أسرار ثقة الجماعات الإرهابية في قطر

[Mary Naeem]

أسرار ثقة الجماعات الإرهابية في قطر

تحاول قطر بكل ما أوتيت من قوة بطرق شرعية وغير شرعية أن تجد لنفسها موضع قدم كلاعب في الملفات الإقليمية والشرق أوسطية، حيث قامت "قطر" ببناء علاقات قوية مع الجماعات الإسلامية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على النقيض من جيرانها من دول الخليج العربية والدول الغربية.

وفي أحد أهم الطرق الغير شرعية التي تستخدمها قطر حتى تجد لنفسها موضع قدم كلاعب في الملفات الإقليمية والشرق أوسطية، دفع مبالغ مالية ضخمة لجماعات متشددة من أجل الإفراج عن آسرى لديهم، لماذا تثق الجماعات الإرهابية في قطر للتفاوض على إطلاق سراح مخطوفين؟ وهل ذلك يثبت علاقتها بهذه الجماعات؟

قطر والإفراج عن المدرسة السويسرية في اليمن
ودخل الدور القطري في اليمن دائرة الضوء مؤخراً عقب جهودها الناجح في إطلاق سراح سلفيا ابراهات، مدرسة سويسرية اختطفت في اليمن قبل حوالي عام وانتقلت إلى الدوحة بعد إنجاز المساعي القطرية في تحريرها.

حيث توقعت المصادر، أن قطر دفعت مبالغ مالية ضخمه للإسلاميين المتشددين، لكن وزارة الخارجية القطرية رفضت الخوض في التفاصيل، حيث ساهمت هذه العملية في زيادة وزن قطر في الأزمة اليمنية.

قطر تدفع مليار دولار لجماعات إرهابية في العراق
وعلى جانب آخر وفي حادثة آخرى كشفت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، عن أن الإفراج عن 26 قطريا كانوا مختطفين لدى ميليشيات مسلحة فى العراق منذ سنة، تم بموجب صفقة دفعت خلالها قطر مليار دولار أمريكى للمسلحين.

من جانبه قال المُحلل السياسي عبدالغني الإرياني، إن الاختطافات في اليمن هي أداة للقوى الخارجية تستغل للتدخل في اليمن قائلاً: "يمكنك أن تحصل على نفوذ واسع بالمال إذا عرفت متى وكيف تتدخل ويمكنك أن تستفيد كثيراً من حالة السخط الجارية وهذا ما يقوم به القطريون والإيرانيون في اليمن".



هذا الخبر منقول من : جريده الفجر