رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اعتراض: ألا يقبلني الله اذا اعترفت له مباشرة؟ الرد: " هكذا قال الرب قفوا علي الطرق وانظروا واسألوا عن السبل القديمة أين هو الطريق الصالح وسيروا فيه فتجدوا راحة لنفوسكم ولكنهم قالوا لا نسير فيه " (أر 16: 6) أن الله يقبل كل تائب ولكنه اقام وكلاء له ونواباُ عنه ويريد أن تري نفسك لهم " امض وار نفسك للكاهن " (لو 14: 5) باعترافك عليهم أولاُ: لتأديبك علي الاهانة التي الحقتها بايمانه القويم كما يقول القديس كبريانوس0 ثانياُ: لاذلال نفسك باشهار مرضها لانسان مثلك0 ثالثاُ: لنيل الشفاء ولانك في حاجة الي الارشاد والتعليم والتقويم قد جعل الرب الكهنة اطباء وقضاء ومرشدين وواجب الإعتراف لهم0 فالذي يصدق تعليم المسيح يجب عليه ان يخضع له ويعمل به وإلا يكون عدم الاذعان لاوامره اهانة عظمي لجلاله الاقدس0 اعتراض: اذا كانت التوبة كافية لمحو الخطية فلا حاجة بنا الي الإعتراف للكاهن وهو انسان مثلنا معرض للخطأ والزلل0 الرد: "أن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتي يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل أثم" (1 يو 9: 1)0 حقيقة أن التوبة كافية لمحو الخطية إلا أن لها شروطاُ أخصها الإعتراف وهي خاصة لازمة لها ولا تتم إلا به0 زد علي هذا أن الخاطيء في حاجة لأخذ الحل من الكاهن المنوط به تتميم سر التوبة واذا كان المريض جسدياُ لا يكتفي بكتب الطب لمعالجة نفسه بل لابد له من الذهاب الي الطبيب لمعالجته حتي لو كان ذلك المريض طبيباُ. الأطباء يحتاجون الي اطباء لعلاجهم كما ان المريض اذا اخذ دواء بدون استشارة الطبيب ولو كان مقطوعاُ بصدق فائدته اضر نفسه كذلك من يهمل الإعتراف اعتماداُ علي توبته فأنه يكون عرضة للسقوط في خطايا أخري0 قال القديس يوحنا فم الذهب " أن ناثان النبي قد مضي الي داود يعني أن نبياُ مضي الي نبي فلما لم يداو داود نفسه؟ أن داود كان نبياُ ولكن كما أن الأطباء يحتاجون الي اطباء مثلهم اذا مرضوا كذلك هنا ذهب ناثان الي داود فاعترف هذا له بما اجترمه وتاب عنه وناح عليه وقبل من النبي دواء جرحه وشفي من المه فاذهب انت الي الكاهن لأنك محتاج الي تضميد جراحك" (مز 51)0 هل يرفض المريض معالجة الاطباء له لأنهم معرضون للمرض مثله؟ أما القول أن الكاهن معرض للزلل مثل كل إنسان فهذا صحيح إلا أن هذا لا يسلبه حقوق وظيفته الممنوحة له من الله ولا يمنع وجوب الإعتراف عليه مادام كاهناُ ومعيناُ من الرب طبيباُ روحياُ لشفاء امراض النفس0 وهل يرفض المريض معالجة الاطباء له لأنهم معرضون للمرض مثله؟ قال أحد الاباء ان القائلين بعدم لزوم الإعتراف وعدم منفعته لأن المعرف انسان مثلهم واقع تحت الآلام يريدون ان يخفوا قبيح افعالهم كأنهم لم يسمعوا قول الرب لرسله " من غفرتم له خطاياه غفرت " (يو 32: 20)0 أن المعمودية وسائر الاسرار الالهية تقام من البشر والله يفعل بواستطهم اذ قد اعتاد له المجد ان يصنع خلاص الناس لا بواسطة ملائكة فقط بل بواسطة اناس قديسين هم الآباء الروحيون كما فعل قديماُ بواسطة الانبياء والرسل وهو الي الانقضاء معهم0 فسامع الإعتراف هو إنسان ولكن الله يرد بواسطته ويؤدب ويصفح كما فعل مع داود بواسطة ناثان0 فالإعتراف كان من داود والانعطاف كان من ناثان0 فالكهنة هم خُدام الله وموأزرون ومدبرون لخلاص من يريد الخلاص0 فضلاُ عن أن الكاهن يساعد الإنسان في التوبة ويخدمه ويدبره ويؤدبه لخلاص نفسه والله هو الذي يمحص خطايا المعترف قائلاُ " أنا هو الماحي ذنوبك وكسحابة خطاياك " (أش 22: 44)0 عمل الروح القدس في الكاهن لا يتوقف على قداستة الشخصية بل على استحقاقات المسيح رأساً لا تقل أن الكاهن إنسان مثلي فلماذا اعترف عليه؟ فهو إنسان وإنسان خاطئ وضعيف ولكن عمل الروح القدس في الكاهن لا يتوقف على قداستة الشخصية بل على استحقاقات المسيح رأساً وأن كان ينبغي في سر الإعتراف بالذات أن تختار الكاهن الذي تستريح له وتثق فيه. وجاء في سفر (العدد 5: 6 – 7) أي رجل أو أمراه فعل شيئا من جميع خطايا البشر.. ليعترف بخطيئته التي فعلها. وكان الذين يعتمدون من يوحنا يعترفون عليه بخطاياهم (مت 3: 5) وكذلك كان يعترف المؤمنون على الرسل (أع 19: 18) – ولم يعط الله سلطان الحل من الخطايا إلا للرسل فقط وخلفائهم من بعدهم (مت18: 18و يو 20: 23) إذ هم وحدهم لهم التصرف في الكنيسة كخدام ووكلاء سرائر الله (كو 4: 1) حتى أن المخلص لما ظهر لشاول في الطريق لم يقل له ماذا يصنع بل أرسله للكنيسة لتقول له ماذا يصنع وقال أيضاً القديس يعقوب الرسول " امريض أحد بينكم فليدع كهنة الكنيسة وأن كان فعل خطيئة تغفر له اعترفوا: بعضكم على بعض بالزلات " (يو 5: 14 – 16) فكان لابد من الإعتراف على الأباء الكهنة حتى تغفر الخطيئة.فالله يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من آثامنا حينما نعترف بها في حضرة الكاهن بكل أتضاع وانسحاق وبدون كبرياء أو خجل مريض القديس اثناسيوس الرسولي يقول: " كما أن المعمد يستنير بنعمة الروح القدس بواسطة الكاهن، وهكذا أيضاً بواسطة الكاهن ينال التائب مغفرة خطاياه بنعمة المسيح "، والقديس اغسطينوس يقول: (الرب يسوع هو أقام لعازر والذين حوله (الرسل) حلوه من الأربطة ". الذي وهب الحياة ألم يكن قادراً على حل الأربطة. حل أربطة لعازر بواسطة الرسل هو إشارة لسلطان حل وغفران الخطايا الذي وهبه لهم ولخلفائهم من بعدهم. أعتــراضــات على سر الاعتراف +++++++++++++++++ اعتراض: ألا يقبلني الله اذا اعترفت له مباشرة؟ الرد: " هكذا قال الرب قفوا علي الطرق وانظروا واسألوا عن السبل القديمة أين هو الطريق الصالح وسيروا فيه فتجدوا راحة لنفوسكم ولكنهم قالوا لا نسير فيه " (أر 16: 6) أن الله يقبل كل تائب ولكنه اقام وكلاء له ونواباُ عنه ويريد أن تري نفسك لهم " امض وار نفسك للكاهن " (لو 14: 5) باعترافك عليهم أولاُ: لتأديبك علي الاهانة التي الحقتها بايمانه القويم كما يقول القديس كبريانوس0 ثانياُ: لاذلال نفسك باشهار مرضها لانسان مثلك0 ثالثاُ: لنيل الشفاء ولانك في حاجة الي الارشاد والتعليم والتقويم قد جعل الرب الكهنة اطباء وقضاء ومرشدين وواجب الإعتراف لهم0 فالذي يصدق تعليم المسيح يجب عليه ان يخضع له ويعمل به وإلا يكون عدم الاذعان لاوامره اهانة عظمي لجلاله الاقدس0 اعتراض: اذا كانت التوبة كافية لمحو الخطية فلا حاجة بنا الي الإعتراف للكاهن وهو انسان مثلنا معرض للخطأ والزلل0 الرد: "أن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتي يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل أثم" (1 يو 9: 1)0 حقيقة أن التوبة كافية لمحو الخطية إلا أن لها شروطاُ أخصها الإعتراف وهي خاصة لازمة لها ولا تتم إلا به0 زد علي هذا أن الخاطيء في حاجة لأخذ الحل من الكاهن المنوط به تتميم سر التوبة واذا كان المريض جسدياُ لا يكتفي بكتب الطب لمعالجة نفسه بل لابد له من الذهاب الي الطبيب لمعالجته حتي لو كان ذلك المريض طبيباُ. الأطباء يحتاجون الي اطباء لعلاجهم كما ان المريض اذا اخذ دواء بدون استشارة الطبيب ولو كان مقطوعاُ بصدق فائدته اضر نفسه كذلك من يهمل الإعتراف اعتماداُ علي توبته فأنه يكون عرضة للسقوط في خطايا أخري0 قال القديس يوحنا فم الذهب " أن ناثان النبي قد مضي الي داود يعني أن نبياُ مضي الي نبي فلما لم يداو داود نفسه؟ أن داود كان نبياُ ولكن كما أن الأطباء يحتاجون الي اطباء مثلهم اذا مرضوا كذلك هنا ذهب ناثان الي داود فاعترف هذا له بما اجترمه وتاب عنه وناح عليه وقبل من النبي دواء جرحه وشفي من المه فاذهب انت الي الكاهن لأنك محتاج الي تضميد جراحك" (مز 51)0 هل يرفض المريض معالجة الاطباء له لأنهم معرضون للمرض مثله؟ أما القول أن الكاهن معرض للزلل مثل كل إنسان فهذا صحيح إلا أن هذا لا يسلبه حقوق وظيفته الممنوحة له من الله ولا يمنع وجوب الإعتراف عليه مادام كاهناُ ومعيناُ من الرب طبيباُ روحياُ لشفاء امراض النفس0 وهل يرفض المريض معالجة الاطباء له لأنهم معرضون للمرض مثله؟ قال أحد الاباء ان القائلين بعدم لزوم الإعتراف وعدم منفعته لأن المعرف انسان مثلهم واقع تحت الآلام يريدون ان يخفوا قبيح افعالهم كأنهم لم يسمعوا قول الرب لرسله " من غفرتم له خطاياه غفرت " (يو 32: 20)0 أن المعمودية وسائر الاسرار الالهية تقام من البشر والله يفعل بواستطهم اذ قد اعتاد له المجد ان يصنع خلاص الناس لا بواسطة ملائكة فقط بل بواسطة اناس قديسين هم الآباء الروحيون كما فعل قديماُ بواسطة الانبياء والرسل وهو الي الانقضاء معهم0 فسامع الإعتراف هو إنسان ولكن الله يرد بواسطته ويؤدب ويصفح كما فعل مع داود بواسطة ناثان0 فالإعتراف كان من داود والانعطاف كان من ناثان0 فالكهنة هم خُدام الله وموأزرون ومدبرون لخلاص من يريد الخلاص0 فضلاُ عن أن الكاهن يساعد الإنسان في التوبة ويخدمه ويدبره ويؤدبه لخلاص نفسه والله هو الذي يمحص خطايا المعترف قائلاُ " أنا هو الماحي ذنوبك وكسحابة خطاياك " (أش 22: 44)0 عمل الروح القدس في الكاهن لا يتوقف على قداستة الشخصية بل على استحقاقات المسيح رأساً لا تقل أن الكاهن إنسان مثلي فلماذا اعترف عليه؟ فهو إنسان وإنسان خاطئ وضعيف ولكن عمل الروح القدس في الكاهن لا يتوقف على قداستة الشخصية بل على استحقاقات المسيح رأساً وأن كان ينبغي في سر الإعتراف بالذات أن تختار الكاهن الذي تستريح له وتثق فيه. وجاء في سفر (العدد 5: 6 – 7) أي رجل أو أمراه فعل شيئا من جميع خطايا البشر.. ليعترف بخطيئته التي فعلها. وكان الذين يعتمدون من يوحنا يعترفون عليه بخطاياهم (مت 3: 5) وكذلك كان يعترف المؤمنون على الرسل (أع 19: 18) – ولم يعط الله سلطان الحل من الخطايا إلا للرسل فقط وخلفائهم من بعدهم (مت18: 18و يو 20: 23) إذ هم وحدهم لهم التصرف في الكنيسة كخدام ووكلاء سرائر الله (كو 4: 1) حتى أن المخلص لما ظهر لشاول في الطريق لم يقل له ماذا يصنع بل أرسله للكنيسة لتقول له ماذا يصنع وقال أيضاً القديس يعقوب الرسول " امريض أحد بينكم فليدع كهنة الكنيسة وأن كان فعل خطيئة تغفر له اعترفوا: بعضكم على بعض بالزلات " (يو 5: 14 – 16) فكان لابد من الإعتراف على الأباء الكهنة حتى تغفر الخطيئة.فالله يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من آثامنا حينما نعترف بها في حضرة الكاهن بكل أتضاع وانسحاق وبدون كبرياء أو خجل مريض القديس اثناسيوس الرسولي يقول: " كما أن المعمد يستنير بنعمة الروح القدس بواسطة الكاهن، وهكذا أيضاً بواسطة الكاهن ينال التائب مغفرة خطاياه بنعمة المسيح "، والقديس اغسطينوس يقول: (الرب يسوع هو أقام لعازر والذين حوله (الرسل) حلوه من الأربطة ". الذي وهب الحياة ألم يكن قادراً على حل الأربطة. حل أربطة لعازر بواسطة الرسل هو إشارة لسلطان حل وغفران الخطايا الذي وهبه لهم ولخلفائهم من بعدهم. |
02 - 03 - 2017, 08:47 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: أعتــراضــات على سر الاعتراف
ميرسى ربنا يبارك تعب محبتك
|
||||
02 - 03 - 2017, 09:04 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أعتــراضــات على سر الاعتراف
ربنا يفرح قلبك
|
||||
02 - 03 - 2017, 11:36 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أعتــراضــات على سر الاعتراف
ربنا يبارك حياتك |
||||
03 - 03 - 2017, 08:24 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: أعتــراضــات على سر الاعتراف
ميرسي كتير على مروركم الغالى
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|