عُمْري ملك إسرائيل
اسم عبري ربما كان معناه "مفلح" وهو:
أحد ملوك إسرائيل، وكان قبل توليه العرش قائدًا لجيش بني إسرائيل في زمن الملكين بعشا وايلة. وكان يقوم بحصار جبثون، المدينة الفلسطينية عندما وصله خبر استيلاء زمري على الحكم وقتله لملك ايلة. وكان زمري قائدًا آخر في جيش بني إسرائيل فبايع الجيش عمري ملكًا، ورفضوا مبايعة زمري، وقبل عمري ذلك وقاد قواته في مدينة ترصة، عاصمة زمري ولما أدرك زمري أن لا أمل له في الخلاص انتحر بان احرق نفسه وبيته (1 مل 16: 15-20) إلا أن الشعب انقسن على جبهتين، واحدة مع عمري ، والأخرى مع تبني بن جينة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). ودام الانقسام حتى موت تبني بعد خمس سنوات فصفا الجو لعمري (1 مل 16: 21-23). وبنى عمري مدينة السامرة، ونقل إليها إدارة البلاد وجعلها عاصمته، بعد أن كانت ترصة هي العاصمة (1 مل 16: 24). ولم يعمل عمري المستقيم في عيني الرب. وعبد الاصنام التي عبدها يربعام. وعمل من الشر ما لم يعمله أي ملك آخر من قبله من ملوك إسرائيل (1 مل 16: 26 وميخ 6: 16). وقد توفي ودفن في السامرة حوالي 874 ق.م . وخلفه ابنه آخاب (1 مل 16: 28). وكان لعمري شهرة في علاقات بني إسرائيل مع فينيقية واشور وموآب. وسمّى الاشوريون مملكة اسرائيل "بيت خمري" نسبة له.