ليت الرب ينير أذهاننا، ويقنعنا أن كل شيء؛
صغير أو كبير في هذا الكون،
وكل قرار أو اختيار لنا، لا بد أن يخضع للقاعدة الثلاثية لمشيئة الله
“منه وبه وله”؛ ولهذا فعلينا أن نصرف وقتًا في الصلاة
قبل أي خطوة أو قرار، لا لنسأله عن الوسيلة أو الكيفية،
ولكن لنطلب من الرب أن يوضِّح لنا إن كان هذا الأمر من يده
أم من يد غريبة، وأن نصرف وقتًا آخر في الصوم وامتحان
النفس، لكي ننقي دوافعنا الشريرة، لكي يكون هذا الأمر فقط
لمجده. وحال يتحقق هذين الأمرين،
فلا تَعُل الهَمّ؛ فالأمر الذي من الله،
ولمجد الله فسيكون تلقائيًا... “على الله”.