سيدة الكرم حقي بدأ يرجع وربنا جبر بخاطري
الت السيدة سعاد ثابت في تصريحات خاصة ل"الأقباط متحدون" تعقيبا علي قرارا إحالة المتهمين في التعدي عليها إلي محكمة الجنايات وإلغاء قرار النيابة العامة أن حقي بدأ في العودة وربنا جبر بخاطري وأنا متأكدة من عدل ربنا. أضافت أن الفترة الماضية أصيبنا بخيبة أمل ولكن ربنا موجود ونثق أن كله خير ،وكانت قد قررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنيا، برئاسة المستشار طارق محمود وصفي، الموافقة علي التظلم المقدم من سامح عاشور وفريق الدفاع في قضية تعرية سيدة الكرم، وإلغاء قرار المحامى العام لنيابات المنيا بحفظ التحقيق في القضية لعدم كفاية الأدلة. وكان فريق الدفاع برئاسة سامح عاشور نقيب المحامين العرب، بتقرير طعن علي القرار الصادر من النيابة العامة بألا وجه وحفظ التحقيقات لعدم كفاية الأدلة بتاريخ 19 نوفمبر الماضي. وأعلنت هيئة دفاع المجني عليها التي تقدمت بالتظلم، وتضم كل من سامح عاشور نقيب محامين مصر،و ومحمد نجيب، إيهاب عادل رمزي،أنها قدمت مايفيد بأن المجني عليها أدعت مدنياً مرتين، الأولي بأسم الدكتور إيهاب عادل رمزي والثانية بأسم المحامي محمد نجيب، وذلك علي خلاف المذكرة التي قدمتها النيابة العامة والتي تفيد بأن المجني عليها لم تدعي مدنياً في أوراق التحقيقات . وكانت النيابة العامة بجنوب المنيا، قررت حفظ التحقيقات فى هتك عرض السيدة سعاد ثابت عبدالله، ٧٠ سنة، وتعريتها وعدم إحالتها للقضاء، لعدم كفاية الأدلة. وكانت قرية "الكرم" بمركز أبوقرقاص قد شهدت عمليات حرق وتعديات علي عدد من منازل الأقباط بالقرية، مساء يوم 20 مايو 2016، علي خلفية ذيوع شائعة عن علاقة عاطفية بين ربة منزل متزوجة وشاب قبطي متزوج. واتهمت سعاد ثابت، 68 سنة ربة منزل، طليق السيدة المسلمة وشقيقه ووالدهم بتعريتها بعد تمزيق كامل ملابسها وضربها أمام منزلها وحرق المنزل، وحررت محضرا بهتك عرضها بعد خمسة أيام من الواقعة، بعدما تيقنت أن أمر التعدي عليها قد ذاع بين الأهالي وأنها لن تنجح في إخفاء الأمر، وأثبتت تحريات أمنية صحة شكوى العجوز ووقوع التعرية ونزع ملابسها عنوة.
هذا الخبر منقول من : الأقباط متحدون