1. نصوم إذا كان لدينا رغبة قلبية صادقة في علاقة أعمق وأقوى مع الله.
نقرأ في سفر النّبي زكريا 5:7-6 "اِسْأَلْ جَمِيعِ شَعْبِ الأَرْضِ وَالْكَهَنَةِ: لَمَّا صُمْتُمْ وَنُحْتُمْ فِي الشَّهْرِ الْخَامِسِ وَالشَّهْرِ السَّابِعِ وَذَلِكَ هَذِهِ السَّبْعِينَ سَنَةً فَهَلْ صُمْتُمْ صَوْماً لِي أَنَا؟ وَلَمَّا أَكَلْتُمْ وَلَمَّا شَرِبْتُمْ أَفَمَا كُنْتُمْ أَنْتُمُ الآكِلِينَ وَأَنْتُمُ الشَّارِبِينَ؟".
الصوم هو لله وللتركيز في شخص الله. أي أنّ شخص الله القدوس يجب أن يكون مركز الصوم.
2. نصوم لأننا نريد أن نبتعد عن مشاغل وملذات العالم لفترة من الوقت، حتى نركز أكثر على الله. وكأن لسان حالنا يقول لله: يا رب لا يهمّني الطعام هذا اليوم أو هذا الأسبوع، ما يهمّني هو أن أسير معك، وأعرفك أكثر، وأحفظ كلماتك بقراءة كتابك وبالصّلاة لك.
3. نصوم لأننا نريد أن نكون أقرب إلى الله، ولأننا نريد أن نرى وجهه، وأن نختبر حضوره بقوة في حياتنا.
4. نصوم لأن الله يفرح بنا، فالصوم هو طاعة لله، وتشبّهاً بالرّب يسوع المسيح، وخضوع لمشيئة الله، ومقاومة لشهوات الجسد. فالصوم يدرب حواسنا ويساعدنا على ضبطها، فيصبح الإنسان بذلك سيد نفسه لا عبداً لشهوات الجسد.
5. الصوم يساعدنا لنتذكر بأن الله هو الّذي يحافظ على حياتنا، وليس الطعام الجسدي. نقرأ في كولوسي 17:1 "فيه يقوم الكل".
6. نصوم أيضاً من أجل التخلي عن روتين الحياة اليومية وتكريس وقت للرب.