رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الجهاد الروحي لنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا (عب12: 1) هناك جهاد موضوع أمامنا. إن كل حياة بشرية يمكن اعتبارها كجهاد، كما يمكن مقارنتها أيضاً بحرب. ولكن هناك مع ذلك جهاد حسن هو جهاد الإيمان، وهناك جهاد رديء ضد الإيمان وبدونه. هناك سباق يضعه العالم أمامنا، وهو سباق تقودنا إليه أطماعنا الشخصية ونركض فيه بنشاطنا الذاتي غير المتجدد، وهناك السباق أو الجهاد الموضوع أمامنا من الله وهو الجهاد الذي ندخله عندما نسلم قلوبنا للرب يسوع ونسمع من شفتيه كلمة الجلال والمحبة « اتبعني ». الجهاد الأول نميل إليه في حالتنا الطبيعية وتقودنا إليه بواعث محض بشرية إن لم تكن شريرة، وباتباعنا وسائل أرضية قد نصل إلى الغرض - إكليل من أوراق ذابلة. ولكن في الجهاد المعيّن من الله، الكل من الله - سماوي روحي وأبدي، فإن جعالة دعوة الله العُليا في المسيح يسوع هى إكليل أبدي لا يذبل، ميراث النور والبركة، عرش يسوع نفسه الذي سيقرن تلاميذه معه، الذين غلبوا وأكملوا سعيهم. ووسيلة وقانون الجهاد هى أقوال يسوع ساكنة في القلب، وفكر المسيح مستقراً في النفس بالروح القدس. وقوة ونشاط الجهاد هما تأثير الإيمان المجدد الذي يرسله الرب إلى جميع المتوكلين عليه. إن الجهاد موضوع أمامنا من الله، والله هو الذي يجدد قوانا للركض فيه والوصول إلى غايتنا. إنه لجهاد، ومن هنا لزم الثبات والمثابرة والصبر. إن كثيرين، أمثال الغلاطيين، يركضون أولاً حسناً فرحين بحرية الإنجيل وقابلين في حماس رسول السلام، ولكنهم سرعان ما يتعطلون وينحرفون عن جادة الطريق، بل سرعان ما يتخلفون. وهناك أيضاً مَنْ يقبلون بشارة الإنجيل بفرح وعلى الفور، وكأنهم قد بدأوا يركضون معنا في أول الشوط، ولكن لأن إيمانهم لم يكن مصحوباً بالحزن والانسحاق والتوبة وعدم الثقة في الذات، سرعان ما يسقطون لأنه ليس لهم أصل. فلنثابر حتى ينتهي الجهاد بنيل المُراد إذ يجيء الرب صاحب الأمجاد ويفدي الأجساد |
29 - 06 - 2012, 04:28 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: الفراشة والعجوز
قصة رائع اوى ربنا يبارك تعب محبتكم |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الجهاد الروحي |
الجهاد الروحي |
الجهاد الروحى |
الجهاد الروحي |
الجهاد الروحى |