![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"شاهد ما شفش حاجة" .. في مذبحة بورسعيد على عكس طبيعة الجلسات السابقة شهدت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، عدة مفارقات في أقوال الشهود الذين حضروا لنفي التهم عن متهمي مجزرة إستاد بورسعيد، كان أبرزها أحد الشهود الذي أكد أنه لا يعرف المتهم الذي حضر لينفي التهمة عنه. أكد شاهد النفي محمد عثمان ، تاجر، أنه كان مع المتهم في إستاد بورسعيد لمشاهدة المباراة، وعندما قام جمهور الأهلي برفع اللافته المسيئة لأهالي بورسعيد، فوجئوا بعدها بنزول الجماهير إلى أرض الملعب و"بعد الهدف الأول غادرت أنا والمتهم الإستاد متوجهين إلى المنزل، وبعدها تلقيت اتصال هاتفي يفيد قيام شرطة برج العرب بإلقاء القبض عليه". أما الشاهد إبراهيم محمد الجباس، ٤٩ سنة تاجر، فقال إن المتهم يعمل لديه بمحل ملابس، وأنه يوم المباراة استأذنه للذهاب إلى الإستاد لمشاهدة المباراة، وعقب المباراة وجد أحد جمهور الأولتراس الأهلاوي يدعي "خالد فتحي" مصابا في الأحداث، فاتصل بالمتهم لمساعدته في نقل ذلك الشخص المصاب إلى المستشفي الفرنساوي، وبالفعل حضر المتهم إليه وطلب منه الشاهد إحضار تي شيرت للمصاب وبعض المأكولات". وقال الشاهد إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع والد المصاب وأخبره بإصابته، وأنه سيوصله إلى المطار للعودة مع لاعبي النادي الأهلي، وفي نهاية شهادته قال إن الحادث سياسي و"الناس دي مظلومة ومحسن بيه شتا راجل ختم القرآن". واستمعت المحكمة إلى الشاهد إبراهيم حسن غانم ٣٣ سنة موظف بالنادي المصري، مسئول مهمات الفريق الأول، الذي أكد أن صلته بالمتهم الشهير بـ (ماندو) جاءت نتيجة رؤيته الكثيرة له خلال المباريات، وحضوره إلى نادي المصري بشكل مستمر وأن المتهم عقب المباراة مباشرة حضر إلى غرفة تغيير الملابس الخاصة بلاعبي النادي المصري، وحاول فتح الباب والدخول لتهنئة اللاعبين بالفوز إلا أن الشاهد منعه من الدخول وطلب منه انتظارهم بالخارج. وأكد الشاهد على وجود مدنيين بأرض الملعب بالقرب من "دكة البدلاء" وقال "الملعب كان كله زيطة وزمبليطة". وأكد الشاهد محمد عبد العزيز إبراهيم ٣٥ سنة سائق بمرفق الإسعاف، أنه كان يقوم بنقل الحالات المصابة والمتوفين من أرض الملعب وفوجئ بوجود المتهم رامي المالكي ونادى عليه لمساعدته في إسعاف أحد أصدقائه الذي نقله إلي المستشفي الميري، وظل المتهم معه بسيارة الإسعاف لمساعدة الشاهد في نقل المصابين. بينما قال الشاهد أحمد فوزي الجمل ٢٥ سنة موظف بالقوات المسلحة بوزارة الدفاع، إن المتهم أحمد كامل صديقه وإنهما اعتادا مشاهدة المباريات والجلوس بالقرب من بعضهما، وفي ذلك اليوم خرج الشاهد من الإستاد قبل نهاية المباراة بخمس دقائق، فوجد صديقه المتهم مع بقية أصدقائه عند بوابة الإستاد، وذهبوا جميعا إلى منزل صديق لهم يدعى سمير بالقرب من الإستاد لمتابعة بقية أحداث المباراة حيث فوجئوا بها من خلال التليفزيون. وأضاف الشاهد "مدثر فتحي متولي" ٢٥ سنة سروجي سيارات، أن صديق المتهم محمد محسن حسب الله وشهرته "بطيخة" قد خرجا من المباراة قبل انتهائها بعشر دقائق وذهبا إلى بيتهما بالقرب من الإستاد. وردا على سؤال المحكمة عن سبب خروجهما من الملعب، قال الشاهد إنهما شعرا بشيء غريب سيحدث في المباراة بسبب حالة الاحتقان بين الجماهير، وأن صديقه نزل إلى أرض الملعب بسرعة ثم صعد مرة أخرى وخرجا متوجهين إلى منزلهما. أما المشهد الكوميدي الذي شهدته الجلسة، فهو تأكيد الشاهد رضوان عبد المجيد، ١٩ سنة، عامل بمحل فطاطري، بأنه لا يعرف المتهم "عمرو" والمتهم "محمد حسني الخياط"، فوجه رئيس المحكمة حديثه لدفاع المتهمين "إنت جايب الشاهد ده منين يأستاذ نيازي؟". وقال الشاهد إنه رأى واقعة إلقاء القبض عليهما من أمام محل عمله الذي يقع أمام منزلهما وقال أن المتهمين كانا علي بعد خطوة واحدة من منزلهما لكنهما فوجئا بسيارة الشرطة تستوقفهما وتلقي القبض عليهما فأشار المتهمين إليه لإبلاغ أسرتيهما وهو سبب حضوره للشهادة. سأل رئيس المحكمة الشاهد عما إذا كان قد ذهب معهما إلي المباراة فأجاب بالنفي، وقال إنه يضيف على أقواله "الشباب دول مظلومين والناس كلها عارفة إنهم مظلومين وحضرتك تعرف كدة كويس"، فرد رئيس المحكمة بعنف وقال "ما تيجي تقعد مكاني على المنصة أحسن" فرد الشاهد "لأ، بس حضرتك عارف إنهم مظلومين"، فهدده القاضي قائلا "أنا هقول للحرس يحطوك في القفص ٢٤ ساعة تعالى إمضي على أقوالك، خلاص سيبوه يمشي". الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|