رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماذا كان يفعل الناس قديمًا قبل اختراع التكييف؟ أمور لن تتوقعها مع ارتفاع درجات الحرارة التي نشهدها هذه الأيام، لا أحد يستطيع أن يتخيل حياته بدون المكيفات. ولكن السؤال هنا ماذا كان يفعل الناس قديمًا قبل اختراع المكيفات! فقد نشر موقع " allday" طرق غريبة وذكية كان يفعلها الأشخاص قديمًا، من أجل التخفيف من حدة ارتفاع الحرارة. النوافير القديمة لم تكن النوافير قديمًا فقط منظرًا جماليًا كما هو حالها الآن، فكان الناس في الحر الشديد يذهبون ليضعوا رؤوسهم تحتها لخفض درجة حرارة الجسم. النوافير القديمة لم تكن النوافير قديمًا فقط منظرًا جماليًا كما هو حالها الآن، فكان الناس في الحر الشديد يذهبون ليضعوا رؤوسهم تحتها لخفض درجة حرارة الجسم. النوافير المدفوعة بالإضافة إلى النوافير العامة، كان هناك نوافير مدفوعة الأجر، تشبه في تصميمها عربات الفول، وكانت تسير وسط الناس لبيع الماء البارد مقابل مبلغًا من المال. تصاميم هندسية معينة ألم تذهب من قبل إلى أحد الأماكن الأثرية القديمة وشعرت بهواء بارد قادم من مدخل هذا المكان؟ إن هذا الأمر ليس صدفة على الإطلاق، بل قديمًا كان يتم مراعاة عمل تصاميم معينة لتسهيل دخول الهواء في كل مكان بالمنزل، فضلًا عن الأسقف العالية التي كانت واحدة من أسس البناء آنذاك. الشرفة الأمامية كانت هي بمثابة "المصيف" لأهالي البيت، لذا كان يحرص الناس قديمًا على وجودها بكل منزل مخرج الطوارئ في المدن المزدحمة بالسكان، كان يقوم الأهالي بالنوم في مخرج الطوارئ، نظرًا لأن تصميمه غالبًا ما يكون بشكل بيضاوي يندفع فيه الهواء بسهولة. التبريد تبريد"> كانت تحرص الأمهات على خروج أطفالهم لمنتزهات والأماكن العامة هربًا من ارتفاع درجة الحرارة، بينما كان يحرص الرجال على تبريد أحصنتهم بنوافير المياه، وذلك قبل اختراع السيارات. لعق الجليد كان يتم بيع الجليد بالمدن الشعبية، حيث يأتي به التجار من البحيرات التليجية ويتم حفظه بحافظات الطعام، وكان يسمح للأطفال لعق الجليد مقابل بعض سنتات من المال. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|