رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المحبة تطلب ما لغيرها لأنها رحيمة النفس التي تتمتع برحمة الله وغفرانه، تكون بالتالي رحيمة على غيرها وتطلب ما لغيرها، وكلما تخللت رحمة الله ثنايا النفس البشرية انطلقت الرحمة من تلك النفس إلى الآخرين. ما أجمل قول المرنم: « مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ تَتَثَبَّتُ خَطَوَاتُ الإِنْسَانِ وَفِي طَرِيقِهِ يُسَرُّ. إِذَا سَقَطَ لاَ يَنْطَرِحُ لأَنَّ الرَّبَّ مُسْنِدٌ يَدَهُ. أَيْضاً كُنْتُ فَتىً وَقَدْ شِخْتُ وَلَمْ أَرَ صِدِّيقاً تُخُلِّيَ عَنْهُ وَلاَ ذُرِّيَّةً لَهُ تَلْتَمِسُ خُبْزاً. الْيَوْمَ كُلَّهُ يَتَرَأَّفُ وَيُقْرِضُ وَنَسْلُهُ لِلْبَرَكَةِ» (مزمور 37: 23-26). تتحدث الآيات 23-25 من مزمور 37 عن محبة الرب وإسناده للمؤمن، وإشباعه له ولذريته بالخير، فيجيء رد فعل المؤمن في أنه يترأف اليوم كله ويُقرض، ويكون نسله للبركة، لأن الرب سبق وترأف عليه ورحمه. وهذا الذي يصفه المرنم في مزمور 37 ينصحنا به الرسول بولس في قوله: « فَالْبَسُوا كَمُخْتَارِي اللهِ الْقِدِّيسِينَ الْمَحْبُوبِينَ أَحْشَاءَ رَأْفَاتٍ، وَلُطْفاً، وَتَوَاضُعاً، وَوَدَاعَةً، وَطُولَ أَنَاةٍ، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً، وَمُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً إِنْ كَانَ لأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ شَكْوَى. كَمَا غَفَرَ لَكُمُ الْمَسِيحُ هَكَذَا أَنْتُمْ أَيْضاً» (كولوسي 3: 12، 13). |
22 - 06 - 2016, 01:40 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: المحبة تطلب ما لغيرها لأنها رحيمة
ربنا يفرح قلبك ويبارك خدمتك
|
||||
23 - 06 - 2016, 01:22 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: المحبة تطلب ما لغيرها لأنها رحيمة
شكرا على المرور
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حياة جديدة ملؤها المحبة |
لأنها أغاضت الله وعصت أوامرها وكانت عثرة لغيرها |
المحبة ترفعهم لأنها لا تسقط أبداً |
المحبة تطلب ما لغيرها |
المحبة تطلب ما لغيرها لأنها كريمة |