العالم أندرو كارنيجي
كان هذا الرجل عصامي بكل معني الكلمة ، وكان أندرو كارنيجي واحدا من أغنى رجال الأعمال في القرن ال19 وهو وحده المسؤول عن إنشاء جامعة كارنيجي ميلون ، وولد كارنيجي في عام 1835، في بلدة دنفرملاين، اسكتلندا ، وفي عام 1848، انتقلت عائلته إلى أمريكا واستقرت في نهاية المطاف في ولاية بنسلفانيا ، ووجد أول وظيفة له وعمل في المصنع، وفي عام 1853، تولى كارنيجي وظيفة في ولاية بنسلفانيا للسكك الحديدية، وعمل كمساعد لمسؤول كبير في السكك الحديدية، توماس سكوت، وفي غضون ثلاث سنوات، حصل كارنيجي على ترقية، مما جعله هو المشرف.
وخلال عمله في قسم السكك الحديدية، اكتسب خبرة واسعة عن الصناعة والأعمال بشكل عام، ومع ذلك، كانت هذه ليست التجربةالوحيدة التي اكتسبها خلال عمله ، فقد حصل كارنيجي أيضا علي العديد من الاستثمارات التي تعزز عمله في وقت لاحق ، وفي عام 1865، غادر قطاع السكك الحديدية وعمل علي التركيز على غيرها من المصالح، ففي عام 1889، بني كارنيجي أكبر شركة لتصنيع الفولاذ في العالم ، وفي عام 1901، اخرج كارنيجي نفسه من عالم الشركات وباع شركته لشركة الصلب المتحدة الأمريكية، وهذه الصفقة أكسبته أكثر من 200 مليون دولار.