أدلة جديدة على حياة المخلوقات الفضائية على الأرض
تباينت الآراء العلمية لفترة طويلة حول وجود كائنات فضائية من عدمه، وتحولت تلك الكائنات إلى أسطورة دسمة لأفلام الخيال العلمي، إلى أن تم التوصل إلى أدلة تشير إلى تواجد مثل تلك الكائنات فعليا، ما قد يؤشر بخروجها من شاشة الأفلام إلى الواقع.
فيتو تحاول كشف حقيقة الكائنات الفضائية خلال التقرير التالي:
قطع معدنية
يبدأ أول الدلائل على وجود الكائنات الفضائية بالعملات المعدنية، ففي الشهر الجاري، ذكر موقع «ذا صن» البريطاني، أنه تم العثور على عدد كبير من القطع النقدية النادرة التي تحمل صورًا لمخلوقات غريبة، تشبه البشر، أثناء ترميم منزل في جنوب مصر، وأرجع بعض الباحثين هذه الصور إلى المخلوقات الفضائية.
ودعم تلك الرواية ما نشره موقع «إيرث» الإلكتروني، بأن هذه القطع النقدية المكتشفة دليل قاطع على «أن المخلوقات الفضائية كانت تعيش على كوكب الأرض جنبًا إلى جنب مع البشر.
تمثال ضخم
وليست القطع النقدية الأثرية الشيء الوحيد الذي قد يثبت أن المخلوقات الفضائية كانت تعيش على كوكب الأرض، حيث أظهرت صور التقطتها وكالة «ناسا»، في مارس الماضي، تمثالًا ضخمًا يشبه تمثال «أبوالهول» على سطح كوكب المريخ.
\r\nوبحسب اعتقاد بعض علماء الفضاء، كما ذكرته «ديلي ميل» البريطانية، فإن الكائنات الفضائية قد تعود إلى الأرض في أي وقت لتحيي تاريخ وجودها القديم على الكوكب.
موبايل بالنمسا
والدليل الثالث على وجود المخلوقات الفضائية، ما عثر عليه علماء الآثار في النمسا العام الماضي، فوفقا لتقرير نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجد علماء الآثار في النمسا هاتفا محمولا عمره 800 عام، نقشت الكتابة المسمارية على مفاتيحه، وزعم الكثيرون أن هذا الهاتف كان للكائنات الفضائية وترك على كوكب الأرض عن طريق الخطأ.
جرم سماوي
أما في أكتوبر 2015، كشف باحثون عن نجم سماوي "غريب" محاط ببناءٍ هيكليٍ صناعيٍ هائل، يبعد عن الأرض بمسافة قدرها 1480 سنة ضوئية، ورجح بعض العلماء أنه من صنع الكائنات الفضائية، وهو ما رصده المنظار الفضائي كيبلر، وتابعه منذ عام 2009.
وذكر باحثون أنهم لا يجدون تفسيرًا للتذبذب الغريب في الضوء الصادر عن هذا النجم، الأمر الذي دفعهم لافتراض مفاده أن النجم قد يكون محاطًا ببناء هيكلي ضخم غريب.
كما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن عالم الفضاء، "جيسون رايت" من جامعة بنسلفانيا، قوله "عادة ما تكون الكائنات الفضائية آخر فرضية نلجأ إليها، لكن في هذه الحالة بدا الأمر مثلما نتوقعه من حضارة فضائية".
أجسام كائنات فضائية
ولعل أبرز ما يوضح حقيقة وجود كائنات فضائية، اكتشاف جثث محنطة لتلك الكائنات موزعة في العديد من دول العالم، والتي كان آخرها ما تم اكتشافه في أغسطس الماضي، فقد عثر مجموعة من عمال المناجم في سيبريا على مومياء لكائن غامض يعود تاريخه إلى أكثر من 66 مليون عام، خلال قيامهم بالتنقيب عن الماس في منجم «أوداتشنى»، أحد أهم مناجم الماس في العالم.
واعتقد العمال الذين عثروا على المومياء، أنه ربما تكون كائنا فضائيًا، بالنظر إلى شكلها وتركيبة جسدها غير المألوفة، وتم نقل المومياء إلى أحد المعامل الطبية لدراستها وتحديد نوعها.