محامي حسين سالم الزند صاحب الفضل
كشف الدكتور محمود كبيش - عميد كلية حقوق القاهرة الأسبق، ومحامي رجل الأعمال حسين سالم - إنهم واجهوا الكثير من العقبات لإتمام المصالحة مع موكله، قبل 3 سنوات. وقال "كبيش" - في تصريحات له - إنه أجرى تعديل على قانون الإجراءات الجنائية يتيح التصالح، وفي ضوئه تم تقديم طلبات للتصالح، لكن دون جدوى، فكان يُضرب بها عرض الحائط من كل الجهات المعنية. وتابع محامي حسين سالم، أنه مع تولي المستشار أحمد الزند، وزارة العدل، كان أول من جرؤ على اتخاذ خطوات لتطبيق هذه التعديلات، مشيرًا إلى أنه في 23 ديسمبر 2015 سافر وفد يضم مسؤولين من جهات متعددة في مصر إلى إسبانيا، والتقوا هناك حسين سالم الذي عرض التنازل عن 50% من ممتلكاته، وكان يرى أن ذلك ليس خسارة في مصر، وبعد بدء التفاوض في ديسمبر 2015 تمسك "الزند" بزيادة النسبة المُتنازل عنها إلى 75% من ثروة "سالم". ولفت "كبيش" إلى أنه كان صعبًا للغاية أن يترك موكله 75% من ثروته، إلا أنه بعد تفكير طويل قال "ليس خسارة في مصر"، وكان دائمًا يردد في لقاءاتي معه عبارة "عايز أرتاح أنا وأولادي وأحفادي من الإجراءات التحفظية التي تلاحقني في مصر وفي الخارج"، ووافق على طلب "الزند" بالتنازل عن 75% من ثروته مقابل التصالح.
هذا الخبر منقول من : جريده الفجر