الكنيسة التي احبها : +

[walaa farouk]

+ هي التي تنمي الانسان ليصبح اكثر انسانية.
+ التي تصغي باهتمام الي الذين ينتقدونها .
+ التي تكلمني عن المسيح اكثر من ذاتها، وعن جوع الفقراء اكثر منها عن المساهمة مع الاغنياء.
+التي لا تقول عليك ان تطيعني بل تقول علينا جميعا ان نطيع خالقنا.
+ التي تثق بان المسيح هو الميناء وبانها ليست الا المنارة، وتقيم البرهان علي ذلك.
+ التي لا تقترن بأي برنامج ولا تبيع نفسها له سواء كان سياسيا او اجتماعيا ....الخ لان تعلم ان رسالتها رسالة الخلاص للجميع.
+ التي تحسن ان تعطيني مجانا ما أخذته مجانا .
+ التي لا تفرض احمالا لا تستطيع هي حملها.
+ التي تؤكد لي انني ازداد ايمانا بقدر ما ازداد بحثا وتساؤلا وتعمقا .
+التي تصغي بجدية الي أصوات الفقراء والضعفاء اكثر منها الي اصوات الاغنياء والمقتدرين .
+التي كل ارصدتها المالية للمحتاجين وليست محفوظة بالبنوك.
+التي تخلص وهي تبارك، وتسامح وتعذر اكثر منها وهي تراقب وتعاقب.
+التي دعوتها هي المدافعة عن كل حق انساني،وليست حماية للامتيازات سواء كانت لها او لسواها..
+التي اذا ما أخطات تساعدني علي الاهتداء والرجوع ولا تدفعني الي الخروج عنها خروجا ما بعده رجوع.
+التي هي أم اكثر منها ملكة،ومحام اكثر منها قاض ديان،ومعلم اكثر منها شرطي يعاقب.
+التي تثير ضميري دون ان تحل محله.
+التي بوسعها ان تدرك وتقدر عمل الروح القدس في اعماق ذاتي.
+ التي رسالتها وجوهرها وكلامها وحياتها ودعوتهاهي نعم ، ولتكن مشيئتك،وامشي،واذهبوا،واطلبوا،وارموا الشباك ثانية،بدل ان تكون كلا ،وانتظر،وعودوا الي ما كنتم عليه وكفوا وقفوا.
+التي تؤكد لي ان المسيح قد انتصر واننا بدأنا نبعث من الأموات واننا نمهد السبيل لأرض الغد ، وأن الهنا الحي هو هنا يعجز عنه الوصف ، وهو يحبنا ويميل أكثر الي المتعثرين والخطاة والمهانين والمجهولين والمشردين الذين لا موطن لهم والمتضررين جوعا والمهمشين والمرضي والارامل والايتام والمظلومين.
وأخيرا: قد يرتاح غيري الي وجه اخر للكنيسة، أما أنا فهكذا أحبها لأني بذلك أري فيها حضور المسيح الحي،المسيح صديق الحياة الذي لم يأت للدينونة بل للخلاص