رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مراحل إصلاح الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة
أعلنت لجنة تحقيقات الطائرة المصرية المنكوبة في رحلتها رقم 804، والتي كانت قادمة من مطار "شارل ديجول" بفرنسا إلى القاهرة في 19 مايو الماضي، وراح ضحيتها 59 راكبا، كانوا على متنها، فضلا عن 6 من أفراد الركب الطائر عن استلام الصندوقين الأسودين للطائرة في 17 من الشهر الحالي، تمهيدًا لبدء عمليات الفحص واستخراج المعلومات واستنتاج الأسباب التي أدت إلى سقوط الطائرة. مدى الضرر وأعلنت مصادر بلجنة تحقيقات الطائرة، أن اللجنة بدأت عملها بالوقوف على مدى تضرر الصندوقين، وإمكانية تفريغ محتويات كروت الذاكرة بهما، وأضافت أن الصندوق الأول يقوم بتسجيل آخر نصف ساعة لما يدور داخل قمرة القيادة، والاتصالات التي تمت بين قائد الطائرة وبرج المراقبة، ويحتوي الصندوق الآخر على بيانات الطائرة من ناحية الارتفاع والمتغيرات التي حدثت لها وقت وقوع الحادث. تجفيف وحدتي الذاكرة وأضافت المصادر أن اللجنة بدأت أعمالها في إصلاح حالة التلف الموجود بجهازى مسجل محادثات الكابينة CVR ومسجل معلومات الطيران FDR بمعرفة لجنة التحقيق وبحضور الممثل المعتمد لدولة فرنسا ومستشاريه من الخبراء في هذا المجال، من خلال تحرير وحدات الذاكرة من الجهازين بمعامل الإدارة المركزية للحوادث بوزارة الطيران المدني، يليها مرحلة التجفيف، والتي تمت في مركز البحوث الفنية للقوات المسلحة بواسطة أفران التجفيف التي تتمتع بأعلى مستوى من التقنية الحديثة، والتي استغرقت 8 ساعات متصلة بحضور أعضاء لجنة التحقيق ومستشار الممثل المعتمد الفرنسى الخبير في التعامل مع أجهزة مسجلات الطائرة. اختبارات كهربائية وأشارت المصادر إلى أنه سيتم تعريض وحدتي الذاكرة إلى اختبارات كهربائية، على أن يعقبها عمليات تفريغ المعلومات للوصول للأسباب التي أدت إلى سقوط الطائرة، وان إمكانية تفريغ الصندوقين الأسودين في القاهرة أو الخارج يتوقف على مدى حالة الضرر التي تعرض لها كلا الصندوقين. انتشال الصندوقين وأوضحت المصادر أنه تم انتشال الصندوقين الأسودين على عدة مراحل بواسطة السفينة Lethbridge John المؤجرة من الحكومة المصرية، إلا أنه تم انتشال الجزء الخاص بوحدة الذاكرة وهو يعتبر أهم جزء في المسجل. رسم خريطة الحطام وتابعت المصادر أن السفينة Lethbridge John المؤجرة من الحكومة المصرية للمشاركة في أعمال البحث عن حطام الطائرة مستمرة في عملها وهو البحث عن حطام الطائرة، وذلك من خلال رسم خريطة لتوزيع الحطام بقاع البحر الأبيض المتوسط، وأضافت أن التحقيق الفنى في الحادث لا ينتهى عند استخراج المعلومات من الصناديق المنتشلة، بالرغم من أهمية تلك البيانات فإنها تعد جزءًا من التحقيق. هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|