منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 12 - 2016, 02:12 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

لاول مره ...الكشف عن ما يدور خلف الأبواب المغلقة بالخليج بشأن السيسي
لاول مره ...الكشف عن ما يدور خلف الأبواب المغلقة بالخليج بشأن السيسي


بوابه القاهره
قال المحلل السياسي والأكاديمي الإماراتي البارز "عبد الخالق عبد الله" إن ثمة حالة من "الإحباط والاستياء" الخليجي من أداء نظام الرئيس "عبد الفتاح السيسي" داخليًا وخارجيًا، والذي "بات يمثل عبئًا سياسيًا وماليًا يصعب تحمله طويلاً"، مشددًا في الوقت نفسه على أن "التخلي عن مصر غير وارد حاليًا، لما تمثله من أهمية، وهي قادرة على تجاوز عثراتها".

"عبد الله" مضى موضحًا، في حديث لوكالة "الأناضول"، أن "حجم المساعدات الخليجية لمصر، منذ أحداث يوليو، تجاوزت 20 مليار دولار أمريكي، لكنها لم تنعكس (إيجابيًا) على المستوى المعيشي للشعب المصري".

و"رغم الاستياء والإحباط، فإن دول الخليج - وبحسب المحلل السياسي الإماراتي - حريصة على استقرار مصر، وملتزمة بدعم القاهرة بكل ثقلها السياسي والمالي، فالتخلي عن مصر غير وارد حاليًا، لكن في الوقت نفسه ميزانية الدعم ليست مفتوحة، وهناك جهد لتنويع مصادر مساعدة مصر، مثل دخول صندوق النقد الدولي على الخط، وربما الصين أو الولايات المتحدة الأمريكية".

ووفق الأستاذ في قسم العلوم السياسية بجامعة الإمارات، فإنه "يومًا بعد آخر يتصاعد شعور الإحباط تجاه أداء النظام في مصر، وتَحوّله إلى عبء سياسي ومالي يصعب تحمله طويلًا"، موضحًا أن "دول الخليج استثمرت أكثر من 20 مليار دولار خلال فترة قصيرة، وهو مبلغ تم اقتطاعه من ميزانيات دول الخليج، في ظل انخفاض أسعار النفط، إذ أن دول الخليج كانت بحاجة لهذه المبالغ أكثر من أي وقت آخر، ليس فقط داخليًا، ولكن أيضًا لمواجهة أعباء الحرب في اليمن".

ورغم تلك الأوضاع، بحسب عبد الله، "كانت دول الخليج حريصة على تقديم مساعدات ومنح (..) دول الخليج لا تقول إن هذه منة، فالقاهرة تستحق كل دولار أنفق واستثمر فيها؛ فاستقرار مصر هو المهم".

قبل أن يستدرك بقوله إن "دول الخليج بدأت تثور فيها تساؤلات حول: كم سنصرف؟.. كم سننفق؟ كم سنساعد؟.. لكن مصر أهم من أن تتخلى عنها دول الخليج؛ فاستقرار مصر من استقرار دول الخليج، وانتعاشها وقوتها قوة إضافية لدول الخليج".

أسباب الإحباط، وفق المحلل السياسي الإماراتي، تتلخص في "الأداء الذي لم يتحسن ولم يصل إلى مستوى التوقعات مع بداية نظام الرئيس السيسي (قبل أكثر من عامين)، فالأوضاع بدلًا من أن تتحسن ظلت على ما هي عليه، وأحيانًا في تراجع".

كما تحدث عن "انتشار الفساد بنسب أعلى من أي وقت آخر، ويبدو أنه لا توجد نية للتعامل مع هذا الوباء الذي استشرى في النظام (..) دول الخليج أعطت وقدمت واستثمرت الكثير، بل أكثر مما كان متوقعًا، ولكن لم تجد نتائج ملموسة على الشعب المصري، وفي المؤسسات، والاقتصاد، والوضع المعيشي".

عبد الله تابع بقوله إنه "بعد سنتين من استثمارات ومساعدات دول الخليج (في مصر)، لم تأتِ نتائج ملموسة، وهذا يضيف إلى رصيد الإحباط من أداء النظام في مصر".

الإحباط الخليجي لا يقتصر على أداء النظام المصري داخليًا فحسب، إذ كشف المحلل السياسي الإماراتي عن "استياء يتصاعد من الدبلوماسية المصرية، التي يصعب تحقيق حد أدنى من التنسيق معها تجاه قضايا مصيرية".

ومفسرًا، تابع: "كان متوقعًا أن يكون هناك حد أدنى من التوافق والتنسيق في القضايا المصيرية، لكن لم نصل إلى هذا الحد بين أهم الأطراف العربية حاليًا: الرياض، والقاهرة، وأبو ظبي، العواصم التي تمثل الاعتدال العربي حاليًا.. هذا الحد من التنسيق، أصبح ضائعًا وغير متبلور.. ومن هنا الاستياء".

ذلك الاستياء، وبحسب عبد الله، "يمكن رصده في قضايا عديدة، فمثلًا في مواجهة إيران توجد مؤشرات مختلفة وأحيانًا متناقضة في سياق غزل ما يدور بين القاهرة وطهران، فضلًا عن عدم وضوح موقف مصر بشكل حازم تجاه التمدد الإيراني (في العالم العربي)".

ومعاتبًا، أضاف أن "الدبلوماسية الخليجية كانت داعمة بقوة في كل المجالات بمصر، لتخفيف الضغط عليها وإعطاء صورة مشرقة عنها، بعد أحداث يوليو 2013، لكن الدبلوماسية المصرية لم تكن بمستوى يمكّنها من أن تعين الجهد الدبلوماسي الخليجي، بل كانت مترهلة (..) الدبلوماسية المصرية لم تقدم ما يجب أن تقدمه، لكي تعيد لمصر بريقها، وتعطي صورة إيجابية عن بلدها".

وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت جهود الإمارات مستمرة للوساطة، كما يتردد، بين مصر والسعودية، اعتبر المحلل السياسي الإماراتي أن "الإمارات أكثر دولة في العالم قادرة وراغبة في القيام بأي دور مطلوب منها لتخفيف حدة الخلاقات وسوء الفهم القائم بين القاهرة والرياض، في سيبل إصلاح ما يمكن إصلاحه".

واستطرد بالقول: "مصر تثق بالإمارات التي هي أقرب للقاهرة، والسعودية تثق أيضًا بالإمارات التي هي الأقرب إليها خليجيًا". بل واعتبر أن "الإمارات مهيأة لهذا الدور (الوساطة)، ومن مصلحتها أن يكون هناك توافق كلي وكامل بين الرياض والقاهرة؛ لأنه عندما تضع إمكانيات الإمارات بجانب قدرات السعودية، إضافة إلى ما لدى مصر من رصيد وثقل، فسيكون الوضع العربي بمجمله في أحسن حال".

و"مهما استاءت دول الخليج"، وفق المحلل السياسي الإماراتي، "فهناك انطباع دائم أن لدى مصر القدرة والرصيد لتتجاوز عثراتها (..) مصر قادرة على تجاوز التحديات الحالية والجديدة، فرغم أحداث (ثورات) الربيع العربي (انطلقت أواخر 2010)، والإرهاب، والعنف، ورغم كل الهجوم والتطاول على مصر، إلا أنها ما زالت متماسكة اقتصاديًا وعسكريًا وشعبيًا، وهذا يدعو للتفاؤل".

وهناك مساعٍ إماراتية وخليجية للمصالحة وتصفية الأجواء بين مصر والسعودية، على إثر خلافات تظهر بين الحين والآخر عبر وسائل إعلام الدولتين، وتعكس تباينًا في وجهات النظر تجاه أزمات وقضايا المنطقة.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الأبواب المغلقة هى بداية الأبواب المفتوحة
أحمد الجار الله يكشف ما يدور خلف الأبواب المغلقة في الخليج بشأن السيسي
نحن لا نرى إلا الأبواب المغلقة !
الأبواب المغلقة !!
الأبواب المغلقة !


الساعة الآن 09:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024