"ابتهج بالرب و افرح باله خلاصي "
حبقوق ( 3 : 18).
مع أنه قد يبدو أن الاحتياج محيط، وقد يرى الكثيرين ويتحاورون عن الحزن والإحباط والألم ...
إلا أنه يقف كل ابن للمسيح ملك السلام والفرح يهتف
"إني ابتهج بالرب السيد قوتي" ...
به اقفز كالغزلان فوق كل الصخور ...
وبه ادوس مرتفعاتي ...
نعم مرتفعات بناها داخلي عدو الخير، وبأوهامه سعى ليسرق فرحي ...
ولكن لأن السيد "قوتي" فكل هذه المرتفعات تداس وأعلو فوقها ...
ومن هناك فوق كل هذه اسجد له شكراً وتسبيحاً
"فإنني ابتهج بالرب وافرح بإله خلاصي".
+ تعود ألا تنظر إلى اسباب الحزن وتعدد الألم والضيق، بل انظر إلى عون المسيح واصرخ له
"الرب السيد قوتي".
تأملات آبائية