- صلاة الشكر + الأواشي (الطلبات، طلب الرحمة)
- التسابيح والتحاليل.
- القراءات (المزمور و الإنجيل)
القداس هو الأساس
قبلة تسبقه رفع بخور عشية وباكر ويكمله صلاة مسائية (مثل الصوم الكبير)
طقس رفع بخور عشية وباكر:
1- يكشف الكاهن رأسه:
أول شي يكشف الكاهن رأسه بمعني مكشوف أمام الله كشفًا كاملًا لأن الله فاحص القلوب مختبر الكلي لأعطي كل واحد حسب طرق حسب ثمر أعماله.
ولأن الرجل لا يصلي ورأسه مغطاة (1 كو 11) أما الملابس فهي ملابس الكهنوت وتاج الكهنوت.
كشف الرأس أيضًا فيه إحساس بالتوبة أنه مكشوف وعريان أمام الله.
2- يسجد أمام الهيكل ويفتح الستر:
أولًا: هناك حركات معينة لابد من معرفة مؤداها والهدف منها:
الحركة الأولى: عكس عقارب الساعة إشارة إلى من هو فوق الزمن (فوقية البركة) فلحن أفنوتي ناي نان V] nai nan عكس عقارب الساعة إشارة إلى الرحمة فوق الزمن وما قدم علي المذبح فوق الزمن أي البركة والرحمة فوق الزمن.
الحركة الثانية: مع عقارب الساعة:
(1) ايريني باسي Iryny paci مع عقارب إشارة إلى العطاء لهذا الجيل الحالي الذي هو تحت الزمن أي أن ما فوق الزمن صار في إمكانيات من هم يحيون تحت الزمن إشارة إلى أخذ البركة في كل جيل (زمنية البركة).
(2) السجود وعمل ميطانية metanoia للمذبح وأخوته الكهنة والشعب ويقول أخطأت سامحوني أي يستغفر الكل.. يطلب غفرانهم.
(3) ثم يكشف رأسه ويفتح الستر ويقول: إشليل Slyl (يأمر بالصلاة) في حالة وجود رتبه مساوية (كاهن زميل – أسقف) درجة متساوية يقول إشليل إفلوجيسون Slyl eulogycon طلب بركة كرامة لوجوده. ويرد الشماس إي بي ابروس إفشي اسطاثيتي Epi `proceu,y `cta;yte.
صلاة الشكر:
وذلك لأن الشكر مبدأ كل صلاة بداية كل صلاة وهو عقيدة راسخة لأن الله صانع الخيرات كما في (رو 8: 28) كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله. لذلك في الجنازات وفي الأكاليل وفي القداسات وفي رفع بخور باكر وعشية نبدأ بالشكر.
وبعد انتهاء صلاة الشكر يسجد الكاهن مرة أخري أمام الهيكل ويسجد مرة ثالثة أمام المذبح ذلك لاستمطار مراحم الله.
السجود والقيام إشارة للسقوط والقيامة لأن الخطية تذل الإنسان وتضع رأسه في الأرض ويقوم بقوة القيامة لذلك نقول "أقامنا معه" ويبدأ بعد ذلك بوضع البخور:
- يضع الكاهن 5 أيادي بخور.
- 3 الرشومات، 2 مجدًا وإكرامًا ومجدًا للثالوث الأقدس.
- 5 أيادي تشير أو أو تمثل أوائل الذبائح المشهورة في العهد القديم:
1- ذبيحة هابيل (أول ذبيحة قدمها إنسان من أبكار الغنم "تك 4: 24")
2- ذبيحة نوح (أول ذبيحة قدمت بعد تجديد العالم بالطوفان "تك 8: 20")
3- ذبيحة ملشيصادق Melchizedek (أول ذبيحة تشير لذبيحة السيد المسيح من الخبز والخمر رغم أنها من الأرض ونتاجها ولكن قبل من خلال الرمز)
4- ذبيحة هارون (أول ذبيحة يقدمها رئيس الكهنة هارون بعد تخصيص سبط الكهنوت "لا 9").
5- ذبيحة زكريا (آخر ذبيحة في العهد القديم آخر عهد للكهنة) زكريا تعني الله يذكر، وهو أبو يوحنا المعمدان وهي همزة الوصل بين العهد القديم والعهد الجديد من مجئ السيد المسيح بدأ العهد الجديد إذًا الذبيحة محل ذكر الله دائمًا.
وهذا ما يردده الكاهن عندما يصلي مكان زميله الرب يحفظ كهنوتك مثل كهنوت ملشيصادق.
· بين وضع أيادي البخور هناك صلاة.
(1) سر بخور عشية.. صلاة سرية مع تقدمة البخور إذًا البخور ذبيحة إلهية غير دموية.
وهو واضع الشورية فوق المذبح بعد وضع الأيادي.
إذا تقدمة ذبيحة البخور قبل ذبيحة الجسد والدم.
(2) سر بخور باكر قبل تقدمة الذبيحة مباشرة.
هي صعيده البركة = ذبيحة مقبولة لأنها تصعد أمام الله
لذلك تسمى صعيده البركة دليل قبولها.
لذلك هناك ربط بين صعود البخور و صعود السيد المسيح (عب 9: 12) وليس بدم بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداء أبديًا.
لذلك ذبيحة السيد المسيح علي الصليب (قيامة، صعود) كملت.
في سر بخور عشية: يقول الكاهن "أيها المسيح إلهنا العظيم المخوف الحقيقي الأمين..) في سر بخور باكر يا الله الذي قبل إليه قرابين هابيل الصدق..)