أقباط كوم اللوفى سنصلى فى الاتحادية لحين فتح كنيستنا
بيان من أقباط كوم اللوفى " سنذهب للاتحادية من أجل حقنا فى الصلاة " نادر شكرى أصدر أقباط قرية كوم اللوفى مركز سمالوط بمحافظة المنيا بيانا شديد اللهجة، فى احتجاج صريح لما أسموه " خدعونا " بعد أن وعد الأمن بفتح مبنى بالقرية لممارسة شعائرهم الدينية ولكنه غير قادر على التنفيذ بعد رفض المتشددين حق الأقباط فى الصلاة. وقال البيان " نحن أقباط كوم اللوفى بسمالوط بالمنيا ، نعانى منذ سنوات طويلة ، من الحصول على أبسط حقوقنا التي يوفرها لنا الدستور، وهى الصلاة وإقامة شعائرنا ، فى مكان أمن يوفر الكرامة لنا ولأطفالنا وعجائزنا ، ولكن هذا الحق الذي نناضل من أجله منذ سنوات لا يتوفر لنا كمواطنين مصريين ، وعندنا توقفت الأذان لسماع أصواتنا وغاب القانون عن حمايتنا وتبخرت الوعود الزائفة رغم أننا دفعنا ثمنا بحرق منازلنا والاعتداء علينا فى شهر يونيو الماضي لمجرد شائعة عن قيام فلاح ببناء منزله بهدف تحويله لكنيسة ". وبعد إخلاء سبيل المتهمين فى أغسطس الماضي وتم قذف منازل الأقباط بالحجارة واضطرت بعض الأسر للهروب من القرية ، وقد تعهد الأمن وأعضاء مجلس النواب بحل الأزمة وتأمين الأسر ووعد الأمن بفتح المبنى المغلق لممارسة شعائرنا، وانتظارنا كثيرا ولكنه لم يستطيع الوفاء بوعده . وأشار البيان إلى أن الأجهزة الأمنية ومحافظة المنيا عقدت أكثر من ثماني جلسات مع كبار عائلات القرية والأئمة والشيوخ لإقناعهم بقبول فتح المبنى ولكن فى كل جلسة تخرج الأصوات وكبار العائلات لرفضنا الصلاة قائلين " غير مسموح للنصارى الصلاة بالقرية " وتعطى الأجهزة الأمنية مهلة أخرى ووراء أخرى مع التهديد ولكن لم يستجب المتشددون لنداءات الأجهزة الرسمية وتارة يتم عرض تغيير موقع المبنى لموقع أخر كنوع من المماطلة ، فى ظل الرفض التام من أهالى القرية لحقنا فى الصلاة. ونحن كمواطنين مصريين لنا كافة الحقوق وتحملنا الكثير لحبنا لوطنا وحرصنا على السلام الاجتماعي لم نجد إجابة واحدة لخطورة أن نصلى إلى الله الواحد ، ولماذا تقف الحكومة عاجزة عن تطبيق القانون وفرض سيادتها ونحن نعانى يوميا للتنقل بين القرى فى ظل الظروف الصعبة حتى نصلى . وختم البيان، قائلا:" نحن نرسل باستغاثات لرئيس الجمهورية الذي أكد فى زيارته للكاتدرائية أنه فى بيت من بيوت الله ، ولكن فى المنيا لا يروا ذلك فى أن يكون لنا الحق الدخول لبيت الله ، وبعد فشل كافة مساعينا لحل الأزمة منذ أغسطس الماضي مع الأجهزة الرسمية بالمنيا تتخذ الإجراءات الرسمية لتنظيم وقفات واعتصام بالقاهرة أمام قصر الاتحادية لمقابلة الرئيس لعرض أزمتنا عليه وسوف نظل نصلى هناك وليرى كيف نعانى وكيف يتم قتل المواطنة وإسقاط أبسط حقوقنا بالصلاة لعل يشعر بنا ، ولنرى هل نحن بالفعل مواطنون مصريون أم أن المواطنة ليس سوى كلمات تقال فى المناسبات فقط"
هذا الخبر منقول من : الأقباط متحدون