رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
احذر استعمال الهاتف الذكي أثناء قيادة السيارة حذرت الرابطة الألمانية للأخصائيين النفسيين في مجال المواصلات من أن النظر في الهواتف الذكية أثناء قيادة السيارة قد ينطوي على مخاطر جسيمة للسائق ومستخدمي الطريق الآخرين. وأوضح بيتر كيجلاند متخصص علم النفس أن كل إنسان ليس لديه إلا قدراً معيناً من الاهتمام، يقدر أن يوجهه، وفي حالة توجيه سائق السيارة اهتمامه للهاتف الذكي، فإن جزءاً من اهتمامه يتحول عن الطريق، وهو ما قد يحمل خطورة كبيرة. وأشار رئيس شعبة علم نفس المواصلات بالرابطة الألمانية للأخصائيين النفسيين في مجال المواصلات أن أسوء الاحتمالات تكون عند صرف نظر السائق بصورة كاملة عن الطريق، والتي تشبه القيادة ليلاً بدون إضاءة. وأوضح نادي السيارات الأوروبي أن النظر في الهاتف الذكي لثانيتين على سرعة 100 كلم/ساعة تعادل قيادة عمياء لمسافة 60 متراً. وبحسب ما جاء في دراسة أمريكية أن مخاطر الحوادث ترتفع بشكل ملحوظ عند استخدام قائد السيارة للهاتف الذكي، أو البحث به، وخاصة لدى عمليتي قراءة وكتابة الرسائل النصية. وأشار كيجلاند إلى أن تجهيزة التحدث الحر هي الأخرى لا تخلو من مخاطر؛ حيث تقتطع المحادثة جزءاً من تركيز السائق على الطريق. وعلى عكس الهواتف الذكية في اليد، فإن إجراء المكالمات الهاتفية عبر هذه التجهيزة ليس محظوراً، ولكن ومع ذلك ينبغي الامتناع عن إجراء المكالمات أو تقصير مدتها قدر الإمكان. ويكن لقائد السيارة تجاهل المكالمات أو الرسائل القصيرة أثناء القيادة من التدريب على ذلك وممارسته؛ فالتمرين يذلل الصعب. ومن عادة الكثيرين أنهم يتوجهون إلى هواتفهم بمجرد الرنين. وأوضح كيجلاند أنه في هذه الحالة يلزم على المرء أن يفكر بأنه يجلس في السيارة، لذا فإن عليه ألا يصرف نظره عن الطريق، بعدها سيصبح الأمر عادة ويتم بشكل أبسط. وأشار كيجلاند أن أنظمة المعلومات والترفيه بالسيارة قد تحمل هي الأخرى خطر الوقوع في حوادث، فإدخال أهداف جديدة لنظام الملاحة أثناء القيادة على سبيل المثال، يعتبر كقيادة عمياء؛ لذا فإنه ينصح بالتوقف لفترة وجيزة. فعلى الرغم من حجم التقنيات التي تقدمها السيارات في الوقت الراهن، إلا أنها لا تملك زراً لعدم صرف نظر القائد عن الطريق، وهو ما على المرء أن يفعله بنفسه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|