رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مسلسل خطف الفتيات القبطيات القصر مستمر وأعمال التهجير للاقباط ساري مدحت قلادة ” أنه كما أن الجسد هو واحد وله أعضاء كثيرة، وكل أعضاء الجسد الواحد إذا كانت كثيرة هي جسد واحد، كذلك المسيح أيضا ” 1كو12:12 “ اخترت هذه الآية لتعبر عَن كوننا جميعاً أعضاء فى الجسد الواحد وبالطبع ليس كل الجسد رأسا بل نحن أعضاء فى الجسد الواحد .. زراع عيّن أذن … والسيد المسيح الرأس لنا جميعا وفكرنا هو فكر المسيح هكذا يجب أن نكون فليس من المطلوب أن نكون جميعنا رأسا . انطلاقا من هذا الفكر أننا جسد واحد أُتيحت لنا مسيحيي المشرق فرصة الانفتاح على العالم الغربي والعيش فيه٠ كان لدينا التزام دينى ووطني وأخلاقي وأدبي تجاة بلادنا الغالية بلادنا التى لو تحدثت ذرات ترابها ستقص عليك أمجاد وبطولات و استشهاد لأجل اسم المسيح ” لانها زرات تراب هذه الارض هي اجساد اجدادنا العظماء الذين سلمونا الايمان هاجرنا وحملنا داخل قلوبنا وطننا تعايشنا بقلوبنا فى وطننا الجديد ولكن نبضات قلوبنا تستمد قوتها من أوطاننا وكل خفقة من تلك النبضات تحمل رسالة حب لبلادنا الاصيل ، حملنا آلام ذوينا داخلنا من منطق انتماء وحب لوطننا الأصيل لذلك كان الهمُ الأعظم كيف لنا ليس ان نذوب في وطننا الجديد بل أن نساعد بلادنا وأهلنا٠ فى وطننا الاصيل وقد تجسدت هذه الآمال والأحلام في صورة جهود،بذلناها بنية صافية وبقلب محب وعددناها صلاة محبة تحت أقدام السيد المسيح. وقد كانت كما يلي: انشاء العديد من المنظمات القبطية فى كل دول أوربا لخدمة وطننا فى (سويسرا انجلترا النمسا هولندا السويد المانيا ايطاليا) .. بهدف خدمة قضايا المضطهدين على الهوية الدينية والعرقية بهدف طلب حقوق متساوية بين أبناء الوطن الواحد مهما اختلفت انتمائاتهم الدينية .. جاهدنا ضد الفاشية الدينية لدى حكام وقيادات فاطلق أحد الرؤساء اسمه الرئيس المؤمن لتحصد روحة على يد أمنهم .. جاهدنا ضد مندوب مكتب الإرشاد إلى أن رحل ومازلنا نجاهد لأن بلادنا تعيش فى وهم الدولة المدنية بواقع سلفي . منذ ثمان سنوات رأينا أن جميع المنظمات تعمل بفكر مختلف إلى أن قررت السفر إلى معظم دول أوروبا حتى نجحنا بانشاء اتحاد المنظمات القبطية فى أوروبا قاطبة.. ومنذ ذلك التاريخ ضربنا مثالاً ليس للعمل المنظم فقط بل للعمل المثمر أيضا . وقد تكلل نجاحنا واتحادنا بتمثيل الأقباط فى مختلف الاجتماعات الدولية والعالمية 1 شاركنا بعقد 12 مؤتمر داخل البرلمان الأوروبي ببروكسل٠ 2 كانت لنا لقاءات مع رئيس البرلمان السيد مارتين شولتز ونائب رئيس البرلمان الأوربي السيد انتونيو تانيانى علاوة على عدة لقاءات فى اجتماع مغلق مع السيد اولمر بروك رئيس لجنة شؤون العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي. 3 – شاركنا خمس مرات فى مؤتمر الأقليات بالأمم المتحدة بجنيف وكان لنا دائماً كلمتين وآخر مؤتمر شاركنا بخمس أعضاء كان لنا نصيب إلقاء اربع كلمات عن حال الأقباط فى مصر . 4 -شاركنا بإقامة أكثر من 14 مؤتمر صحفى للصحافة الغربية فى ألمانيا بالاشتراك مع الجمعية الدولية لحقوق الإنسان بالمانيا وهى أكبر جمعيّة ألمانية لحقوق الإنسان . نسقنا عملنا مع جميعات عالمية لتحمل هموم إخوتنا وتنشرها أيضاً للعالم لتدرك الأنظمة أن العالم يعرف كم الاضطهاد الذى يعانيه الأقباط فى مصر مثل الجمعية الدولية الألمانية لحقوق الانسان بالمانيا و منظمة التضامن المسيحيى العالمى بسويسرا وامريكا . ساهمنا فى تغيير المزاج الأوربي تجاه النظام الحالى فى مصر من ايضاح أن ماتم ثورة شعبية وليس انقلاب ..بعدد من المؤتمرات الصحفية للإعلام الغربي . نعمل علي مساعدة المضطهدين المهددة حياتهم فى بلادنا مصر لانقاذهم من قضاء عنصري فاشي. أخيراً وقفنا مع النظام الحالى فى مصر وكانت لاول مرة ان يعمل الاقباط فى المهجر مع النظام المصري على امل غدا افضل حتى ان طلب منا عددا من الاصدقاء التخلى عن اسم اتحاد المنظمات القبطية .. واطلاق اسم المنظمات المصرية .. فكان ردنا على الجميع نحن لا نعمل ضد بلادنا بل لأجل بلادنا فالعمل على رفع الاضطهاد عن20 مليون قبطيا أي مصرياً على أرض مصر يساعد فى رفع اسم مصر عالمياً . بالطبع أمامنا الكثير من العمل فمازال مسلسل خطف الفتيات القبطيات القصر مستمر وبتزايد فى صعيد مصر . ومازالت أجهزة الدولة تعمل ضد قرارات سيادية لاعادة الحق ومازالت أعمال التهجير للاقباط سارية فى كل مناحى مصر وبرعاية أمنية ورعاية عددا من رجال البرلمان ومازال الأقباط محرومين من تقلد مناصب مرموقة فى الدولة ومازال ملف الأقباط مع جهاز أمن الدولة كانهم قتله او مجرمين … ومازالت دماء مسيحيي الشرق تنزف ومازال التكفير قائم ولن ينتهى لذلك أرى أن واجبنا المقدس هو العمل على شقين الداخل والخارج . الداخل للوقوف ضد الضحايا ومساعدتهم ورفع قضاياهم للإعلام المحلى لاثبات الغبن والظلم . خارجياً برفع آلامهم فى المحافل الدولية والعالمية لان مهما كانت قوة الظلم وبطشة فانه ضعيف لان الحق اقوى .. وكل ما يخشاة الظالم فضحة والتشهير باعمالة فى المحافل الدولية . اخيرا إن آلام مسيحيو المشرق عديدة ولن تنتهى إلا باقامة دول مدنية ليس بها المادة الثانية كما فى المادة الثانية بالدستور المصري بل فيها مواد الاعلان العالمى لحقوق الإنسان . إن العمل المنفرد جيد ولكن دعونا نفكر فى عمل واحد يجمعنا نحمل هموم بعضنا بعضا وجب علينا ايجاد آلية لنوحد جهودنا معا ليس بهدف حماية الأقليات بقدر ماهو حماية أوطاننا من السرقة حمايتها من سرقتها من المستقبل والقاءها فى مستنقع دول سحيقة تتلذذ بالتخلف والتطرف وممارسة السادية على الأقليات . مدحت قلادة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|