رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كلمة الله والسعادة الحقيقية وُجد كلامك فأكلته فكان كلامك لي للفرح ولبهجة قلبي ( إر 15: 16 ) نعم، إن كلمة الله تملأ الحياة بالسعادة. سمعت عن سيدة عجوز كانت تجلس لتبيع الفاكهة، وكانت تصرف وقت فراغها في قراءة الكتاب المقدس، عندما سألها أحد الزبائن: ماذا تقرأين؟ فقالت: أقرأ كلمة الله. أجابها: كلمة الله! ومَنْ أدراكِ إذا كانت هذه كلمة الله؟ ارتبكت المرأة في البداية لكنها سألته: أفي إمكانك أن تبرهن لي أن الشمس ساطعة؟ فقال: ما أيسر ما تطلبين. فإن برهاني على ذلك هو ما تُشعرني به من دفئها وما آراه من نورها. فأجابت المرأة وقد شاع الفرح في قسَمات وجهها: والكتاب المقدس هو كلمة الله لأنه يبعث فيَّ الدفء والنور!! قال احد رجل الله : فرحي، وتعزيتي، وطعامي، وقوتي لنحو ثلاثين سنة كان هو الكتاب المقدس الذي قبلته بلا أدنى ريب ككلمة الله. مرة أرسل واحد من المُلحدين إلى مؤمن شاب، مجموعة من الكتب التي تنكر وجود الله، ونصحه أن يقرأ في هذه الكتب الأدبية، لا في ذلك الكتاب البالي المُسمَّى بالكتاب المقدس. فرَّد عليه المسيحي قائلاً: عزيزي، إذا عرفت أي كلام أفضل من موعظة الجبل، أو من مَثَل الابن الضال، أو إذا كان لديك أية موضوعات تعزي النفس وتطمئنها أفضل من مزمور23، أو وقع تحت سمعك أو بصرك أية كتابات تلقي الضوء على المستقبل، وتكشف لنا قلباً أكثر لطفاً وصلاحاً من قلب الآب، أفضل مما يفعله العهد الجديد، فإني أرجوك أن ترسلها لي! وفي معرض حديثنا عن هذا الكتاب العظيم، نذكر تلك الحادثة للشاعر والقصصي الإنجليزي الشهير "والترسكوت" الذي عاش من عام 1771 إلى1832 وكانت مكتبته العامرة تحتوي عى نحو 20 ألف كتاب. قال وهو على فراش الموت لصديقه لوكهارت أن يقرأ له في الكتاب. ولما نظر ذاك إلى المكتبة الضخمة وما فيها من كتب عديدة سأله: أي كتاب تقصد؟ أجابه السير والتر: لا يوجد إلا كتاب واحد يجب أن ندعوه الكتاب، وهو الكتاب المقدس. صدقت يا والتر. إن الكتاب المقدس هو كتاب الكتب لأنه هو كلمة الله، ومع بطرس يقول كل مؤمن للرب يسوع "يا رب إلى مَنْ نذهب؟ كلام الحياة الأبدية عندك!!" ( يو 6: 68 ). |
23 - 08 - 2016, 10:35 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: كلمة الله والسعادة الحقيقية
قصة جميلة جداً
شكرا للإفادة |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|