاء كلما خرجت انه يقيدني ويشل حركتي ثم قال بتحد غير لائق : هناك بعض الأولاد سوف يبداون حركة ضد الحذاء وهي مجموعة معارضة وانا سوف انضم اليهم
عندما اصر علاء علي الذهاب ليلعب دون حذاء خضعت له الام
وفي نيتها ان تجعله يخوض تجربة اختياره محتملا تبعاته وبينما هي تودعه قالت له مستدركة : عندما تسير او تلعب عاري القدمين يجب عليك ان تكون اكثر حذرا وتيقظا من المعتاد واعتقد ان هذا لن يجعلك تستمتع بالحرية !
ما ان ترك علاء المنزل حتي شعر بالحرية التي اشتاق اليها وهي ان يجري عاري القدمين بين الازهار والحشائش والعشب وخلال الحقول وجداول المياه ! لكن علاء في نشوته وبينما هو يتقافز علي الطريق مدندنا فرحا لم ينتبه الي انه فوق قطع مكسورة من زجاجة صودا جرحت قدمه عميقا واحتاجت لعشرين غرزة مؤلمة كما راح عليه اللعب مع أصحابه !
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 05 - 2017, 04:17 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
مريم ميرو Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122635
تـاريخ التسجيـل : May 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 4,739

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مريم ميرو غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب منتدي الفرح المسيحي

"طيِّبٌ هو الرب للذين يترجَّونه، للنفس التي تطلبه... إنه من إحسانات الرب أننا لم نَفْنَ، لأن مراحمه لا تزول" (مراثي إرميا 3: 25و22).
تحكي هذه القصة عن رجل عجوز ذي ثياب بسيطة جدًا، كان كل يوم وفي تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا، يدخل كنيسة البلدة، ويبقى فيها بضع دقائق قليلة، ثم يُغادرها.
وكان بوَّاب الكنيسة والمهتم بالعناية بها، يطمئن كل فترة على المذبح الرخامي الثمين داخل الهيكل الصغير، وعلى أدوات المذبح.
وكان البوَّاب كل يوم يتأكَّد أن لا شيء منها قد سُرق، ولاحَظ الرجل أنه في كل يوم، وفي تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا، يدخل هذا الرجل البسيط الغلبان الكنيسةَ ويخرج منها بعد بضع دقائق .
وفي يومٍ من الأيام استوقف البوَّاب هذا الرجل البسيط وسأله: "انتبه يا صديقي؟ ماذا بك! لماذا تدخل الكنيسة كل يوم"؟ فردَّ عليه بأدب بالغ: "إني أدخل لأُصلِّي".
- فاستطرد البوَّاب متسائلًا:
"تدخل لتصلِّي؟ لكنك لا تبقى بالداخل إلاَّ دقائق معدودات لا تكفي للصلاة"!
- فأجابه الرجل البسيط:
"حقًا، حقًا، إنه وقت لا يكفي. ولكني رجل عجوز لا يمكنني أن أُصلِّي صلاة طويلة، ولذلك فإني آتي إلى الكنيسة كل يوم ولا أقول سوى: يا رب يسوع، هأنذا حنا! ثم أنتظر دقيقة، وأخرج. وأنا أظن أنه يسمعني، بالرغم من هذه الصلاة القصيرة".
وفي يوم من الأيام، وبينما كان حنا يَعْبُر الطريق، صدمته سيارة مُسرعة ونُقِل إلى المستشفى، إذ كُسِرَت ساقه.
وفي العنبر الذي كان يرقد فيه عم حنا وهو سعيد، كان العنبر يبدو موضعًا مُقزِّزًا للممرضات اللواتي يخدمن فيه، ذلك لأن المرضى الآخرين الذين كانوا في العنبر كلهم بؤساء ومساكين، وكان بعضهم دائمي الثرثرة والتذمُّر والشكوى من أول النهار إلى الليل.
ولكن حدث تغيير بطيء ولكنه واضح، إذ كفَّ هؤلاء المرضى التعساء عن الثرثرة والتذمُّر وبدَوْا سعداء وراضين!
وفي يومٍ، وبينما الممرضة تعبر العنبر، سمعت هؤلاء الرجال يضحكون. فتقدَّمت منهم وسألتهم باهتمام:
- "ماذا دهاكم؟ وما الذي حدث لكم حتى صرتم أخيرًا مرضى سعداء، وكففتم عن الشكوى والتذمُّر"؟
- فأجابوا:
"إنه عم حنا، فهو دائمًا سعيد ومستبشر، ولا يشتكي قط، بالرغم من أنه مُتعَبٌ جدًا ويُعاني من الألم".
وتوجَّهت الممرضة إلى سرير عم حنا حيث يرقد الرجل الغلبان صاحب الشعر الفضي، وكان وجهه ملائكيًا، والابتسامة لا تكاد تُفارق وجهه، بالرغم من ألمه الشديد، وسألته:
- "أهلًا، عم حنا، هؤلاء الرجال يقولون إنك السبب في التغيير الذي حدث في هذا العنبر، إذ يقولون إنهم يرونك دائمًا سعيدًا".
- فأجابها قائلًا: "نعم، نعم، أيتها الممرضة. أنا لا أستطيع أن أنكر. اسمعي، أيتها الممرضة، إنه زائري، هو الذي يجعلني سعيدًا"!
وتحيَّرت الممرضة، لأنها لم تُلاحِظ أي زائر في أوقات الزيارة بجانب سرير عم حنا. فسألته مندهشة، لأن الكرسي الذي بجانب السرير كان دائمًا خاليًا:
- "زائر! ومتى يأتي إليك زائرك هذا"؟
وردَّ عليها عم حنا والنور يشعُّ من عينيه ببريق يتزايد:
- "نعم، نعم! كل يوم عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا يأتي إليَّ ويقف عند آخر السرير. وأنا أراه هناك، ثم يبتسم لي ويقول:
يا حنا، هأنذا يسوع
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 05 - 2017, 06:27 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
مريم ميرو Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122635
تـاريخ التسجيـل : May 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 4,739

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مريم ميرو غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب منتدي الفرح المسيحي

هذه قصة عن قوة الحب الأبوي، سردها أحد الآباء المختبرين محبة الله.

مرةً كان رجل وفتى يشتركان معًا في مقعدين بجانب بعضهما البعض في قطار. وحدث أن الرجل اتخذ مقعده بجانب مقعد الفتى الصغير الذي لم يكن يبلغ أكثر من 17 عامًا. ولكن الفتى كان متوتر الأعصاب. وتعجَّب الرجل ما الذي يجعل فتىً صغيرًا مثل هذا قلقًا هكذا.

كان الفتى يطيل التحديق في نافذة القطار، غير آبه لأي شخص آخر في القطار. وحاول الرجل أن لا ينتبه لهذا الفتى، ففتح كتابًا وأخذ يقرأ فيه. لكنه كان يُلاحظ أن وجه الفتى مثبَّتٌ على النافذة، وكان يحسُّ بأن الفتى وكأنه يمسك نفسه عن الصراخ. وهكذا قضيا الليل في القطار: الرجل يحاول أن يقرأ، والفتى يجلس بجانبه محدِّقًا من خلال النافذة.

وأخيرًا، سأل الفتى الرجلَ: ”هل تعرف ما هو الوقت الآن؟ وهل تعرف ما هو الوقت الواجب ليصل القطار إلى بلدة (...)“؟

ودلَّ الرجل الصبيَ على الوقت، ومضى يقول له: ”إن بلدة (...) هي مركز قليل الشأن، أليس كذلك؟ وأنا لا أعرف ما إذا كان القطار سيتوقف عندها أم لا“؟
فردَّ الفتى: ”عادةً لا يتوقف، لكنهم قالوا لي إنه قد يتوقف خصيصًا لي لأنزل، هذا إذا أنا قررتُ النزول“.
وعاد الفتى إلى النافذة، والرجل إلى كتابه. ومضت برهة من الصمت قبل أن يُستأنف الحديث مرة أخرى. وحينما بدأ الحديث، سرد الفتى للرجل قصة حياته كلها:
- ”منذ أربع سنوات، فعلتُ شيئًا رديًا، وكان رديًا جدًا لدرجة أني هربتُ من البيت؛ إذ لم أستطع أن أواجه والدي بعد هذا الذي فعلتُه. وتركتُ البيت حتى بدون أن أُسلِّم على مَن في البيت وعليه هو بالذات. ومنذ ذلك الوقت، مضيتُ أعمل، مرة في مكانٍ، ومرة أخرى في مكانٍ آخر. فلم أكن أستمر مدة كبيرة في مكانٍ واحد. لقد كنتُ أحسُّ بوحدة ووحشة. وأخيرًا، قررتُ أن أعود إلى بيت أبي“.
وسأله الرجل: «وهل يعرف أبوك أنك راجع»؟
وردَّ الفتى: ”إنه يعرف أني قادم. ولكني لا أعرف ما إذا كان سيكون موجودًا أم لا بعد كل الذي فعلتُه. لقد أرسلتُ له رسالة، ولستُ متأكِّدًا ما إذا كان سيُسامحني ويسمح لي بالعودة أم لا. لذلك فقد قلتُ له في رسالتي إني سأعود للبيت إن كان هو يريدني أن أعود. قلتُ له إنه إذا أرادني أن أعود للبيت، فليضع علامة على شجرة قبل محطة القطار (...) ببضعة أمتار، وأني سأظل أنظر إلى الأشجار باحثًا عن شريط أبيض على فرع من أفرع الشجر بينما القطار يتأهَّب للدخول إلى محطة (...)، فإذا رأيتُ الشريط الأبيض على الشجرة فسوف أنزل من القطار؛ وإلاَّ فسأظل في القطار يحملني إلى أي مكان يذهب إليه“.
وتوثقت صداقةٌ بين الرجل والفتى، وصار الاثنان ينتظران محطة (...). وفجأة، التفتْ الفتى إلى الرجل وقال له: ”هل يمكنك أن تعمل لي خدمة؟ هل يمكنك أن تنظر بدلًا مني؟ إني مثقَّل جدًا لأني غير قادر أن أبحث عن هذا الشريط الأبيض“.
وإذ كان الرجل قد اهتم بأمر الفتى، وافق على أن يلتفت هو إلى النافذة مترقِّبًا لرؤية شريط أبيض على شجرة.
وبعد لحظات، أتى مفتش القطار، ونادى: ”المحطة القادمة هي (...)“. ولم يستطع الفتى أن يتحرك من مكانه. وبدأ الرجل على قدر ما يستطيع أن ينظر من النافذة إلى الشجر المتراصِّ على جانب شريط السكة الحديدية. وأخيرًا، رأى الشريط!
وصاح بأعلى صوته حتى أن ركاب القطار التفتوا إليه: ”ها هو، انظر! ها هو هناك“!
كانت الشجرة مغطَّاة ليس بشريط واحد بل بمجموعة من الشرائط! ليس شريطًا واحدًا، بل كرة من الشرائط البيضاء.
لقد كان للأب كل سبب وحجة أن يرفض رجوع ابنه. وكان له الحق والأسباب التي تجعله لا يضع شريطًا أبيض، لكنه فعل ذلك. إن الذي يُجلِّل الشجرة كلها بالأشرطة البيضاء، هو الأب الذي تكون محبته حقيقية حقًا، وكل شريط من هذه الأشرطة يُعلن:
ان اليوم هو يوم المصالحة.
أَلاَ يمكن أن نتأمل في مصالحة الله للإنسان الذي تمرَّد على أبوَّة الله بجهالة: «الله كان في المسيح مُصالِحًا العالم لنفسه» (2كو 5: 19).
وأَلاَ تتحرَّك قلوب الآباء القاسية تجاه أبنائهم في كل مكان، فيمدُّوا لهم يد المصالحة، وسيجدون قلوب أبنائهم قبل أيديهم ممتدة إلى يدهم وحضنهم ليتلقفوهم ويعيدوهم إلى بيت الأبوَّة الدافئ
  رد مع اقتباس
قديم 20 - 05 - 2017, 01:37 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
مريم ميرو Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122635
تـاريخ التسجيـل : May 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 4,739

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مريم ميرو غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب منتدي الفرح المسيحي

قصة شجرة الميلاد المنجنية
قيل أنه في حقل غرست فيه أشجار الكريسماس جاءت حمامة تطلب من الأشجار أن تقيم عشًا بين أغصانها لتبيض، ولكن اعتذرت لها الأشجار بأن وجود العش فيها سيفسد منظرها ويفقد جمالها، فلا يقتنيها أحد ويزينها بالأنوار في عيد الميلاد المجيد.

بين كل الأشجار وجدت شجرة واحدة صغيرة نادت الحمامة وسألتها عن طلبها ورحبت بها. ففرحت الحمامة بالشجرة المحبة لإضافة الغرباء، والتي لا تطلب ما لنفسها بل ما هو للآخرين.
سألتها الحمامة: "وما هي طلبتك مقابل هذه الضيافة الكريمة؟" أجابت الشجرة: "وجودك بين أغصاني هو أجرتي، فإنني أجد راحتي في راحة الآخرين" ففرحت الحمامة وبدأت تقيم عشها بين أغصانها.
جاء الشتاء قارصًا جدًا، فأحنت الشجرة الجزء العلوي في حنو لتحمى الحمامة وبيضها من البرد. وبقيت الشجرة منحنية حتى فقس البيض وكبر الحمام الصغير وطار. حاولت الشجرة أن ترفع الجزء العلوي منها لتكون مستقيمة، ولكن بعد هذه الفترة الطويلة لم يكن ممكنًا أن تفعل ذلك، بل بقيت منحنية.
حل فصل ما قبل عيد الميلاد، وجاء التجار يقطعون أشجار الكريسماس، وكان كل تاجر يعبر بالشجرة المنحنية يرفض أن يشتريها، تألمت الشجرة جدًا بسبب رفض كل التجار أن يقتنوها، فإنه يأتي عيد الميلاد وتتزين كل الأشجار أما هي فتبقى بلا زينة..!
بدأت تتساءل: "هل أخطأت حين انحنيت لأحمى الحمامة وبيضها؟" وكانت الإجابة في داخلها: "الحب الذي قدمته هو الزينة التي تفرح قلب مولود المزود. إنني لن أندم قط على عمل محبة صنعته".
بعد أيام قليلة جاء رجل كان قد اشترى بيتًا حديثًا ويريد أن يغرس شجرة في حديقته. فمر هذا الرجل بالحقل فوجد أنه قد قُطع الجزء العلوي من كل أشجار الكريسماس ولم يبقى سوى هذه الشجرة المنحنية. فأعجب بها واشتراها، عندئذ اقتلعت هذه الشجرة بجذورها وغرست في الحديقة الأمامية للمنزل الجديد.
قام الرجل بتزيين الشجرة ففرحت وتهللت. وإذ مر العيد جفت كل الأشجار المقطوعة وألقيت في القمامة، أما الشجرة المنحنية فبدأت جذورها تدب في الأرض الجديدة وتنمو على الدوام. وكان صاحبها يزينها في كل عيد للميلاد وفي كل مناسبة سعيدة. فكانت الشجرة تتغنى كل يوم بتسبحة المحبة وتختمها بعبارة: "المحبة لا تسقط أبدًا
  رد مع اقتباس
قديم 20 - 05 - 2017, 01:37 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
مريم ميرو Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122635
تـاريخ التسجيـل : May 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 4,739

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مريم ميرو غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب منتدي الفرح المسيحي

قصة شجرة الميلاد المنجنية
قيل أنه في حقل غرست فيه أشجار الكريسماس جاءت حمامة تطلب من الأشجار أن تقيم عشًا بين أغصانها لتبيض، ولكن اعتذرت لها الأشجار بأن وجود العش فيها سيفسد منظرها ويفقد جمالها، فلا يقتنيها أحد ويزينها بالأنوار في عيد الميلاد المجيد.

بين كل الأشجار وجدت شجرة واحدة صغيرة نادت الحمامة وسألتها عن طلبها ورحبت بها. ففرحت الحمامة بالشجرة المحبة لإضافة الغرباء، والتي لا تطلب ما لنفسها بل ما هو للآخرين.
سألتها الحمامة: "وما هي طلبتك مقابل هذه الضيافة الكريمة؟" أجابت الشجرة: "وجودك بين أغصاني هو أجرتي، فإنني أجد راحتي في راحة الآخرين" ففرحت الحمامة وبدأت تقيم عشها بين أغصانها.
جاء الشتاء قارصًا جدًا، فأحنت الشجرة الجزء العلوي في حنو لتحمى الحمامة وبيضها من البرد. وبقيت الشجرة منحنية حتى فقس البيض وكبر الحمام الصغير وطار. حاولت الشجرة أن ترفع الجزء العلوي منها لتكون مستقيمة، ولكن بعد هذه الفترة الطويلة لم يكن ممكنًا أن تفعل ذلك، بل بقيت منحنية.
حل فصل ما قبل عيد الميلاد، وجاء التجار يقطعون أشجار الكريسماس، وكان كل تاجر يعبر بالشجرة المنحنية يرفض أن يشتريها، تألمت الشجرة جدًا بسبب رفض كل التجار أن يقتنوها، فإنه يأتي عيد الميلاد وتتزين كل الأشجار أما هي فتبقى بلا زينة..!
بدأت تتساءل: "هل أخطأت حين انحنيت لأحمى الحمامة وبيضها؟" وكانت الإجابة في داخلها: "الحب الذي قدمته هو الزينة التي تفرح قلب مولود المزود. إنني لن أندم قط على عمل محبة صنعته".
بعد أيام قليلة جاء رجل كان قد اشترى بيتًا حديثًا ويريد أن يغرس شجرة في حديقته. فمر هذا الرجل بالحقل فوجد أنه قد قُطع الجزء العلوي من كل أشجار الكريسماس ولم يبقى سوى هذه الشجرة المنحنية. فأعجب بها واشتراها، عندئذ اقتلعت هذه الشجرة بجذورها وغرست في الحديقة الأمامية للمنزل الجديد.
قام الرجل بتزيين الشجرة ففرحت وتهللت. وإذ مر العيد جفت كل الأشجار المقطوعة وألقيت في القمامة، أما الشجرة المنحنية فبدأت جذورها تدب في الأرض الجديدة وتنمو على الدوام. وكان صاحبها يزينها في كل عيد للميلاد وفي كل مناسبة سعيدة. فكانت الشجرة تتغنى كل يوم بتسبحة المحبة وتختمها بعبارة: "المحبة لا تسقط أبدًا
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 05 - 2017, 03:40 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
مريم ميرو Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122635
تـاريخ التسجيـل : May 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 4,739

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مريم ميرو غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب منتدي الفرح المسيحي

قصة الكريسماس
إذا اقترب عيد الميلاد المجيد (الكريسماس)، دخلت جين بلوس أنجلوس إحدى المتاجر الكبرى لتشتري هدية عيد الميلاد لوالديها الغنيين. لم تعرف ماذا تقدم لهما، فإنه لا يعوزهما شيء، كل شيء لديهما بكثرة. أخيرًا استقر رأيها على شراء هديتين كل منهما تبلغ ثمنها أكثر من ألف دولار.
وقفت جين في إحدى الصفوف لدفع الثمن. وكان ذلك في اليوم السابق للعيد، وهو اليوم الذي فيه تبلغ قيمة المبيعات في أغلب المحلات التجارية رقما قياسيا عن كل أيام السنة الأخرى، في مللٍ كانت تتوقع أنها على الأقل تقف حوالي عشرين دقيقة في الصف. لاحظت أمامها صبي صغير يرتدى ملابس مهلهلة وقد أمسك في يده بعض الدولارات يقبض عليها بطريقه عجيبة كأنه يمسك كنزًا ثمينًا يخشى أن يضيع منه. وقد أمسك بيد أخته الصغرى التي حملت حذاء كبيرًا من الجلد الصناعي اللامع الرخيص.
بعد حوالي عشرين دقيقة قدمت الطفلة الحذاء، فأمسكته البائعة وقالت لها بلطف:
ستة دولارات، تطلع الصبي في يده فلم يجد سوى ثلاث دولارات، فقال للبائعة: هل نتركه عندك ونعود فنشتريه؟ بكت أخته وهي تقول: "أريد أن نشترى الحذاء الآن"، قال لها الصبي: "لا تخافي، فإني سأعمل في حديقة جيراننا اليوم كله ونشترى الحذاء، صرخت الأخت: "لا، غدًا سيُغلق المتجر. إني أريد الحذاء، تسللت الدموع من عيني جين، وقدمت ثلاثة دولارات للبائعة، فسلمت الطفلين الحذاء، تطلع الصبي نحو جين وهو يقول: "شكرًا على محبتك"، قالت جين: "لمن هذا الحذاء؟" أجاب الصبي: لوالدتي، سألت جين: من الذي اختاره لماما؟ أجاب الصبي: "نحن الاثنان، أنا وأختي"، سألته جين: "ولماذا اخترتما لها حذاء لامعًا؟"
قالت الطفلة: "والدتنا مريضة جدًا. ووالدنا قال لنا أنها ربما ستعيد الكريسماس مع بابا يسوع، ومدرسة مدارس الأحد قالت لنا: في السماء كل شيء بهي ولامع جدًا. كل الطرق في أورشليم العليا من الذهب اللامع. لهذا قررنا أن نشترى لها حذاء لامعًا يناسبها في سفرها إلى بابا يسوع.
تأثرت جين جدًا، وكانت الدموع تتسلل من عينيها وهي تقود سيارتها إلى بيتها لتقدم الهديتين لوالديها، دخلت حجرتها الخاصة وركعت تصلي: "اهتم طفلان أن يقدما حذاء لامعًا لوالدتهما العابرة إليك، وأنا لا أهتم أن أقدم لك قلبًا نقيًا لسكناك، هيئ قلبي للعبور إليك".
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 05 - 2017, 04:02 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
shery jesus Female
..::| العضوية الذهبية |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 123417
تـاريخ التسجيـل : Mar 2017
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 1,710

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

shery jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب منتدي الفرح المسيحي

ربنا يبارك خدمتك الجميلة ميرو
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 05 - 2017, 03:19 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
مريم ميرو Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122635
تـاريخ التسجيـل : May 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 4,739

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مريم ميرو غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب منتدي الفرح المسيحي


قصة
صفعني بالقلم
بعد نياحة أبينا المحبوب بيشوي كامل جاءت فتاة تعترف قائلة:
"لقد أحببت شابًا غير مسيحي... عشت معه، وكدت أن أفقد إيماني بسببه. كان أبونا المحبوب بكل حبٍ ولطفٍ يسندني حتى تركت هذه العلاقة ورفضتها من كل قلبي.

بعد نياحته بدأت أحن للخطية، وعدت إلى علاقتي بالشاب. في المساء ظهر لي أبونا وكان غاضبًا، لأول مرة أجده يصفعني على خدي قائلًا: ألم أقل لك أًتركي هذا الشاب، ولا تعيشي في الخطية؟!

قمت من نومي نادمة وقررت أنني بنعمة إلهي لن أعود ثانية إلى الخطية!"
___________

التعديل الأخير تم بواسطة مريم ميرو ; 23 - 05 - 2017 الساعة 03:22 PM سبب آخر: تغير اللون
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
منتدى الفرح المسيحى !
منتدى الفرح المسيحي
لقد عاد منتدى الفرح المسيحى !
منتدى الفرح المسيحى !
توك توك منتدى الفرح المسيحى


الساعة الآن 05:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024