رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اليوم.. السيسي يزور المنامة للقاء ملك البحرين يزور الرئيس عبدالفتاح السيسي، المنامة، اليوم الإثنين، ومن المقرر أن يستقبله حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين. تأتي الزيارة في إطار تنسيق المواقف المصرية - البحرينية في مختلف قضايا المنطقة، وحرص القيادتين السياسيتين على دفع العلاقات الثنائية ومنحها الزخم اللازم في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين فضلًا عن اهتمامهما بتبادل وجهات النظر إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ومن المقرر عقد جلسة مباحثات بين الرئيس السيسي والملك حمد، لتعزيز سبل التعاون الثنائي بين الدولتين على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية بجانب آخر المستجدات بالنسبة للأزمات التي يمر بها عدد من دول المنطقة، بالإضافة إلى تعميق العلاقات الثنائية في كل المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية في ضوء المناورات التي شاركت فيها مصر مؤخرًا مع البحرين. وتحرص القيادتان السياسيتان على دفع العلاقات الثنائية ومنحها الزخم اللازم في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين فضلًا عن اهتمامهما بتبادل وجهات النظر إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتأكيد عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين القيادتين والشعبين المصري والبحريني والحرص على دعم وتعزيز أوجه التعاون المشترك مع الجانب البحريني في كل المجالات وخاصة الاقتصادية والتجارية انطلاقًا من تحقيق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين واتخاذ كل الإجراءات التي تضمن سرعة المضي قدمًا في إتمام ذلك والعمل على حل أي معوقات تواجه المستثمرين بما يسهم في تشجيع الاستثمار المتبادل وتنفيذ عدد من المشروعات والبرامج المشتركة. ومن المقرر أن تتناول المباحثات المصرية - البحرينية أيضًا سبل تعزيز العلاقات الثنائية وبحث التحديات التي تواجه المنطقة وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن وفلسطين والتعاون في مكافحة الإرهاب. كما تبحث القمة عددًا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك ومن بينها الأزمة السورية وتأكيد أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة ينهى معاناة الشعب السوري ويحول دون امتداد أعمال العنف والإرهاب إلى دول الجوار السوري. كما تستحوذ القضية الفلسطينية على جزءٍ مهم من المباحثات، حيث يتم التباحث بشأن سبل كسر الجمود في الموقف الراهن والعمل على استئناف المفاوضات وفقًا للمرجعيات الدولية ووصولًا لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. ومن المقرر أيضا أن تشهد المباحثات الموقف في ليبيا وتأكيد أهمية دعم المؤسسات الليبية الرسمية وأبرزها البرلمان المنتخب والجيش الوطني، بالإضافة إلى مساندة الحل السياسي وصولًا إلى تحقيق الأمن والاستقرار للشعب الليبي، كما تتطرق المباحثات إلى الأوضاع في العراق وتوافق الرؤى على أهمية دعم جهود الحكومة العراقية للتغلب على التحديات التي تواجهها بما يعزز أمن واستقرار العراق ويدعم التوافق الوطنى بين مختلف أطياف الشعب العراقي. ومن المقرر أن يتوافق الجانبان على تكثيف التنسيق والتشاور على مختلف المستويات السياسية والأمنية بين البلدين تجاه الأزمات الإقليمية وتعزيز دور المؤسسات العربية كمدخل رئيسي لمعالجة أزمات المنطقة وتأكيد التضامن العربى. هذا الخبر منقول من : اليوم السابع |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|