30 - 06 - 2012, 08:00 PM
|
|
|
..::| VIP |::..
|
|
|
|
|
|
تعاني الكثير من الأسر ، من مشكلة عدم حب الطفل إلي مدرسة ، وعدم رغبته في الذهاب إليها ، ورغبته الدائمة في التغيب عن أيام الدراسة ، أو تأجيل واجباته المنزلية .
ونجد كثير من الأطفال يقولوا " أنا اكره المدرسة ، ولا أريد الذهاب إليها " ،
إلي غيرها من المشاكل المتعلقة بالمدرسة وانجاز الفروض.
فكيف يمكن التصدي لهذه المشكلة ؟
وكيف يمكن معالجتها ومساعدة الطفل علي حب المدرسة ؟
النوم المبكر
يجب إن تقوم الاسره بتدريب الطفل علي النوم مبكراً كل يوم ، فعندما ينام الطفل مبكراً ويحصل علي قسط وفيراً من الراحة خلال الليل ، يكون من السهل إيقاظه في الصباح الباكر للذهاب إلي المدرسة ،
ويكون متحمس لبدأ يوم جديد و استمرار نشاطاته مع أصدقائه في هذه المدرسة .
أما إذا لم ينام الطفل مبكراً كما يفعل الكثير من الأطفال ، فيكون من الطبيعي والمنطقي ان لا يقدر علي الاستيقاظ مبكراً للذهاب إلي المدرسة ،
وإذا أرغمه احد إفراد أسرته علي الذهاب ، سيسبب ذلك له إحساس بكره المدرسة وإنها بمثابة إجبار عليه .
أدوات المدرسة
يجب علي الأهل إن تتفنن في اختيار أدوات المدرسة للطفل ، فيمكن إحضار حقيبة و أدوات مدرسيه عليها شخصية كرتونية يحبها الطفل ، فهذا يجعله يقبل علي الدراسة بشكل أفضل .
كما يفضل إن يعطي الأهل أسبوعياً إلي الطفل أداة جديدة من أدوات المدرسة عليها شخصيته الكرتونية التي يفضلها ،
إي لا يحبذ إعطاء جميع الأدوات دفعة واحده إلي الطفل ، لان هذا يجعله يزهد منها جميعا في وقت قصير ، أما إذا كانت الأدوات جديدة فيكون عنده دائماً شغف للحصول علي الجديد .
المكافئة
إن من أفضل أساليب التربية الصحيحة وخصوصا في موضوع الحث علي حب الدراسة والمدرسة هو إتباع أسلوب المكافئة .
بمعني إن يقول الأب أو الأم للطفل إذا أنجزت دروسك اليوم سوف تحصل علي هدية في أخر الأسبوع ، أو إذا حصلت علي علامات مرتفعه في دراستك ، ستقضي عطلة جميله وهكذا .
العقاب أسلوب سلبي
يأتي العقاب في خصوص الدراسة و المدرسة من أسوء الحلول التي يمكن إن يتعبها الأهل مع الطفل .
فإذا قام الأب أو الأم بمعاقبه الطفل مثلاً لأنه لم يحصل علي درجات مرتفعه في الامتحان ، أو انه أحدث مشكله مع زميله في المدرسة ، أو لأي سبب أخر .
فأن هذا يُشعر الطفل بأن المدرسة سبب في العقاب ، وبالتالي ينفر منها و يتكون بداخله مشاعر نفور وكره للمدرسة والذهاب إليها .
الحديث عن المدرسة
يقع علي الأسرة التزام بالحديث مع الأطفال عن المدرسة ، وعن أهمية الدراسة في حياتهم المستقبلية ، وعلي أنها تعتبر مكان لكسب الصدقات الجديدة وهكذا .
وكلما كان الحديث أطول و ممتلئ بالحُجج لحب المدرسة و الإقبال عليها ،
كلما كان ذلك أفضل للطفل وكلما ازداد حبه للمدرسة نتيجة لهذا الحوار .
|