رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قيامة المسيح
نعم مات المسيح وهذه شهادة الشهود
نعم دُفن المسيح في عشية يوم الجمعة يوم موت المسيح تمت نبوة إشعياء «وجُعل مع الأشرار قبره ومع غني عند موته» (إشعياء53: 9). فقد كانت الخطة أن يُدفن الرب مع الأشرار (لكن الخطة الإلهية أن يوضع في قبر جديد لرجل غني) قبر نُحت في الصخرة حيث لم يكن أحد قد وُضع فيه ولم يكن قد تنجس بفساد جسد، وأغلق يوسف الرامي القبر بعناية. احتياطات حجر كبير وعظيم جدًا على باب القبر (مرقس16: 4). رؤساء الكهنة والفريسيون طلبوا من بيلاطس تشديد الحراسة على القبر، وخُتم الحجر (متى27: 66)، وكان الختم أن يشدوا حبل على الحجر ويثبتونه من طرفيه بصلصال لاصق ثم يختم على الصلصال. لكن لا الحجر العظيم ولا الحراس ولا الختم استطاعوا أن يحجزوا رئيس الحياة في القبر حيث قام له المجد بقوة واقتدار. لقد حاول المحامي البريطاني فرانك موريسون أن يكتب كتابًا ضد قيامة المسيح، وبعد درس مضن واطلاع واسع ودرس للحقائق بكل دقة غيّر رأيه إذ أدرك أن قيامة المسيح أكيدة؛ فكتب كتابًا بعنوان «مَنْ دحرج الحجر؟»، وهو من أروع الكتب في هذا الموضوع. القيامة وتأثيرها يورد العهد الجديد قصة التغيير المذهل على تلاميذ المسيح، فبعد أن كانوا خائفين صاروا شجعانًا، لأنهم عرفوا أن الرب يسوع قام من الأموات، آمنوا بالقيامة ولقد جعلت الكنيسة الأولى شروطًا لمن يُعتبر رسولا أولها أن يكون «شاهدًا.. بقيامته» (أعمال1: 22) وكان بولس يبشر أهل أثينا «بيسوع والقيامة» (أعمال17: 18). القبر الفارغ لم يدفع القبر الفارغ التلاميذ للإيمان بقيامة المسيح، والقول إن يوحنا رأى وآمن (يوحنا20: 8) سببه أن يوحنا تذكر ما قاله المسيح عن قيامته. ونلاحظ أن حقيقة القبر الفارغ لم تذكر في تبشير ووعظ الرسل في سفر الأعمال مع تأكيدهم الشديد على حقيقة قيامة المسيح وذلك بسبب أن كل الجمهور كان يعلم أن قبر المسيح فارغ وكان المهم هو الإجابة على السؤال: لماذا قبر المسيح فارغ؟ الأكفان كانت مريم المجدلية قد أخبرت بطرس ويوحنا أن الرب ليس في القبر فجريا حتى سبق يوحنا بطرس وانحنى فنظر الأكفان «موضوعة» (يوحنا20: 5) وبطرس دخل القبر ونظر الأكفان «موضوعة»، وهذه الكلمة تعني في اللغة اليونانية العناية في وضعها، وهي في صيغة تفيد أنها ليست ملقاة بل في موضعها الذي كانت فيه، وفي موضع الرأس كان المنديل؛ وهذا معناه أن الجسد قد انسحب من أكفانه. ولنلاحظ أن المنديل كان «ملفوف» بمعنى أنه كان مُدور على استدارة رأس الرب، مما يؤكد أن الأكفان والمنديل لم تلمسهما يد ولم يُطوح بها في أي مكان. قائمة ظهورات المسيح ظل الرب يسوع على مدى 40 يوم يخدم ويسدد ويعضد ويثبت احباء قلبه وظهر لكثيرين منهم:
|
28 - 07 - 2016, 08:21 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: قيامة المسيح
ميرسي على مشاركتك الجميلة مارى
|
||||
29 - 07 - 2016, 12:21 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قيامة المسيح
شكرا على المرور
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|