تستغرب لو عرفت إن فيه ناس في السجون فرحانة وعندها سلام أكتر من الناس اللي برا السجون وعندهم كل الحاجات الحلوة اللي نفسهم فيها؟ ده لأن الفرح مش مُعتمد على الحاجات المُحيطة بيك ولا الظروف؛ لأنه في روحك. ده اللي كان عند الرسل، وخلاهم حتي لو مش عندهم راحة الحياة المادية، لكنهم فضلوا مُتحمسين للإنجيل. لما كانوا بينضغطوا، وبيضطهدوا، ويتسجنوا بسبب الكرازة بيسوع، كانوا مليانين فرح. فالفرح والكفاية مش في الأمور المادية، لكنه من روحك.
الحياة فيها أكتر من اللي العالم عمله رموز للنجاح. النجاح والازدهار الحقيقي مُرتبط بنصرة كلمة الإله في حياتك. هو إن نعمة ربنا تكون على حياتك، وده بيخلي كل حاجة أنت مُشترك فيها ناجحة. النجاح هو إن يكون عندك كل بركات ونعَم ربنا، والقدرة إنك تنقل نفس البركات والنِعَم ديه للي حواليك برضه. وده فعلاً اللي بيجيب السعادة، والسلام، والرضى.
عايز قد إيه تكون غني وناجح؟ عايز حياتك تبقى مجيدة قد إيه؟ إذا لهجت في كلمة ربنا، هيكون عندك نجاح في كل شئ وشبع ورضى حقيقي! هتكون زي شجرة مغروسة جنب أنهار مياه، بتطلع ثمارها طول السنة! وورقك مش هيذبُل؛ وكل اللي هتعمله هينجح. خلي كلمة ربنا هي لذتك ولهجك، هتلاقي حياتك مليانة مجد.
ادخل للعمق
"لَيْسَ أَنِّي أَقُولُ مِنْ جِهَةِ احْتِيَاجٍ، فَإِنِّي قَدْ تَعَلَّمْتُ أَنْ أَكُونَ مُكْتَفِيًا بِمَا أَنَا فِيهِ. أَعْرِفُ أَنْ أَتَّضِعَ وَأَعْرِفُ أَيْضًا أَنْ أَسْتَفْضِلَ. فِي كُلِّ شَيْءٍ وَفِي جَمِيعِ الأَشْيَاءِ قَدْ تَدَرَّبْتُ أَنْ أَشْبَعَ وَأَنْ أَجُوعَ، وَأَنْ أَسْتَفْضِلَ وَأَنْ أَنْقُصَ." (فيلبي 4: 11 – 12).
"لِتَكُنْ سِيرَتُكُمْ خَالِيَةً مِنْ حُب الْمَالِ. كُونُوا مُكْتَفِينَ بِمَا عِنْدَكُمْ، لأَنَّهُ قَالَ:«لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ» " (عبرانيين 5:13).
صلِّ
بابا السماوي حبيبي، أشكرك لأنك بتوريني إيه هي الكفاية الحقيقية. كلمتك هي مركز حياتي ودايماً بتنتصر. أنا مُعتمد تماماً على ترقيتك، ونجاحك، وإمدادك لي. وأشكرك على كل ده، باسم يسوع. آمين.