شيرين موسى .. عند الجيش تخرس.. قطع لسانك
تحدث بأدب عن الجيش أو تخرس، وإلا الشعب المصرى سيأكلك بأسنانه، للجيش ظهير اسمه الشعب لن يسمح لأى كائن أن يتطاول أو يهاجم ضهره وسنده، ما حدث مؤخرا من الهجوم ووضع الجيش موضع اتهام والتجرؤ عليه لن يَمُر، ثم يصل الحد أن تصدر قواتنا المسلحة بيانًا توضح وتدافع عن نفسها أمامنا، عار فى حقنا جميعا (عيب لو تعلمون عظيم)، بيان القوات المسلحة: حرصا على توضيح الأمور وإزالة اللغط لدى المواطنين انطلاقا من متابعة القوات المسلحة لكل ما يشغل الرأى العام المصرى ومن منطلق يتعلق بقضية أزمة نقص لبن الأطفال لزم التنويه على الآتى: لاحظت القوات المسلحة قيام الشركات المتخصصة باستيراد عبوات لبن الأطفال باحتكار العبوات للمغالاة فى سعرها ما تسبب فى زيادة المعاناة على المواطن البسيط، تقوم القوات المسلحة انطلاقا من دورها فى خدمة المجتمع المدنى بالتنسيق مع وزارة الصحة بالتعاقد على نفس عبوات الألبان ليصل سعر العبوة للمواطن المصرى إلى ٣٠ جنيهًا بدلا من ٦٠ جنيهًا أى بنسبة تخفيض تصل إلى ٥٠٪، تقوم القوات المسلحة بضرب الاحتكار الجشع لدى التجار والشركات العاملة فى مجال عبوات الألبان من منطلق شعورها باحتياجات المواطن البسيط أسوة بما تقوم به من توفير لكافة السلع الأساسية من لحوم ودواجن وغيرها بمختلف منافذ البيع فى كل المحافظات بأسعار مخفضة، لا توجد لدى القوات المسلحة أى عبوات مخزنة وسيتم استيراد أول دفعة من الألبان اعتبارامن ١٥-٩-٢٠١٦ ليتم استلامها من الموانئ وتوزيعها على الصيدليات بسعر ٣٠ جنيها للعبوة، لذلك تهيب القوات المسلحة بالمواطنين عدم الانسياق وراء تلك الشائعات والحملة المغرضة التى شنتها شركات استيراد الألبان بهدف التأثير على الرأى العام، وعلى المواطن أن يدرك أن القوات المسلحة تبذل قصارى جهدها لتخفيف العبء عن المواطن البسيط»، ونحن نرد على البيان ونقول يا أغلى الغاليين يا روح الروح لا نريد منكم توضيحًا، من تطاول هم الخونة والأشكال اللى طفحت علينا من مصارف مصر، أما الشعب الوطنى أُقسِم بالله العظيم أنتم تاج رأسه ويفتخر بكم، ليس هناك بيت أو شارع فى مصر يخلو من ابن فى الجيش أو شهيد فلا تَهِنوا ولا تَحْزَنوا أنتم الأعلون، الجيش هو الجهة الوطنية المنظمة يتدخل عندما تكون مسألة أمن قومى، سيقوم باستيراد العبوة بـ٢٦.٥٠ ويترك هامش ربح للصيدلى ٤ جنيهات ولن يدخل مليم المؤسسة العسكرية، هناك مافيا تسيطر على السوق تتلاعب بمنتهى الحقارة تأخذ اللبن المدعم وتبيعه لمصانع ومحلات الحلويات والكافيهات أو تقوم بتخزينه ويشح فتبيعه سوق سوداء، تخيلوا نسبة المكاسب الخيالية عندما تكون العبوة بـ٥ جنيهات وتباع بـ٦٠جنيهًا (بيسرقوا لبن الأطفال عمركم شفتم سفالة أكتر من كده إنتم مستغربين ليه من جشعهم ولعبهم بالأسعار فى عز أزمة مصر، إنتم نسيتوا حاجة اسمها أغنياء الحرب واللى اشتغلوا فى القرنص الإنجليزى على فكرة كانوا مصريين برضه وشربوا من نيلها وكدهوّن، سألت مصر جبتى العالم الخونة دول منين؟ قالت لى: البطن قلاَّبة ودول وساخة بطن)، نعيش حالة دائمة من الطواريء منذ ٢٠١١ بسبب الجشع والفساد وانعدام الضمير، وفى كل أزمة الجيش ينقذنا (غرق إسكندرية - نقص ألبان الأطفال - ارتفاع الأسعار - اختفاء السلع - استيراد دعامات القلب والأجهزة الطبية لتوفيرها بربع الثمن - بناء كنائس احترقت - تبرع بمليار جنيه لصندوق تحيا مصر) وييجى عيل ابن أمه يهاجم الجيش (اخرس قطع لسانك) ولا يهمنى ما قد يترتب على قولى هذا فأنا لا أخشى فى الحق لومة لائم أحمل كفنى وعند مصر والجيش أكون فداء عن طيب خاطر وليذهب كل شيء للجحيم، اخرس، جيش مصر خط أحمر، نحن فى حالة حرب يراها الأعمى قبل المبصر، مصر تتصدى لإرهاب ومخططات خارجية وداخلية ومؤامرات تُحاك وعمليات انتحارية وتفجيرات واغتيالات ويسقط شهداء يوميًا وفى ظل كل تلك الظروف هو الحامى بعد الله، بدونه كان المصريين اتقتلوا فى الشوارع ونساؤهم سبايا ومصر ضاعت، عشقنا للجيش عشق الروح يربطنا رباط الدم والفطرة مهما فعلنا لن نوفيه حقه، لم ولن يخذلنا هو دائمًا الملاذ وطوق النجاة لا نثق بعد الله، إلا به وندرك قيمة ما نملك ولن نضيعه أبدا وسيفشل كل متآمر وعدو أن يمسه ولن نرحم من يفكر المساس بكيان هو أساس مصر، وما يحدث مؤخرا من مكائد داخلية للنيل منه يشارك فيها الكثيرون إما بقصد أو بجهل لا عذر لهم جميعا، أفعالهم تصب فى مصلحة أعداء الوطن، إننا نحارب يدًا خسيسة والمنطقة مهلهلة وقوة جيش مصر وأمنها واستقرارها يدمر لهم مخططاتهم ورغم ما مرَّ على مصر خلال ٥ سنوات إلا أنه ظل ضمن أوائل تصنيفات الجيوش فى العالم، وذلك سبب الهجوم المستمر عليه وحملات التشوية الممنهجة القذرة للنيل منه لأن سقوطه يعنى سقوط مصر والشرق الأوسط كله تنفيذًا للأجندة الصهيوأمريكية، قناعتى أن من لم يدخل الجيش لا يُعَدّ رجلًا، فالجيش المصرى مصنع الأبطال والرجال، والرجولة صفة ليست نوعًا، فكم من الذكور ليسوا برجال ورغم كونى امرأة أدفع عمرى كله لأخدم فى الجيش وكل لحظة أفكر ماذا أفعل لمصر وجيشها العظيم؟ أما بالنسبة للكائن الإنترنتى اللزج (ننوس عين ماما إللى فرح لما أخد إعفاء) يسمع أغانى ويرقص ويطفح ويسهر ويحب ويتفسح ومرقعة طول الليل والنهار وجاى يتكلم عن الجيش اللى شايل مصر كلها على أكتافه حامى الحدود فى عز البرد والحر ويستشهد منه زهور الشباب الرجال على حق وتحركه فورى فى أى أزمة وقت ما نحتاجه (يا ريت تلم نفسك وتخرس)، وكالعادة شلة البراميسيوم (درسناها فى العلوم فى إعدادى دلوقتى عرفت قيمتها خليَّة على شكل فردة جزمة)خرجوا فى وقت واحد (نهيق ابتدى) الأراجوز اللى اتصور وهو لا مؤاخذة لابس بدلة مارينز أمريكى قال الجيش مخزِّن لبن الأطفال اللى بـ٥ جنيه عشان يبيعه بـ٦٠ ويكسب الفرق فى جيبه (صحيح ماهى العاهرة تلهيك واللى فيها تجيبه فيك، وانت متعودة دايما) بالمناسبة جيش أمريكا بيصنع البونبون والبيتزا ياسوسن و٦٢ مليار دولار مش لاقينهم فى ميزانية الجيش الأمريكى يا سوسن يعنى نستنى الصليب الأحمر يتدخل ويرمى لبن الأطفال بالطيارات للمصريين والله مش بعيد تفرح ما الخيانة فى دمك، يبقا تخرسى خالص يا سوسن، أما الأخت الممثل عوعو اللى طفح من أكلنا وشرب بالسم الهارى من شربنا وأخد جنسيتنا واشتغل واشتهر بسبب الشعب المصرى وكل شوية يخرج يهاجم الجيش اللى حارقه قوى بدل ما يغور يروح يدافع عن القضية ومغتصبين أرضه (ده انت معملتهاش مع جيش إسرائيل يا سوسن) جاى عندنا ببجاحة وكمان بيحاسب الجيش وقال: الجهات التى حصل منها الجيش على ٣٠ مليون علبة لبن أطفال لضخها اسألوه جابهم منين بالسرعة دى من السوق المحلى ولا من الخارج، وإزاى وصلوا بالسرعة الوهمية دى (وهمية تبقى خالتك) ولو من السوق المحلى يبقى مش عارف أقول إيه (اقولك ومتزعلش قول هزعل طب وأنت مال..) وأخيرا قولا واحدا: من يتطاول على الجيش يُحَاكَم محاكمة عسكرية والمتجنس بجنسيتها تنزع عنه فورا، الشعب مادام حيا لن يترك أحدًا يتجرأ على جيشه، قطع لسان أى حد يجيب سيرة الجيش أو يتطاول عليه، اخرس وحط فى بقك زفت ده شايل قرفك كله ومانع عنك الشر والبلاوى وأبدا لم يتذمر أو يتضايق أو يعترض لما تعرف تدخل الجيش مصنع الرجال وتطلع راجل مش رقَّاص وبتاع شوباش (يعنى بتتنقط ياحيلتها) عمرك ما تِمِسّه بحرف لكن طول ما إنت سوسن تخرس خالص سامعنى سِمِعت الرعد فى ودانك، يا كاره جيشك ووطنك الجيش ده اللى حاميك وانت متستاهلش وحامى عرضك وشرفك ده لو كان عندك عرض وشرف من الأصل يبقا عند الجيش وتعظيم سلام، وتخرس منك له.
هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز