القديسين البارين حنة ويوحنا (القرن9م)
13 حزيران شرقي (26 تموز غربي)
تيتمت حنة وأخذت طفلة تبناها أحد النبلاء. هذا اعتنى بها ورعاها. شبت حسناء طيبة المزايا. حسبها مُتولاها أهلة لأن تصير لولده زوجة. تم الزواج. ولكن ما إن توفي الوالد، بعد ذلك بوقت قصير، حتى شرعت العائلة تحث الشاب على التخلي عن زوجته لوضاعة محتدها وأن يقترن بأخرى تليق بمقامه وثروته. لم يشأ أن يفعل ذلك لأنه خاف الله. ولكن ألحت العائلة عليه حتى صار في حال شقية. فما كان من حنة سوى أن غادرت زوجها سراً إلى جزيرة بعيدة نائية لم تطأها قدم إنسان من قبل، واستبان، بعد حين، أن حنة حبلى، فأنجبت، في زمن الولادة صبياً. عاشت، في تلك الجزيرة، على الصوم والصلاة وأنشأت مولودها على السيرة التي انتهجتها. ثم إن ناسكاً حط، بتدبير الله، على أرض الجزيرة، فجرت عمادة الولد وأسمي يوحنا، ولم يمض على ذلك وقت طويل حتى رقد الناسكان وانضما إلى جوق القديسين وعشرة الملائكة.
ملاحظة: ثمة رواية أخرى تجعل حنة ابنة شماس كنيسة بلاشيرن في القسطنطينية وأنها تنسكت وابنها بعد وفاة زوجها.
ملاحظة: ثمة رواية أخرى تجعل حنة ابنة شماس كنيسة بلاشيرن في القسطنطينية وأنها تنسكت وابنها بعد وفاة زوجها.