10 - 08 - 2016, 09:57 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
سيدتنا العذراء كانت هذه الإنسانة العميقة منذ طفولتها المبكرة , صدقونى أنا أستعجب جداً جداً عندما أتأمل فى العذراء فى هذه السن المبكرة عندها هذا العقل , وهذه الحكمة كلها والهدوء كله , حياتها كلها , وهنا فى مصر وما أرأته وما تحملته , ثم مأساة صلب المسيح , ما هو تصرف العذراء , لم ينسب إليها أى تصرف أو كلمة , لم تشتم أحداً ولم تصنع شيئاً , ولم تحكم على أحد , ولا قالت أى كلمة ,كانت تحت الصليب وترى الآلام كلها , وتتألم , لايوجدأحد تألم مثل آلامها , ومع ذلك لم تتصرف أى تصرف يحسب ضدها , كل تصرفاتها الحكيمة العاقلة النادرة لأنها إنسانة من الطفولة رببت نفسها , رببت نفسها على أنها تهتم بالأعماق , بالجوهر لا بالمظهر ولا بالسطوح , فالسيدة العذراء تقف أمامنا ونحن فى هذه المناسبة الكريمة صوم العذراء , مثلاً وقدوة ونموذجاً للحياة الهادئة ,والحياة العميقة والتقوى الصادقة غير المخادعة , هذه الإنسانة الهادئة , العلاقة العميقة بينها وبين سيدها .
إنظروا , تأملوا العذراء فى حياتها , تجدون العمق , التقوى , المحتوى الباطنى , الإمتلاء بالفضيلة والنعمة " نساء كثيرات نلن فضلاً أما أنتِ ففقتِ عليهن جميعاً ".
سموت يا بتولة فى العذارى ... على كل الآلام علا وفقت
خلقت درة لا عيب فيها ... كأنك مثل ما شئت خلقت🌾💗🌾💗🌾💗🌾🌾
|