إلهى وكنيستى

[walaa farouk]

#إلهى_قوى لكنه يتألم هذه الأيام لألم أبنائه.
فإلهى منزه عن التغيير و لكنه غير منزه عن الألم لأجل الغير.و قد جاز هو الألم قبلنا . فالكتاب يقول عنه .
(فيما قد تألم مجرباً قادر أن يعين المجربين) .
و في عشية ألامه ذهب إليه أبنائه بعد أن غسلوا ثيابهم بدم الحمل .
هو يعلم قدر حزن كل إنسان و يقدره و يشعر به. وهو فقط من يهب العزاء .
هو من بكى على لعازر قبل أن يقيمه من الموت . ليعلمنا أن من يحزن لفراق الأحباء عنه ليس خطأ و حزنه لا يعنى قلة الإيمان ولا يعنى جهله بعظمة الشهادة لله .
إنما هى مشاعر طبيعية فى النفس البشرية .
فمن يفرح بالإستشهاد و يتفاخر به . أمر جيد فالشهداء فى منزلة ثمينة يتمناها كل محب لله .
و لكن من يحزن لألام يراها بعينيه و أشلاء أجساد و صراخ أمهات و أنين أطفال .
هذا أيضاً ليس بخطأ . و من يبكى عليهم قد تشبه بالمسيح الذى بكى . بكى كإنسان حزناً و ليس يأساً . فهو الله الظاهر في الجسد
بكى أيضاً على أورشليم الرافضة للخلاص . و التى خرجت منها العقول الضالة الكارهه له لتهتف الحناجر الأثمة (إصلبه إصلبه ) .
هاهم المغلوبين من الشيطان لازالو يرفضون خلاصه و يصرخون إصلبه و يقتلون أبناءه .
هاهى الصخور التى إستقبلت دمائه فى القديم ترتوى بدماء أبنائه .
هاهى الأيدى التى خدشت جسده بالسياط . تسحق أجسام أبنائه بالنيران .
فللشيطان أعوانه فى كل وقت ..و أخذوا في طريقهم أبرياء من المصريين دون رحمة ولا شفقة على طفل أو إمرأة فأعوان الشيطان لا يعرفون تلك المفردات.
#كنيستى_قوية بإيمانها بطقوسها بعقيدتها بأبنائها بقديسيها ..
ولولا معرفتهم بقوة كنيستى و ثقلها ما إستهدفوها . ظنوا خطأً أننا سنعطيهم تلك الفرصة للفرقة لأنهم جاهلون بتاريخنا و تاريخ أباؤنا .
#كنيستى_قوية بمن إستشهدوا و من فرحو لشهادتهم و أيضاً من بكوا و إعتصروا ألماً لهم .
قوية بحضور المسيح فيها فلسنا عبدة أوثان كما تقولون يامن تدعون التدين الزائف . ففى كنيستى ترى النبوات تتحقق . و أيات الكتاب تكتب بدماء أبنائها .
هذه كنيستى التى تشهد للمسيح و تمجده .
هذا إلهى القوى الحى فى كل زمان . يشهد لها و يباركها و يبارك بلادى (مبارك شعبى مصر) . و نحن نمجده في ألامه .
لك القوة يا رب
لك المجد يا مخلص
لك العزة يا ملك الملوك

[Mary Naeem]

جميلة جدا يا قمر

ربنا يباركك

[walaa farouk]

ميرسى على مرورك الغالى مرمر

[MenA M.G]

إلهى وكنيستى

موضوع جميل جداً يا استاذة ولاء