لماذا نكرم القديسين؟
توضيح لمن يهاجموننا وينتقدون إكرامنا للقديسين
الناس جميعاً تكرم موتاها بالصلاة عليهم وإظهار فضائلهم والحديث عنهم في العظات أو الكتب ووضع صورهم في البيوت... وغير ذلك من ممارسات تعبر بوضوح عن إكرامهم للميت
1- الميت الذي سقط في قبر اليشع عاش إذ لمس جسد النبي الميت.
2- يوسف الصديق طلب أن يصعدوا عظامه من مصر(تك24:50) فحملوها وبقيت معهم 40 سنةًً.
3- يقول داود النبي " سبحوا الله في قديسيه " (مزمور 150)
4- يقول بولس الرسول “إن اجسادكم هي أعضاء المسيح” (1كو15:16) والقديسين حفظوا أجساد المسيح طاهرة.
5- جاء في سفر الأعمال أنه “كان يؤتى عن جسده (بولس) بمناديل أو مآزر إلى المرضى فتزول عنهم الأمراض وتخرج الأرواح الشريرة منهم” (اع12:19)
6- يقول القديس أمبروسيوس: إذا قلت لي ماذا تكرم في الجسد الفاني؟ أقول لك إني أُكرم في جسد الشهيد الجراح المقبولة لأجل اسم المسيح وأكرم أجساد المعترفين المقدسين بالإعتراف بالسيد وفي القديسين أكرم ذكرى الفضيلة الخالدة ابداً، أكرم في التراب بذرة الخلود، أكرم الجسد الذي علمني أن أحب الرب وأن لا أَرهب الموت لأجل الرب، لماذا لا أكرم ذلك الجسد الذي جرحه الشياطين في العذابات ويرتجفون منه الآن في القبر؟