الدكتور مجدي يعقوب ميعرفش يعمل عمليات ارهابيه ولا بيكره الانسان اللي خلقه الله
آثار عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، والهارب إلى قطر، حالة من الجدل والانتقاد، بعد الهجوم العنيف الذي شنه على الدكتور مجدي يعقوب، صاحب مؤسسة مجدي يعقوب لعلاج أمراض القلب، متهمًا إياه بالتعامل مع أطباء يهود داخل مؤسسته.
وعبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، شن عبدالماجد هجومًا عنيفًا على مجدي يعقوب متهمًا إياه بأنه لم يعد قادرًا علي اجراء أي جراحات قلب، ولا حتى "لوز"؛ لأن يديه ترتعشان من الشيخوخة.
وألمح القيادي بالجماعة الاسلامية إلى أن أطباء يهود هم الذين يقومون بالجراجات في مركز يعقوب بأسوان، مشيرًا إلى أن أحد الأطباء- علي حد تعبيره - أكد له هذه المعلومة منذ 9 أعوام.
تصريحات عبد الماجد كانت بمثابة الحجر الذي حرك المياة الراكدة، فسيل من ردود الأفعال والهجوم انهال عليه عقب هذه التصريحات، حيث علق «أبو خالد السلفي» على المنشور مهاجمًا إياه بقوله: «هذه بضاعتك السب واللعن والشتم والتفجير والتنفير في كل أنحاء مصر، عليك من الله ما تستحق، مجدي يعقوب جزمته برقبتك».
في الوقت الذي أظهر فيه شخص يدعي «عبدالله عرفه آل وهيب» تهكمًا علي التصريح بقوله : «مش العمليات بتنجح وماشي الحال خلاص ما علينا يهود ولا نصاري، وقول لنا أنت قدمت ايه لمصر وأنت إيدك سليمة ومش بترتعش».
فيما كتب «أحمد إكرام» تعليقًا قال فيه : «يا أخي أنت لا منك ولا كفاية شرك والله العظيم مجدي يعقوب ظفره برقبتك، وخلي بالك أنا إسمي أحمد مش إسحاق».
في الوقت الذي اعتبر فيه «محمد عسير» أن ما ذكره عبدالماجد فيه نوع من التمييز والتفريق بين الناس، وأن التصنيف يكون حسب الانتماء مضيفًا: «سايبين كل النجاح اللي وصل ليه الراجل، وتقدير كل شعوب العالم ليه، وخناقة كبيرة شغالة علي قال إية، هيدخل الجنة ولا النار»