رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخوف وكيفية التغلب عليه
الخوف من الوحده... الخوف من المسؤليه.... الخوف من رأي الناس وأحكامهم وكلامهم... الخوف من أنهم يعرفوا حجم الألم اللي جوايا... بنفكر مليون مره قبل ما نعمل تصرف او ناخد قرار... ياتري هيشوفونى ازاي؟ ياتري هيأثر عليا ازاي؟ يا تري هيأثر عليهم ازاي؟ ياتري هيقولوا عليا ايه؟ يا ترى...يا تري..ياتري هنتكلم عن الخوف وبيأثر علينا ازاي؟ وازاي نتعامل معاه؟ |
20 - 01 - 2017, 10:01 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: الخوف وكيفية التغلب عليه
الخوف: انواعه وأسبابه وعلاجه
منه خوف مقدس، وخوف طبيعى، وخوف مرضى: * أما الخوف المقدس فهو مخافة الله "رأس الحكمة مخافة الله". ومخافة الله تعنى مهابته، وعبادته بكل خشوع وتوقير. وتعنى أيضًا طاعته والعمل بوصاياه. والخوف من الوقوف أمامه في يوم الدينونة الرهيب الذي فيه يجازى الرب كل واحد بحسب أعماله. والإنسان الذي لا يخاف الله، هو إنسان خاطئ يمكنه أن يرتكب أية خطيئة دون خشية ولا خجل..!! * وسوف نتكلم عن باقى أنواع الخوف بالتفصيل... * أما درجات الخوف، فتشمل إلى جواره: الخشية، والجبن، والفزع، والهلع، والرعب. وقد يوجد إنسان يمكن أن يموت من الخوف، أو يمكن أن يفقد عقله، أو أن تنهار أعصابه، أو يرتعش جسمه خوفًا... مصدر المقال: موقع الأنبا تكلاهيمانوت. أما عن الخوف الطبيعى: * فقد قال أحد علماء النفس: إن الإنسان يخاف من أحد ثلاثة أسباب: الظلام والمجهول والحركة المفاجئة.. وفى الواقع أن هذه الثلاثة أسباب تتركز في سبب واحد هو المجهول. فالظلام يعنى مجهولًا خلفه. والحركة المفاجئة لها سبب مجهول... على أن هناك أشخاصًا لهم جسارة قلب، لا يخافون الظلام ولا الحركة المفاجئة. وتحاول عقولهم أن تجد حلًا للمجهول، ولا تخافه... |
||||
20 - 01 - 2017, 10:02 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: الخوف وكيفية التغلب عليه
* وقد يدخل الموت تحت عنوان الخوف الطبيعى أيضًا...
الخوف من الموت: غالبية الناس يخافون خوفًا طبيعيًا من الأذى، ومن الموت ومسبباته: والخوف من الموت هو نوع من الخوف من المجهول أيضًا. فالموت هو شيء من المجهول، ولم يجربه الإنسان، ولا يعرف طبيعته وكنهه. فهو يجهل كيف يموت؟ وكيف تخرج روحه من جسده؟ كما أن ما وراء الموت هو شيء مجهول أيضًا!! وكل هذه الأسباب تخيف الكثيرين... أما الذي يضمن – بالإيمان مصيره بعد الموت، فإنه لا يخافه مطلقًا بل يشتهيه، شاعرًا أنه بالموت سيذهب إلى النعيم الأبدى... إنما يخاف الموت: القلب غير التائب، أو المتعلق بحب العالم وما فيه من الشهوات... نعم، يخاف الموت من لا يستعد له بالتوبة وبالعمل الصالح. وعكس هذا: لا يخافه من ليست له في هذه الدنيا يخشى أن يفقدها. لذلك حسنا قال القديس اوغسطينوس: "جلست على قمة العالم، حينما أحسست في نفسى أنى لا أخاف شيئًا، ولا اشتهى شيئًا". وخوف الموت: إما يجعل الإنسان يستعد له أو يهرب منه! إذ أن الشيطان قد يستغل خوف الإنسان من الموت، فيلقى بضحيته في إتجاه عكسى: فيجعله يهرب من الموت، ومن سيرته وأخباره! وينهمك في ملاذ الدنيا، فلا يسمع عن هذا الموضوع المتعب! وللأسف نجد مرضى في حالة خطرة وعلى حافة الموت، يخدعهم أحباؤهم بأكاذيب وطمأنة زائفة! ويشغلونهم بأحاديث وسمر ولهو، لكي ينسوا سيرة الموت، حتى يدهمهم الموت فجأة دون أن يستعدوا له!! وأحيانًا يحصر خوف الموت ذهن المريض، فينشغل بالموت وليس بالإستعداد للأبدية!! إن الذي يخاف الموت، يخاف أيضًا من أسبابه، كالأمراض مثلًا. فهو يرتعب من الأمراض الخطيرة التي لا شفاء منها. وكذلك يخاف من المرض عمومًا، ومن العدوى التي تسببها، ويحاول أن يتجنبها. وقد يحاول أن يتجنب الميكروبات بطريقة مبالغ فيها! وينطبق عليه المثل القائل "الناس من خوف المرض في مرض!". |
||||
20 - 01 - 2017, 10:03 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: الخوف وكيفية التغلب عليه
الخوف من الناس وأذيّتهم:
* فيتخيل أن في الناس قوة يمكن أن تبطن به أو تتعبه أو تضيّع مستقبله، أو تشوّه سمعته فيعمل لهم ألف حساب! وقد يستغل الشيطان هذا الخوف، فيلقيه في الرياء والنفاق والتملق يكسب محبة هؤلاء، أو يمنع أذيتهم عنه، وشعاره المثل القائل: "أرضهم مادمت في أرضهم، وحيّهم مادمت في حيهم". وهكذا يجرفه التيار فيسيرّه الخوف، وليس الضمير!! * ومن هذا النوع من يخاف كل من هو أقوى منه، أو من يخاف رؤسائه في العمل وبطشهم * ومنهم من له أخطاء جسيمة، وتجاوزات ضد القانون والأخلاق. ويخاف الذين يقدرون على كشفه ويسببّون له فضيحة! * أو يخاف أن يفقد من هو مصدر متعته وشهواته! * وهناك من يخافون حسد الناس، ويسيرون بالمثل القائل: "دارِ على شمعتك لئلا تنطفئ"... * أو من يخافون من ينشغلون بالسحر، أو ما يسمونه "العَمَل"! حقًا، ما أكثر الذين حطمهم الشيطان بالخوف، وكان إيمانهم من الداخل، أضعف بكثير من المخاوف التي تأتى من الخارج! إن الذي يخاف من الناس، يقوى هم عليه، إذ يدركون أنه غير قادر عليهم، فيقدرون هم عليه أو يستمرون في تخويفهم له! وفى خوفه منهم، يخضع لهم بالأكثر. وفي خضوعه لهم، يزداد ايذاؤهم له، وتدور الدائرة هكذا... |
||||
20 - 01 - 2017, 10:03 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: الخوف وكيفية التغلب عليه
الخوف من الشيطان، ومن التجارب:
لا تخف من الشيطان، إذ لا قوة له على الإنسان المؤمن... ذلك أن نعمة الله التي تسندك، هي أقوى من الشيطان إن أراد أن يحاربك... إذن لا تعطِ للشيطان قدرًا فوق قدره، ولا تخف منه فوق ما ينبغى... وكل ما يلزمك في محاربات الشياطين، هو الحرص منهم وليس الخوف أما عن التجارب، فاعلم أن الله لا يسمح بأن تّجرّب فوق ما تطيق... |
||||
20 - 01 - 2017, 10:04 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: الخوف وكيفية التغلب عليه
نوع آخر للخوف، هو الخوف بلا سبب!!
انه خوف طفولى، وقد يكون لونًا من الخوف المرضى كالطفل الذي يخاف من لصوص في البيت أو عفاريت، حيث لا وجود للصوص أو عفاريت! أما الخوف المرضى، فمثل الشخص الذي يتصور أن هناك من يعملون على إيذائه، بينما لا يؤذيه الا مرضه النفسى! ينبغى أن يكون عند الإنسان أن الله يحميه ويرعاه. فلا داعٍ اذن لهذا الخوف الوهمى بلا سبب! إن الإيمان بقوة الله الحافظة، هو يحمى الإنسان من كل خوف. |
||||
20 - 01 - 2017, 10:04 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: الخوف وكيفية التغلب عليه
لا يوجد انسان لا يكترث لما يقوله الناس عنه الا ان معرفة الانسان لما يقال عنه .. يواجهها كل انسان برد فعل مختلف يتوقف على استعداده الشخصي وعلى الموقف ذاتة هناك من يعمل حسابا لكل ما يقوله الناس، سواء وافقه ام لم يوافقه، هذا الانسان يشل حركة نفسه وهناك انسان يعير انتباها لاقوال الاخرين عنه ويظل طيلة حياتة مدافعا عن نفسه! ومن منا لا تمتهن كرامته من وراء ظهره !! ومن منا اذا تصرف تصرفا معينا لا يكتشف ان البعض لا يفهمون تصرفه، والبعض الاخر يسىء فهمه.. !! لو قضى الانسان حياته يدافع عن كل ما يسىء اليه، لأضاع حياته في الدفاع ضد كل ما يسيء اليه ولاضاع حياته في سلبية قاتلة العاقل يا صديقي هو الذي يقدر المواقف ويمتحن اقوال الاخرين واحكامهم.. فقد يريد شخص ان يعمل شيئا ممتازا لكنه يرى انه لا يناسب المجتمع فيقول لك ( انا موافق لكن ماذا يقول الناس عنى..!! ) الخوف من الالسنه ظاهرة خطيرة في مجتمعاتنا.. الناس الذين يتكلمون في كل شيء والناس الذين لا يعملون الا قليلا ويتكلمون كثيرا.. !! الخوف من كلام الناس اصبح خطرا على نمو فكرك ، لكل انسان حرية الشخصية طالما انه لا يضر بالغير والشخص القوي لا يضطرب لكلام الاخرين لانه لا يغير فكره ولا يقيد سلوكه وحياتة وايمانه خوفا من كلام الناس ! حاول ان تبنى لنفسك شخصية مستقلة لكي لا يستعبدك الناس بكلامهم ويجب على كل فرد ان يحترم ذاتيته غير المقيده |
||||
20 - 01 - 2017, 10:05 AM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: الخوف وكيفية التغلب عليه
كيف أتخلص من كلام الناس؟
السؤال الذي يراود الكثير منا وعلاج هذا السؤال سهل جداً لأن كلام الناس يؤثر فقط على الأشخاص اللذين يستمعون لكلام الناس ويجعلون الناس الموجه الأساسي لهم في كل الأمور الحياتية التي يواجهونها بحيث يصبح الناس هم الحكم الأول والأخير على كل عمل يقومون به ، وهذا بالطبع من الأمور الخاطئة والتي يجب التخلص منها . كلام الناس يستمر ويستمر وخصوصاً عندما يرون شخص ما مختلف عنهم أو يقوم بأمور غريبة أو يتميز بشكل غريب أو لديه طباغ غريبة مثلاً في مجتمعنا العربي يكثر كلام الناس على أي شيء غريب يلاحظونه ويرون أنه غير معتاد ويخاف ثقافتهم ويخالف ما اعتادوا عليه من أصول ومن قيم اجتماعية ، فمثلاً هناك ثقافة العيب التي تنتشر في مجتمعنا العربي التي تكون منتشرة عن المهن التي تكون مثل مهن الميكانيكي أو صيانة المغسل والحمامات أو المهن التي تكون في مجال التنظيف والمراسلات والضيافة في المطاعم وغيرها من المهن التي يعتبر المجتمع من يقوم بها من الدرجة الثانية ، وأنه يجب أن يعامل بشكل أقل من الأشخاص الآخرين ، حيث يمارسون عليه طقوس التكبرر والمزاجية والتسلط والفوقية ، وهذا من الأمور الخاطئة ، بل يجب أن ينظر الإنسان إلى العمل أياً كان نوعه بأنه طالما كان عمل شريف إذن هو شريف ويجب أن يفخر الإنسان بهذا العمل مهما كان نوعه وأياً كان هذا العمل ،لذلك علينا أن تحلى بالشخصية القوية القيادية التي تكون لديها القدرة على التمتع بالحرية والإرادة لفعل أي شيء أنت علا قناعة تامة بصحته وبوجوب القيام بهذا لعمل مهما كان السبب وعليك بعدم الإصغاء لكلام الآخرين فلا تنسى أن إرضاء الناس غاية لا تدرك ولن تستطيع مهما حاولت أن ترضي جميع من حولك لذبك عليك بإرضاء نفسك بالدرجة الأولى ومن ثم عليك بمراعاة رأي عائلتك ولكن لاتدع أي شخص يؤثر عليك ، لا تدع الناس يخططون لك حياتك ويرسمون لك مسارات حياتك بل عليك أن تكون أنت من يقود نفسك وعليك بفعل ما تراه أنت مناسباً بغض النظر عن رأي الناس وبغض النظر عن ما سيقوله الآخرون عنك . حياتك ملكك وحدك أنت المسؤول عن أي شيء تقوم به سواء كان صحيح أو خاطئ ، لذلك لا تدع أي شخص أن يقوم بالتأثير عليك ، استمع للنقاط الإيجابية فقط واترك السلبية . |
||||
20 - 01 - 2017, 10:05 AM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: الخوف وكيفية التغلب عليه
ما هو سبب الخوف من الناس قد خبرنا الكثير من المشاعر في حياتنا، وإن كنا نتعمد أن نتجاهل كثيراً منها وخاصة أمام الآخرين، فتجد المرء منا حريص كل الحرص على أن يظهر بأبهى صورة وأحلاها وأركزها وأٌقربها للكمال، مع العلم أن الكمال لا يوجد للمخاليق فهو صفة خاصة برب هذا الكون العظيم، وما نتطرق إليه في مقالنا هذا هو شعور قد يشعر به الكثيرون من الناس، وقد يشكل هذا الشعور شبحاً حائلاً بينهم وبين العالم الخارجي، فيقودهم للعزلة والانطواء أحياناً، وتم وصف هذا الشعور بكلمة "الخوف" فماذا يكون الخوف؟ وما هي أعراضه، وأسبابه؟ وهل هناك من طريقة للتخلص منه؟. الخوف : هو هاجس يتبادر لذهن كل من يشعر به، بخيالات قد رسمها له عقله الباطن، وأحداث غير وهمية، بلا هي من محض خياله المريض، فتصور له أنه هناك أحد قد يتبعه في ظلمة الليل الدامس مثلاً، أو أنه قد يموت في أي لحظة قتيلاً، وهناك الكثير من الخرافات التي يختلقها المصاب بالخوف لنفسه، ولا يمكن الحكم على هؤلاء الأشخاص بأنهم ليسوا من الطبيعة، بل هم أناس طبيعيون جداً، ولولا طبيعتهم لما أصيبوا بهذه العلة، فقد تكون هناك أسباب ذات حجة قوية، وأخرى تافهة ما هي إلّا أحداث خطيرة قد طوتها صفحات الأيام فباتت تشكل شبحاً يطارد صاحبها في خيالاته، ولكن في كلا الحالتين فهذا يسمى خوفاً، ويجب التعامل ومعه وحبذا إن أمكن التخلص منه والقضاء عليه نهائياً. أسباب المرض : لدراسة موضوع كالخوف، عندما نبحث في معرفة أسباب هذه المعضلة، فهناك ما يخيل لك بأنّه أمر سهل وقد يعتقد الفرد المهتم أنّه إذا وجد سبب الخوف سرعان ما قد يصل لحل وقد يتغل على المرض، فمن الضروري التنويه لأنه مرض لا يسهل التغلب عليه من ناحية، أما من ناحية أخرى فيما يتعلق بالسبب فقد اجتهد جمهور الأطباء في تفسير هذه المشاعر فخلصوا إلى أنّ لا أسباب خاصة ولكن هناك ما يطلقون عليه فرضيات، فإن أصابت الفرضية بادروا بعلاجها وسرعان ما يحققون النجاح المنتظر، ومن هذه الفرضيات: المؤثرات الخارجية: فقد يشاهد المريض أو المصاب ما قد يعلق في ذاكرته عبر العقود حتى تحين اللحظة لتهييج مشاعر الذعر والرعب الداخلية فيه، فيصبح شخصاً صاحب مرض وهو مرض الخوف الذي يطلق عليه الأطباء مرض الزمن، وممن يصابون بهذه الفرضية قد لا يحتاجون للعقود من الزمن كي تظهر عليهم الأعراض فمنهم ما إن شاهدوا هذه المشاهد سرعان ما جفت حلوقهم وبدأ العرق منهم ينهال، وهذه حالة يسهل السيطرة من الحالات المتعددة الكثيرة. الشعور بالذنب: فهذا نوع يتعلق بأخلاق الفرد، وكيف تمت عملية تربيته وإنشائه فإن أقدم على فعل شيءٍ يجمع عليه الكل بأنه خطأ فادح أو حرام، فتجد نفسه تعاقبه بالخوف، فأن أقدم على سرقة أو فعل فاحشة، أو ممارسة أي أفعال خاطئة ممنوعة في العرف الطبيعي عند المجتمع، فيحفر له ضميره عقاباً ذاتياً بشعوره الدائم بالخوف من العقاب. الصدمة: وفي مثل هذه الفرضية إن تعرض الإنسان لخبر أو حدث سيء قد يقوده إلى فقدان الوعي مثلاً، أو قد يتعرض لما كان يحدث في الحروب من إصابات بالهلع جراء الأصوات التي تحدثها الانفجارات الكبيرة، أو لعل المناظر التي قد يشاهدها على شاشات التلفزة لها دور كبير في هذه المشاعر، فهنا تبدأ الذاكرة بخزين صورة داخلية ومشاعر خاصة، ومن الغريب أن الشخص يربط هذه المشاعر والشعور بالخوف بالأماكن التي قد وجد فيها الشعور بالخوف، فإن أبعدناه عن ذاك المصدر الذي تسبب بخوفه الكبير، تجده قد نسي كل مشاعره الدخيلة، وسارع للعمل ومواصلة الحياة وبشكل أفضل، وقد يصبح له شأن جراء ما لقيه من تلك الصدمة أي أنها قد تؤثر عليه إيجاباً لا سلباً. أعراض هذا المرض : إن كل من يهتم بمتابعة موضوع كالخوف، والأشخاص المصابون به -ومنهم من يحمل هذا الشعور أيضاً- يحبون معرفة كيف يمكنهم التعرف على حامل المرض، فمن الأعراض التي تظهر على من يصاحبه الخوف التالي: تجد أشخاص يخافون من الحديث والتواصل مع الآخرين، فهم يعانون من مشكلة وحاجر لا يستطيعون كسره والخروج والولوج للعالم، فمنهم من يخاف الحديث في الهاتف، ومنهم من يخاف الرد على طارق الباب، وهناك من يخاف الحديث في العتمة للوقاية من الارتباك. وهناك نوع آخر من يوصمون بذوي الشخصيات الضعيفة، فمثل هؤلاء ستجنبون الحديث في مجلس يعم بالناس وخاصة إن كانوا أعلى منه شأناً وقدراً، وفي الواقع ليس كلهم قد يكون مصاباً بالخوف فمنهم من لا يملك الكلام والعقل الراجح فيفضل الصمت، لحفظ ماء وجهه إن نطق ببنت شفة حتى، وهذا نابع من قلة الثقة في النفس. النوع الذي يصفه الناس بأنه غير اجتماعي، فمثلاً إن قام بشراء جهاز للبيت أو قطعة ملابس، وقد أيقن بأن ما اشتراه به علة، فلا يقرر أن يعود ثانية ويرجعها لصاحبها، بل قد يشعر بالخجل، متستراً بأنه لا يريد أن يحرج نفسه بين الناس، إن قام البائع بمضايقته، وهذا يعتبر ضعفاً في الشخصية أكثر من أن نعتبره خوفاً. الأشخاص الخجولين في الأماكن الراقية، فقد يحدث إن ذهب أحدهم إلى استراحة أو مطعم مثلاً وأساء العاملون هناك معاملتهم فيخاف أن يشكوهم لصاحب العمل، ظناً منه أنه بهذا يحجب المشاكل، وهو لا يدري أنهم قد يتمادون لحد لا يطيق هو أن يصبر عليه. أشخاص قد تجدهم في ذيل السلم المتعلق بموظفين الشركات، فهم من يخافون الاقتراب من المسؤولين لديهم، ويحاولون ألّا يكونوا أعلاماً، حتى لا يحاسبوا على الأخطاء التي يقترفونها، بدافع داخلي وهو الخوف من التوبيخ، كما أنّهم في المواقف الاجتماعية يخفون آراءهم المخالفة ويترددون كثيراً ويشعرون بالقلق من الدخول في مواقف جديدة تجعلهم في موضع التقييم والاختبار. العلاج: يوجد أنواع لعلاج الخوف، وكل متعلق بحالة الخوف المصاب صاحبها بها ومن هذه الطرق: هناك تمارين ينصح بها الأطباء مثل تمارين خاصة بطريقة التنفس في حالات الخوف. هناك بعض المضادات الحيوية والأدوية التي تعالج الخوف والاكتئاب أيضاً، وتقدر الفترة التي يتم العلاج فيها والبدء بالتحسن 90 يوماً تقريباً. وهناك طرق قد تساهم بشكل أكبر من العلاج فقد يكون الخوف عبارة عن عقدة كبرت معك وفي مثل هذه الحالات ينصح بأن تفعل ذاك الشبح أي الشيء الذي تخافه وتخشى منه، وسيساعدك هذا كثيراً في التخلص من هذا الهم. حاول أن تغرس في روحك ونفسك غرساً، فأقنع نفسك أنك ستقهر كل المخاوف وأنك أفضل وأقوى. حاول أن تستبدل الخوف بمشاعر أخرى إيجابية، تجعلك تشعر بتحسن وانك قادر على العطاء. قاوم كل الإيحاءات التي تجعلك تشعر بالخوف بشكل معاكس ومغاير، فإن كنت تخاف من الجبال وعلوها مثلاً، اقرأ من أشعار وشاهد أفلاماً وثائقية عن الجبال وجمالها ومعالمهما والشعور الصحراوي الرائع، فهذه طريقة عملية جدا للتخلص من شبح الخوف المهيمن عليك. ومن الجدير بالذكر في هذا الموضوع أن من يصاب بهذا الشعور لا يعيبه ولا ينقصه من أنه انسان طبيعي، فلا أحد منّا يعرف ما قد يتعرض له وما قد يشاهده في هذه الحياة، فينبغي مساعدتهم بشتى الطرق كي يستعيدوا طبيعتهم التي سلبت منهم في السابق. |
||||
20 - 01 - 2017, 10:05 AM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: الخوف وكيفية التغلب عليه
كيف أستطيع مواجهة الناس ؟؟ هناك الكثير من الناس الذين يميلون إلى الحساسية من شخصياتهم بشكلٍ مفرط، فهناك الأشخاص الذين يرتبكون أمام الأخرين، يفكرون طويلا فيما جرى لهم من أحداث ومواقف، وقد ينفعل البعض لدرجة ارتجاف بعض عضلاته مثلاً؛ وذلك من شدة الارتباك. يفسر بعض أطباء النفس هذه الحالة عند بعض الناس بأنها حساسية شديدة ناتجة من طبيعة التربية والمعاملة داخل أسرة هؤلاء الأشخاص في فترة المراهقة. طرق حول تكيُّف الشخص مع الناس تفكير الناس لا ينصب عليك يجب أن تفكر بأن للناس همومهم الخاصة، الناس ليس عندهم وقت ليفكروا بك أو يتتبعوا أمورك، أو أمور غيرك، كما يقول المثل(للناس ما يكفيهم من هموم)، إذا قمت بالتفكير بهذه الطريقة فسوف تجتاز عقبة مواجهتك مع الناس وتتخطى شبح مراقبة الناس لكن، إذا الناس منشغلة عنك، وأنت لست محط أنظارهم بشكل دائم، هذه الطريقة سوف تخفف من ارتباكك أمامهم. أمامك الوقت للتغيير أمامك الكثير من الوقت حتى تتغير وتتجاوز هذه العقبة، تستطيع أن تكسر حاجز الرهبة ومواجهة الناس، وبالأخص إذا بادرت في تنفيذ بعض الخطوات التي سوف أقوم بذكرها لاحقاً. تجنب مواجهة الناس مشكلة يجب عليك التقرب إلى الناس ولو بشكل بسيط، ولا شك أن محاولتك الأولى سوف تكون صعبة بعض الشيئ، لكن سوف تلاحظ أن الأمر سوف يصبح أبسط بشكل كبير مما كنت تتوقع، وهكذا اقترب خطوة خطوة من مواجهة الناس وبالتأكيد سوف تتعلم الجرأة، وسوف تخرج مما أنت فيه من خوف وارتباك. تدريبات الاسترخاء عندما تشعر بأن مواجهة الناس سوف يزيد من خوفك وارتباكك، يمكنك ممارسة بعض تمارين الاسترخاء البسيطة، مثل: القيام بالتنفس العميق وبشكل البطيء، فأن هذا التمرين سوف يساعدك على تلاشي أعراض الخوف والارتباك، وسوف تتشجع على مواجهة الناس. خطوات التغلب على الخوف من مواجهة الناس: تحدث وابتسم، ليس هناك ما تخسره حاول دائماً التحدث مع الغرباء، فالتحدث معهم يشعرك بإحساس ممتع، أنت لست بحاجة إلى البحث عن أشخاص للحديث معهم، لكن عندما تكون جالساً في أماكن عامة كالمنتزهات، الجامعات، المستشفيات..، قُم بفتح حديث مع الشخص الذي يجلس بجوارك، حتى لو سألته عن رأي ذلك الطبيب ومدى كفاءته، أو فتح حوار عن حارس الحديقة التي تجلسان بها، أو أسلوب الأستاذ الجامعي في التدريس..، المهم أن تحرص على فتح حوار مع الناس الذي يجمعك بهم المكان، بأسلوب مرح مهذب، وسوف تجد مدى تجاوب الناس معك، وغالبا ما ينتهي الحوار بينك وبين الناس الغرباء بابتسامة عريضة؛ لأن مثل هذه الحوارات غالبا ًما تكون مضحكة. عندما تقوم بكسر الحاجز مع الأشخاص الذي لا تعرفهم سوف تعلم سهولة وبساطة الأمر، وعندما تقابل الأشخاص الذين تعرفهم ويعرفوك سوف تكون مواجهتك لهم شيئاً بسيط وسوف يسقط حاجز الرهبة والخوف؛ لأنك تعودت على محاورة الناس. اجبر نفسك على زيارة أصدقائك وأقاربك عندما تقوم بإجبار نفسك على التواصل مع أقاربك وأصدقائك والتواصل معهم سوف تساعد نفسك كثيراً على تتخطى العزلة والخوف من رهبة المواجهة. أكثر السؤال عن أحوالهم، بادر دائماً إلى زيارتهم، وعندما تلتقي بهم أكثر من الثناء عليهم، أو ابدأ الإعجاب بصفة تتواجد في الأخرين أو شيئ معين. إن فعلك لهذه الطريقة سوف تزيد ثقتك بنفسك، وقدرتك في مواجهة الآخرين، وبذلك تقضي على خوفك وارتباكك من المواجهة. تحكم في مخاوفك حتى تتحكم في مخاوفك يجب أن تمتلك الرغبة القوية والتي تعتبر ذو أهمية كبرى، أكثر مما تتصور أنت. يجب أن تعلم أنه إذا كانت رغبتك ضعيفة، واهتمامك قليل، فإن أي إنجاز تحلم به سوف يكون باهتاً من غير قيمة، هذه الخطوة مهمة لك، يجب أن تهتم بدراسة ذاتك، قم بتعداد الفوائد التي سوف تقدمها، فكر دائماً أنك واثق من نفسك، وأنك تمتلك القدرة للحديث أمام أي كان، سواء فرد أو مجموعة صغيرة، أو أمام الآلاف من الناس، فكر بما يعنيه لك كل ذلك، وما الذي يجب أن يعنيه ذلك لك معنوياً ومادياً، ما الذي سوف يعود عليك على الصعيد المجتمع. إن مواجهة الناس أمر في غاية البساطة لكننا نسعى إلى إحباط أنفسنا والتمسك باليأس عندما نفشل، إذا كان الخوف من مواجهة شخصا ما أو الكثير من الأشخاص سوف يعيق تفكيرك وسعيك نحو مواصلة هدفك، إذاً لتحسم الأمر وتتمسك بمبادئك، ولتعلم أنك لن تفشل إلا إذا أقنعت نفسك بالفشل والخوف والرهبة. الحالة المحُبطة أنك تسعى دائماً إلى التأمل في كيفية مواجهتك للناس، تحدث نفسك بسؤال: كيف سأبدأ هذه المواجهة؟، هؤلاء الناس يحدقون بي، أنهم أكثر مني ثقة، أنهم يعلمون أني لن أتكلم معهم، لماذا تورطت بالحضور والمجيء إلى هنا، سأحاول في المرة المقبلة، وتبدأ مثل هذه الأسئلة تغزو عقل هذا الشخص، لماذا؟ لأنه يعيش في خياله أكثر من كونه يعيش في واقعه، هو يعتقد بشكل جازم أن الناس الذي يراهم في كل يوم هم أقوى منه في كل شيء، ولايدري أن الثقة القوية تنبعث من أعتقاده أن كل ما سواه مثله، الفاشل الوحيد الذي يعتقد أنه لن يقدر على فعل شيئ، بينما هناك رنين ضعيف يدوي في قلب كل واحد منا، ينادي كل دقيقة أنك قوي، أنت تستطيع المواجهة، أنت تستطيع أن تكون ما تريد، لكن يُخمِد ذلك الرنين ذلك الخيال الجامح الذي يسيطر على عقولنا، يقنعنا أننا لسنا مستعدين دائما، أننا سوف نفشل ونفشل. لكن الرد الوحيد على مثل هذه المخاوف والرهبة من مواجهتنا للناس، أن نواجه الأخرين، أن أفعل ما باستطاعتي فعله، وإذا فشلت مرة سوف أحاول مرة أخرى وأخرى، هذا ما سوف أكون عليه، لأن الهروب من المواجهة سوف ترغمك على قبول خيالك لتبقى تحوم في قفص الرهبة. دون أفكارك هذا الأسلوب جيد للتخلص من قفص الخوف من مواجهة الناس، لتقُم بتدوين أفكارك السلبية، ثم حللها؛ فسوف تجد أن أغلب المخاوف السلبية غير منطقي، وكلما قمتن بتحليل ما تخافه وتخشاه من مواجهة الناس سوف تجد أن ما تخافه سخيفاً جداً، وسوف تتجاهل كل ذلك، وأني متيقن من تغلبك على مخاوفك ورهبتك من مواجهة الناس. هذه الطريقة تسمى (إيقاف التفكير السلبي)، حيث كلما بدأت تفكر بطريقة سلبية، قم بقطعها بالتحليل والمعالجة، والتي سوف تعمل على قطع التفكير بشكل سلبي. أخيراً، يجب عليك أن تتذكر دائماً أن الناس ليسوا بخصمك، وأنت تريد الإنتصار عليهم، هم غير متأهبين لمهاجمتك، فلا تأخذ دور البطل الذي يريد التخلص منها، لأن هذا الطريقة متغطرسة ووقحة في التعامل مع الأشخاص، كل ما عليك تذكره أننا جميعاً بشر، نخاف ونشعر بالرهبة لأننا نفكر بشكل خاطئ، المواجهة تحتاج إلى ثقة بالنفس فقط، وإذا كان عليك أن تقوم بالمواجهة، فلا تتاهر بغير الحقيقية، المواجهة لا تحتاج إلى استعداد وتدريب، المواجهة هي أنك بحاجة إلى أن تواجه شخصاً أو عدد من الأشخاص فقط، فمن الجيد نوعاً ما أن تصرح بالخوف من المواجهة، لكن من السيء أن تبقى خجولاً أو خائفاً من مواجهة الآخرين. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اسباب حرقة المعدة وكيفية التغلب عليها |
أسباب ترهل البطن وكيفية التغلب عليه |
أسوأ عادات الأطفال وكيفية التغلب عليها |
ملك الخطية على الانسان وكيفية التغلب عليها |
مشكلة العناد عند الاطفال وكيفية التغلب عليها |