رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سنة أولى زواج ما بين الرومانسية والمشكلات الزوجية يُعد العام الأول من الزواج هو حجر الأساس لبناء قوي يُفترض أن يستمر طيلة العمر، وهو بناء سيتعرض حتمًا لعدة مصاعب وظروف مختلفة، وعلى الزوجين الشابين فهم هذا الأمر والتصرف بحكمة حياله. تعتبر الخطبة هي بداية الاختيار السليم والتي يجب ألا تكون قصيرة للغاية بشكل لا يمكن الزوجين من معرفة بعضهما البعض جيدًا، لكن السنة الأولى تفتح أمام الزوجين جوانب أكبر ليعرف كل منهما الآخر جيدًا وربما تتكشف أمور لم تكن في الحسبان وتستلزم بعض الحكمة في التعامل معها وتنازلات من الطرفين معًا وإلا لا يستطيع هذا الزواج الاستمرار. أنواع المشكلات - اختلاف الطباع يعتبر اختلاف الطباع بين الزوجين أكبر عقبة يواجهها كلاهما فقد يكون أحدهما رومانسيًا يحب التعبير عن الحب بالكلام والورود بينما يكون الآخر عمليًا لا يلتفت لتلك الأمور لكنه قد يستطيع التعبير عن حبه بالأفعال، وقد يكون أحدهما شديد النظام بينما الآخر شديد الفوضوية، بل حتى فكرة العصبية والهدوء والصوت العالي والصوت المنخفض وغير ذلك من تلك الأمور. - تسلط أحد الزوجين واستسلام الآخر من المؤسف أن يكون أحد الزوجين متسلطًا أو متحكمًا أو أنانيًا إلى حد كبير، ولا يظن أحد أن الرجل دائمًا هو المشكلة فأحيانًا تكون المرأة هي المتسلطة، والزواج يعني شراكة كاملة وصداقة تامة وليس تسلطًا أو تحكمًا من طرف على الآخر. - تدخُّل الأهل كثيرًا ما يكون تدخل الأهل هو المشكلة ولا يجب على الأهل التدخل إلا بالإصلاح أو إن طلب الزوجان ذلك، ولا يجب التحيز لابنهم أو ابنتهم ولكن يجب التعامل بحكمة وإنصاف من معه الحق وتوجيه الطرف الآخر بلطف. - المقارنة بعلاقة سابقة عندما يكون أحد الطرفين أو كلاهما قد مر بخطبة أو زواج سابق فكثيرًا ما يعقد المقارنة خاصة إن كان هذا الطرف مجبرًا على الفراق، بل يفضل حتى وإن كانت المقارنة إيجابية ألا يذكر اسم الخطيب أو الزوج أو الخطيبة أو الزوجة السابقة. |
21 - 04 - 2017, 11:02 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: سنه أولى جواز
أسباب تلك المشكلات
1- النظرة غير الموضوعية والتطلعات الخيالية كثيرًا ما يعيش الشباب أحلامًا وردية غير واقعية وتصورات غير منطقية عن الزواج ويظن الأشخاص أن الرومانسية التي نشاهدها في الأفلام هي الطريقة للتعبير عن الحب بينما الحب يمكن التعبير عنه بأشياء كثيرة منها تحمل مسؤولية هذا الزواج ومنها التنازل عن بعض الطباع لكسب مزيد من التكيف والتأقلم بين الزوجين. ومن ذلك أيضًا نظرة الزوجين لفكرة التناسب بينهما على أنها يجب أن تكون تشابه بينما هي في الحقيقة يجب أن تكون تكاملية فيجب أن يكمل كل منهما الآخر. 2- الشكوى وإفشاء الأسرار بين الزوجين من أكثر الأسباب التي تؤجج المشكلة حتى ولو كانت للأهل لأن من يستمع ينظر من وجهة نظر الراوي فحسب وقد يعطيك نصيحة غير حكيمة عن غير قصد –فضلًا عن وجود بعض ذوي النوايا السيئة أيضًا- فتثار المشكلة أكثر وأكثر. 3- التعجل التعجل في كل شيء آفة وفي الزواج يعد آفة كبرى أيًا كانت المرحلة، فالتعجل في الاختيار خطأ وفي الخطبة خطأ بل ينبغي التأني عند التفكير والسؤال عن الطرف الآخر والصلاه، ثم دراسة الشخص أثناء الخطبة جيدًا وإطفاء صوت القلب قليلًا لامتلاك التفكير الصائب عن مناسبة الشابين لبعضهما البعض أما لا، أما بعد الزواج فينبغي أن تكون السنة الأولى هي سنة البناء والأساس والتعود وإرسال دعامة هذا الزواج بل يفضل تأجيل الإنجاب فيها للتأكد من تلاؤم الزوجين ولأن الأبناء قد يأتون بمسؤوليات أخرى تؤجل هذا التلاؤم. 4- الرأي المسبق عن الرجل أو المرأة أو عن شكل الزواج أو عن العلاقة بالأهل كثيرًا ما نجد فتاة تبتعد عن أهل زوجها وترى أن أهل الزوج لن يحبونها مهما فعلت ربما بسبب علاقة والدتها بأهل والدها أو بسبب الإعلام الذي كثيرًا ما أساء لصورة الحماة وغير ذلك، وهو ما يؤثر سلبًا بالطبع على بناء العلاقة. 5- التعلق الكبير بالأهل من الأمور السيئة أيضًا التعلق الشديد بالأهل وهو ما يجعل الزواج غير ناضج وطرفيه غير ناضجين ولا يمتلكان الحكمة لإدارة هذا الزواج، فتجد الزواج والبيت غير مستقر لأن أحدهما أو كلاهما يريد أن يقضي طيلة الوقت عند أهله ويحكي لهم كل شيء وهكذا. 6- سوء الاختيار سوء الاختيار من البداية هو أسوأ تلك الأسباب وربما إن لم ينضج الزوجان ويحاولا التأقلم يؤدي إلى هدم هذا الزواج. |
||||
21 - 04 - 2017, 11:03 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: سنه أولى جواز
أخطاء قاتلة بعد الزواج تتكشف بعض العادات التي لا تظهر في الخطبة إذ يبدو المخطوبين على الدوام في أبهى صورة وحلة أمام بعضهما البعض ومن ذلك عادات بسيطة لكنها مرهقة جدًا مثل الفوضوية وعادات النظافة العامة والشخصية والصوت العالي وغير ذلك. |
||||
21 - 04 - 2017, 11:03 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: سنه أولى جواز
كيف يجب أن يتعامل الزوجان مع السنة الأولى؟
من الأفضل أن يعرف الزوجان أن الزواج هو شركة قائمة وسلة لها أذنان يحملها شخصان ولا أحب أن أشبهها دومًا بالسفينة ذات الربان الواحد وإن كانت كذلك في أغلب الأوقات، لكن حتى ربان السفينة يكون له نائب يستشيره ويأخذ برأيه، لذا فإن مسؤولية نجاح الزواج تقع على الزوجين معًا وليس على أحدهما دون الآخر، وإن كانت المرأة هي الأقدر فلأنها الأصبر والأكثر حنانًا. يجب أن يتعلم الزوجان أن التنازل دون إهانة هو أساس العلاقة الزوجية وأن هذا التنازل يجب أن يكون من الطرفين، بل إن أي علاقة إنسانية تتطلب دومًا الأخذ والعطاء ولا يجب أن يظل أحد الطرفين هو المعطاء على الدوام بينما يستمر الآخر في أنانيته لأن هذه وقتها تصبح علاقة تطفلية وليست شراكة وصداقة وعلاقة يجب أن تستمر طيلة العمر. |
||||
21 - 04 - 2017, 11:03 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: سنه أولى جواز
يؤكد خبراء العلاقات الزوجية والاجتماع أن اجتياز السنة الأولى للزواج بنجاح يكون سببًا رئيسيًا في تكوين علاقة زوجية متينة وناجحة، لأنها الفترة الأصعب في عمر أي زواج، حيث تؤكد التقارير والإحصائيات ارتفاع معدل الطلاق بعد السنة الأولى من الزواج. عملية إنجاح الحياة الزوجية خصوصًا في السنة الأولى، تحتاج لعدة مهارات، حيث أن مشكلات السنة الأولى من الزواج تتعلق أغلبها بالتكيف، فشكل حياة الإنسان يختلف مع الزواج فهو يعيش ملاصقًا لإنسان آخر، وهناك مشكلات لهذا التقرب الزائد عن الحد وهي اختلاف العادات والمفاهيم وأسلوب الحياة والفلسفة الخاصة والاهتمامات والرغبة في التفرد والشعور بالاستقلالية. هناك مجموعة من القواعد الثابتة التي يجب ترسيخها داخل منزل الزوجية لتجنب مشكلات سنة أولى زواج حتى يلتزم الطرفان بها، على أن يدركا هذه الشروط والقواعد لا يجب أن يكون مصدرها طرفًا واحدًا فقط من طرفي العلاقة، بل يجب على كل طرف أن يحدد مع شريكه كيفية إدارة المنزل «الجوانب المادية من الأمور التي قد تطيح باستقرار آية علاقة زوجية، ولذلك على الزوجين أن يكشفا أوضاعهما المالية بكل صراحة، وكذلك على الزوج ألا يفرض على زوجته مساعدته ماديًا داخل المنزل، إلا إذا اقترحت هي ذلك، وكذلك على الزوجة ألا تثقل على زوجها بطلباتها العديدة والمتكررة». أن الزواج لا يعني الارتباط بفرد واحد فقط بل بأسرتها كاملة، لذلك على كل طرف التقرب من أسرة رفيق حياته ومحاولة التأقلم معهم، وألا ينسى أن الأمهات تصيبها بعض الغصة من زواج ابنها أو ابنتها، ولذلك فيتحتم على الزوجين أن يبذلا مجهودا إضافيا في التأكيد لأسرتيهما أنهما لن يبتعدا عنهما. ومن أكثر ما شدد هو ضرورة الحفاظ على تواجد الرومانسية بين الزوجين «لكي تستمر العلاقة الزوجية في سنة أولى زواج بشكل جيد لابد وأن تحافظي أنت وزوجك على الرومانسية بينكما، فالرومانسية هي العامل الأساسي لاستمرار العلاقة بينكما بشكل جيد وناجح وهي التي ستساعدكم على تخطي أي عواقب بجو يملاؤه الدفء والحب». |
||||
21 - 04 - 2017, 11:04 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: سنه أولى جواز
سنة أولى زواج من أصعب السنوات التى تمر على الأزواج، حيث يقبل الطرفان على الزواج دون معرفة كاملة أو واعية بطبيعة الحياة الزوجية،
وكثيراً ما يرتكبان أخطاء قد تؤثر بالسلب على الزواج لفترة طويلة، أو قد تتسبب فى إفساد العلاقة الزوجية والوصول إلى طريق مسدود لا قدر الله، وإليكم أهم 7 أخطاء لنتحاشاها: 1- كثيراً ما يحدث أن يغرق الأزواج فى الديون لإكمال الزيجة وعمل الفرح الحلم الذى لا داعى له أن كانت الظروف لا تسمح وأحياناً يشعر طرف بالحرج من إخبار الطرف الآخر، ولكن الصراحة مطلوبة لكى تتمكنا من عمل خطة محكمة لتوفير المال اللازم لسد الدين، فالمال أحد أهم أسباب الخلافات فى الحياة الزوجية. 2- كثيراً ما تغرق الزوجة فى نمط الحياة الجديد وتهمل أصدقاءها ويصبح الزوج هو محور اهتمامها الوحيد، وهذا خطأ يلقى على الزوج بعبء إسعاد الزوجة طيلة الوقت كما يجعلها تخسر حياتها الاجتماعية، وأصحاب العمر ما يتعوضوش يا حبيبتى. 3- العلاقة الحميمة فى بداية الزواج كثيراً ما تكون مؤلمة وغير مألوفة بالنسبة للزوجة، لذلك قد تتهرب منها، لكن عليها أن تعتاد على الأمر شيئاً فشيئاً، لأن الاعتياد يولد الألفة والرغبة والحاجة ويسعد الزوجين، وإن واجها أية مشاكل فى هذه العلاقة، فعليهما التوجه فوراً إلى طبيب متخصص طلباً للنصح أو العلاج، لكن الطناش مش هيحل حاجة. 4- عادة ما تشعر المرأة أنها بإتمام الزيجة فقد وصلت إلى ما تتمناه وتبدأ الإهمال فى نفسها وجسمها وتأكل ما يحلو لها، وهذا خطأ كبير، فعليها أن تحافظ على جمالها وتحتفظ بهيئتها لنفسها أولاً حتى لا تفقد الثقة بنفسها ويبدأ النكد فى التسلل إلى البيت، حبة مشى كل يوم هتظبط كل حاجة. 5- إهمال أهل الزوج من الكوارث، لأنه لا يوجد رجل لا يهتم بأهله وعلى الزوجة مودة أهل الزوج واعتبارهم مثل أهلها والاتصال بهم للاطمئنان عليهم ومصادقة أم الزوج لو لم تكن حماتى قنبلة ذرية، أما إذا كانت قنبلة، فعليها وضع العلاقة فى إطار الرسميات والمجاملات المعتادة، لأنه بالفعل هناك حموات أكثر رعباً من أمنا الغولة.(والكلام بالمثل لانسبه للرجل) 6- الشجار العنيف بصوت مرتفع وألفاظ غير لائقة، فالخلافات فى بداية الزواج عادة ما تكون كثيرة وفى مختلف الاتجاهات لذا على الطرفين أن يتعاملا بحكمة مع هذه الخلافات، وإن كنتِ من النوع العصبى، فعليك التمشية لفترة من الوقت حتى تهدئى قبل المناقشات أو على الأقل تعتذرين إن أخطأتِ فى حقه دون داعٍ. 7- عادة ما يكون هدف الفتاة بعد الزواج هو الإنجاب وتصبح مهووسة بفكرة الإنجاب وتبدأ فى التردد على عيادات الأطباء وكأنها متزوجة منذ عشر سنوات، وعليها أن تستمتع بحياتها فى البداية، وتتعرف على زوجها أولاً وتحاول إسعاده وإسعاد نفسها، قبل أن يشرف هذا الطفل «الحلم»، ويسلب منها النوم والراحة ليل نهار وما تفتكروش يا بنات إن الجواز راحة. |
||||
21 - 04 - 2017, 11:07 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: سنه أولى جواز
السنه الأولى من الزواج هى أساس بناء البيت السعيد والأسرة المتماسكة, هذا إن أخذنا فى اعتبارنا فترة الخطوبه والتى هدفها الأساسي هو وجود حالة من القبول والراحة النفسية, وتقبل كل طرف للآخر بصورة عامة كالموافقة على صفاته الشكلية، إضافة إلى تقبل العيوب والمميزات التي يتمتع بها الطرف الآخر.
ويعد الهدف من فترة الخطوبة هو وضع أساس سليم لحياة زوجية ممتدة عن طريق التفاهم والحب والمصارحة بالعيوب قبل المميزات وغالبا لا يحدث هذا, و يخرج كل طرف من هذه الفترة الهامة دون تحقيق ادنى قدر من التفاهم مع الطرف الآخر ومعرفة أسلوب تفكيره ونظرته العامة للحياة ولمختلف الأمور، ويتم تأجيل هذة الخطوه لما بعد الزواج, ومن هنا نكتشف أمور لم يكن يعرفها كل طرف عن الاخر قبل الزواج، وفي هذة الحالة يحتاج الطرفين بعض الهدوء والحكمه في التعامل وتقديم بعض التنازلات حتى يستطيع الزوجين معاً تخطي ذلك الأمر، وأستمرار الزواج بشكل ناجح.. أهم أسباب حدوث المشكلات التى تهدد الأسرة خاصة فى سنه اولى زواج: 1- التعجل وسوء الاختيار من البداية: فقد تعجب المراه بالشكل والحالة المادية وتتعجل بالموافقه على الزواج, دون الاهتمام بالطباع الأهم كاخلاقة وسمعته واسرته. 2- الاختلاف الشديد فى الطباع بين الزوجين : وهذا يؤدى الى وجود حاله من الصراع والاختلاف الدائم بينهم حول أى موضوع . 3- الاتفاق على عمل الزوجة: ويفضل اخذ موافقة الزوج أثناء الخطوبه ومعرفه راية قبل الزواج حتى لا يحدث خلاف مستقبلاً. 4- الاتفاق على المشاركه فى الانفاق فى المنزل اذا كانت الزوجه تعمل: يفضل التفاهم فى هذة النقطه بعد الزواج ومعرفه الاحتياجات الحقيقية للاسره خاصة فى حاله الانجاب، وذلك لمواجهة الحياة الصعبه وزيادة الاسعار وذلك بالتفاهم دون ضغط على الزوجة وبموافقتها . 5- الشكوى للاهل: وهي من أهم المشاكل التى تهدد استقرارالاسره المصرية، حيث يشكوا كلا من الزوجين ويحكى تفاصيل مشكلته لاهله او اهل شريكة مما يصعد المشكله ويعقدها فى حين انه ممكن ان تنتهى هذة المشكله بين الزوجين فى نفس اليوم دون تدخل من احد. 6- عدم التكافؤ : وتعد هذة المشكله الأكبر، ففى حاله عدم وجود تكافؤ فى المستوى المادى او العلمى, غالبا ما سيحدث اختلاف ومشكلات كبيره بين الزوجين. 7- عدم تحقيق الرغبات والتطلعات: وهى من اهم اسباب حدوث الخلافات بين الزوجين فمثلا اهمال الزوجه لزوجها وانشغالها بنفسها واصدقائها او عملها يهدد استقرار البيت خاصة فى سنه اولى زواج . 8- اختلاف التوقعات فى الطرف الاخر: عندما تتوقع الزوجه فى زوجها استمرار حاله الكرم المبالغ فيه اثناء الخطوبه الى ما بعد الزواج، وغالبا ما يحدث العكس ويتصرف الزوج على طبيعته ويقل كرمه وانفاقه على الهدايا والترفيه مما يحدث صدام بينهم. |
||||
21 - 04 - 2017, 11:07 AM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: سنه أولى جواز
في سنة أولى جواز الزوجة محتاجة إنها تكون مع جوزها بالشكل دة 1- أشعريه دائماً انه رقم واحد في حياتك 2- أهتمي بكل ما يخصه في كل جوانب حياته 3- قدمي له كل الكلمات الطيبة وتجنبي الألفاظ المستفزة 4- دائماً احرصي أن يكون داخل وقتك مساحة خاصة به 5- في حالة انشغالك لا تشعريه انكي منشغلة عنه واستخدمي الرنات و الرسائل القصيرة 6- دائماً قدمي السبت حتى تجدي الأحد وباقي الأسبوع 7- كلما كان إخلاصك له كلما كان هو كذلك 8- كلما كنتي صريحة معه كلما كانت الحياة أكثر وضوحاً وشفافية ونقاء 9- اتفقي معه على كل صغيرة وكبيرة قبل الزواج حتى لا يتفاجئ بشيء مفاجئ 10- دائما أشعريه أنك له وما تفعليه من أجله من طاعة له هي مقدمة لطاعته كزوجة 11- لا تفعلي شيئاً ضد رغبتك وضد دينك ولا تطيعيه فيما يغضب الله 12- إذا قال لكي شيئاً فكري به ولا تتركي كلامه وراء ظهرك لأنه يحترم أيضا كل كلماتك 13- بدون سابق إنذار فاجئيه بكل ما لا يتوقعه وكل ما يسره وتذكري كل ما يحبه حتى تحسني المفاجئة 14- دائماً اختاري الأوقات التي تطلبي منه طلباتك والأوقات التي تشعري انه مستعد فيه للإجابة على أسئلتك 15- دائماً اجعلي حلقة وصل بينك وبين أمه وبينه وبين أمك وبين أمه وبين أمك |
||||
21 - 04 - 2017, 11:07 AM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: سنه أولى جواز
والزوج في سنة أولى جواز محتاج انه يكون بالشكل دة 1- أشعرها دائماً أنها ملكة متوجة داخل البيت 2- عاملها بكل حب وحنان 3- دائماً نادي عليها بأجمل الأسماء التي تحبها(اسم دلع) 4- دائماً احرص أن تكون رجلاً في كل المواقف وفي تحمل المسؤولية 5- أعلمها بكل جديد في حياتك وأجعلها تشاركك أفراحك وأحزانك 6- أدخل البهجة والسرور على قلبها دائماً ومتعها بأجمل الكلمات الصادقة من قلبك 7- دائماً احرص على زينتك وملابسك الجميلة النظيفة المعطرة . 8- أشعرها أن أمها أمك ولا فرق بين أمها وأمك وأباها وأبيك 9- تواصل دائماً مع أهلها وأجعلها تتواصل مع عائلتك حتى تتولد الألفة والمحبة 10- شاركها في كل أمور البيت ولا تجعلها تتحمل مسؤولية الأولاد فيما بعد وحدها 11- أشعرها بالأمان والحب وأجعلها دائماً سعيدة باختيارك 12- كن دائماً قريباً منها وعندما تذهب للعمل تابع أخبارها بالتليفون وقل لها وحشتيني 13- أختار الكلمات المناسبة في الوقت المناسب وخصوصاً عن طلبك لشيء وهي متعبة 14- أسترقق قلبها دائماً وعوضها عن ساعات غيابك في العمل بسعادة لا توصف عند عودتك 15- أشترك معها في طاعة الله ولو ربع ساعة كل يوم بالصلاه سوا لربنا 16- دائماً وأبداً اتقي الله في كل معاملاتك معها |
||||
21 - 04 - 2017, 11:17 AM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: سنه أولى جواز
أسس لزواج مسيحي سعيد القراءات: متى 4:19-6 "فَأَجَابَ: «أَمَا قَرَأْتُمْ أَنَّ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَراً وَأُنْثَى؟» وَقَالَ: «مِنْ أَجْلِ هَذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونُ الاِثْنَانِ جَسَداً وَاحِداً. إِذاً لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللَّهُ لاَ يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ". كولوسي 18:3-19 "أَيَّتُهَا النِّسَاءُ، اخْضَعْنَ لِرِجَالِكُنَّ كَمَا يَلِيقُ فِي الرَّبِّ. أَيُّهَا الرِّجَالُ، احِبُّوا نِسَاءَكُمْ، وَلاَ تَكُونُوا قُسَاةً عَلَيْهِنَّ". تيطس 4:2-5 "لِكَيْ يَنْصَحْنَ الْحَدَثَاتِ أَنْ يَكُنَّ مُحِبَّاتٍ لِرِجَالِهِنَّ وَيُحْبِبْنَ أَوْلاَدَهُنَّ، مُتَعَقِّلاَتٍ، عَفِيفَاتٍ، مُلاَزِمَاتٍ بُيُوتَهُنَّ، صَالِحَاتٍ، خَاضِعَاتٍ لِرِجَالِهِنَّ، لِكَيْ لاَ يُجَدَّفَ عَلَى كَلِمَةِ اللهِ". أريد منذ البداية أن أأكِّد على حقيقة رائعة جداً تتعلق بالزواج المسيحي، وهذه الحقيقة تقول بكل وضوح وجلاء أن الله هو المصمم والمخطط للزواج، وأن فكر الله بخصوص الزواج يتلخص في أن يكون الزواج مصدر فرح وسعادة وهناء لكل من الرجل والمرأة. فالزواج المسيحي يجب أن يكون زواجاً سعيداً ومفرحاً ومشبعاً للزوجين من النواحي الروحية والنفسية والجسدية، فالله يحب الإنسان ويريد له أن يفرح، خصوصاً في الزواج. في الواقع إن أول قصيدة حب أو أول عبارات تعكس الفرح والسعادة نطق بها الإنسان كانت عبارة آدم التي عبّر بها عن دهشته عندما رآى حواء حين قال: "هَذِهِ الْآنَ عَظْمٌ مِنْ عِظَامِي وَلَحْمٌ مِنْ لَحْمِي. هَذِهِ تُدْعَى امْرَأَةً لأَنَّهَا مِنِ امْرِءٍ أُخِذَتْ" (تكوين 23:2). لقد بحث آدم عن معيناً ونظيراً له بين كل المخلوقات، ولكنه لم يجد. وبعد أن خلق الله حواء، امتلأ قلب آدم بالحب والسعادة لأنه أخيراً وجد المعين والنظير. وكأن لسان حاله كان يقول: "أخيراًَ وجدت من يكملني ويكلمني، ووجدت من ينهي آلام وحدتي، ومن سيكون عزيزاً عليّ لأني أشاركه اللحم والعظم. آهٍ ما أجملها وما أروعها من امرأة. إنها تناسبني تماماً." لقد فرح آدم بشريكة حياته، فرح بزوجته حواء وهذا الفرح يجب أن يكون عنوان كل زواج لبني وبنات آدم وحواء. الصورة الجميلة والرائعة لأول زواج في التاريخ تشوّهت بفعل السقوط في الخطية، ودخل إلى الحياة الزوجية كل أشكال النّكد والخصام، لدرجة أصبح الحديث عن المشاكل الزوجية وإرشاد المتزوجين يفوق الحديث عن مسببات السعادة والفرح والانسجام الدائم والألفة الحميمة. قرأت قولاً لاذعاً وساخراً وقاسياً لأحد المتشائمين يتحدث عن الزواج العصري: في السنة الأولى من الزواج، يتكلم الرجل والمرأة تسمع. في السنة الثانية في الزواج، تتكلم المرأة والرجل يسمع. في السنة الثالثة من الزواج، يتكلم الرجل والمرأة، والجيران يسمعون. إن مثل هذه الصورة السلبية يجب أن لا تدخل بيوتنا وأسرنا، بل يجب أن يكون زواجنا مسيحياً وجميلاً ورائعاً يعكس إرادة الله للجنس البشري. والواقع أننا نجد في كلمة الله الكثير من الصفات اللازمة للحفاظ على الزواج في صفاته وجماله ونقاوته، ولهذا أريد أن أتحدث عن ثلاثة أمور أساسية ولازمة ليكون الزواج مصدر فرح وهناء وسعادة لكل من الزوج والزوجة. 1. الزواج المسيحي السعيد هو الزواج الذي يعطي للرب يسوع المسيح مركز الصدارة والأولوية في البيت: إذا أراد أي واحد منا أن يبني أسرة صالحة ومحبة وسعيدة، فيجب أن يعطي للرب يسوع الفرصة لبناء مثل هذه الأسرة كما نقرأ في مزمور 1:127 "إِنْ لَمْ يَبْنِ الرَّبُّ الْبَيْتَ فَبَاطِلاً يَتْعَبُ الْبَنَّاؤُونَ". وفي الرسالة إلى العبرانيين 1:3-4 نقرأ على أن الرب يسوع هو الباني الحقيقي للبيت: "مِنْ ثَمَّ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الْقِدِّيسُونَ، شُرَكَاءُ الدَّعْوَةِ السَّمَاوِيَّةِ، لاَحِظُوا رَسُولَ اعْتِرَافِنَا وَرَئِيسَ كَهَنَتِهِ الْمَسِيحَ يَسُوعَ، حَالَ كَوْنِهِ أَمِيناً لِلَّذِي أَقَامَهُ، كَمَا كَانَ مُوسَى أَيْضاً فِي كُلِّ بَيْتِهِ. فَإِنَّ هَذَا قَدْ حُسِبَ أَهْلاً لِمَجْدٍ أَكْثَرَ مِنْ مُوسَى، بِمِقْدَارِ مَا لِبَانِي الْبَيْتِ مِنْ كَرَامَةٍ أَكْثَرَ مِنَ الْبَيْتِ. لأَنَّ كُلَّ بَيْتٍ يَبْنِيهِ إِنْسَانٌ مَا، وَلَكِنَّ بَانِيَ الْكُلِّ هُوَ اللهُ". أجل أيها الأحباء. أي بيت بدون الرب يسوع هو بيت يعاني من الفراغ والضحالة الروحية، فالأسرة بحاجة للرب، لأن يسوع وحده يمدّ الزواج بقوة فائقة تساعد على دوامه. فالزواج الناجح والدائم هو إنجاز عظيم، وليس من السهل أن يعيش رجل وامرأة كل أيام حياتهما تحت سقف واحد بمحبة وتفاهم وانسجام دون تدخل السماء. كذلك نحتاج الرب يسوع في حياتنا الزوجية لأنه يوفر لنا محبة إلهية فائقة كما كتب الرسول يوحنا في رسالته الأولى 7:4-8 "أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً، لأَنَّ الْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ اللهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ وَيَعْرِفُ اللهَ. وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ، لأَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ". فالحب الحقيقي يأتي من الله، وعندما يكرس العروسان حياتهما لشخص الرب يسوع، فإن محبته تدفن في حياة كل واحد منهما. أي أن المحبة الحقيقية بين الزوجين لا تكون مجرد محبة بشرية، ولكن الرب يسوع يمد الزوجين بالقدرة على محبة غير عادية لبعضهما البعض، محبة لا تزعزعها عوامل الزمن والمرض. نقرأ في أفسس 25:5 "أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ كَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضاً الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا". ونحن نعرف أن الرب يسوع أحب الكنيسة وهي في أبشع صورها. فالكنيسة هي نحن البشر الخطاة والأشرار، ومع ذلك أحبنا الرب يسوع بالرغم من كل آثامنا. وهذه المحبة لا تعتمد على العواطف والمشاعر التي تتقلب وتتغير كل يوم، بل هي محبة إلهية فياضة منبعها نعمة الله التي لا تنضب. يحذّرنا الله بلسان بولس الرسول من الزواج غير المتكافئ، أي من زواج إنسان مؤمن من شخصٍ غير مؤمن، حيث نقرأ في رسالة كورنثوس الثانية 14:6-15 "لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟ وَأَيُّ اتِّفَاقٍ لِلْمَسِيحِ مَعَ بَلِيعَالَ؟ وَأَيُّ نَصِيبٍ لِلْمُؤْمِنِ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِ؟" 2. الزواج المسيحي السعيد هو الزواج المؤسس على المحبة المكرّسة والدائمة بين الزوج والزوجة: تمر الحياة الزوجية في لحظات صعبة وقاسية مثل المرض أو السفر أو الضيقة المالية أو السكن الصعب وغير المناسب، أو تمرد أحد الأولاد أو البنات أو الطرد من العمل أو تغيير مكان السكن. وجميع هذه الظروف تضع الزواج في امتحان صعب، وبالتالي فإن الشيء الوحيد الذي يحافظ على الزواج في الظروف الصعبة هو الحب المكرّس من الرجل والمرأة تجاه بعضهما البعض. قال الرب يسوع له المجد في يوحنا 33:16 "فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ". وهذا الضيق يأتي على الحياة الزوجية، لذلك حتى يصمد هذا الزواج، فإن الزوجين يحتاجان المحبة، وليس مجرد العواطف أو الشهوات. فالعواطف تأتي وتذهب، والإنسان المسيحي لا يبقى مع شريك حياته طالما بقي الحب، بل يبقى معه باستمرار، وبالتالي إن ذهب الحب يبطل الزواج. فالحب ليس مجرّد شعور متغيّر، بل تكريس وعطاء. أحياناً قد يشعر الزوج أو تشعر الزوجة بأن حياتهم فارغة من الحب والمشاعر الجميلة، وقد يفكر الواحد أن الزوج أصبح مجرّد واجب وليس علاقة مكرّسة أمام الرب، وفي هذه الحالة علينا أن نصلي إلى الله لتفيض محبته فينا، وبالتالي تفيض هذه المحبة باتجاه شريك الحياة. ليس فقط المرض أو قلة المال أو السفر، ومشاكل الأولاد أو غيرها من الأمور الكبيرة ما يهدد الزواج، بل إن الأمور الصغيرة والثانوية وحتى التافهة تهدد الحياة الزوجية. فمثلاً في قول بولس في كورنثوس الأولى 28:7 "... وَلَكِنَّ مِثْلَ هَؤُلاَءِ يَكُونُ لَهُمْ ضِيقٌ فِي الْجَسَدِ". فإن الحديث يدور عن مشاكل مختلفة، كبيرة أم صغيرة، وقد تحدث بين الزوجين. مثل اختلاف الأذواق في الطعام أو اللباس أو لون الأثاث، وحتى زيارات المعارف والأصدقاء، وطريقة معاملة الأولاد. وهذه الأمور يتم تجاوزها فقط في بالحب المتبادل والدائم. دعوني أقول هنا: لا يوجد زواج بدون مشاكل، والبطولة هي في كيفية التعامل مع هذه المشاكل. فهل تدمرنا أم ندمرها نحن ولا نعطي لإبليس أي مكان في حياتنا الزوجية والأسرية. 3. الزواج المسيحي السعيد هو الذي يسوده الاتصال والحوار الدائم بين الزوجين: وهذا يعني ببساطة أن على الزوج والزوجة أن يبذلا جهداً كافياً في الحديث مع بعضهما البعض وأن يصغيا لبعضهما البعض. فالحوار والحديث الصحي يعني الكلام والاستماع. أي أن يستمع الزوج عندما تتحدث الزوجة إليه، كذلك تستمع الزوجة عندما يتحدث زوجها معها. يلاحظ في عالمنا اليوم أن الزوجة تجد أموراً كثيرة وملهيات لا حصر لها تمنعها من الحديث عن زوجها. فهي مشغولة في تنظيف البيت وطبخ الطعام وتصفيف شعرها والتسوق والعناية بالأولاد، طبعاً بالإضافة إلى العمل خارج البيت وزيارة الأهل، وبالتالي لا تجد الوقت للحديث مع زوجها. وبنفس الوقت، نجد الرجل يمضي وقته في العمل، أو في قراءة الصحف، وسماع الأخبار من جهاز التلفزيون، والحديث عن السياسة أو عن العمل أو الوضع العام، دون أن يجد وقتاً للحديث مع زوجته أو حتى أولاده. وهكذا يبدأ الإحساس بالوحدة يتغلغل إلى قلب كل من الرجل والمرأة مع أنهما يعيشان في بيت واحد. وتفقد حياتهما سحرها وبريقها، ويتسرب الملل إلى القلوب. على الرجال والنساء أن ينتبهوا إلى حياتهم، وأن يسألوا أنفسهم: هل أتحدث مع الله بالصلاة، وأتحدث مع زوجتي في شؤون حياتنا المختلفة. في الواقع إن على الزوجين الانتباه لبعض الأمور الصغيرة التي تساعدها في العيش حياة زوجية سعيدة. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ليست حواس الجسد هي التي ترى، بل حواس الروح |
جواز الغاية و جواز الوسيلة |
جواز الغاية ولا جواز الوسيلة |
كيف تتعاملين مع زوجك خلال «سنة أولى جواز» |
ماذا تفضل؟ جواز حب ولا جواز صالونات؟ |